وفاة عائلة سورية مكونة من 3 أفراد إثر حادث سير في النمسا

22 فبراير 20221٬268 مشاهدةآخر تحديث :
وفاة عائلة سورية مكونة من 3 أفراد إثر حادث سير في النمسا

توفي ثلاثة لاجئين سوريين من عائلة واحدة (أب وأم وطفلهما) إثر حادث سير مأساوي على الحدود الألمانية النمساوية.

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

وقالت صحيفة (Kleine) النمساوية إن “الحادث وقع أمس الأحد في منطقة (فلاخاو) التابعة لمقاطعة سالزبورغ بالنمسا، إثر انزلاق سيارة كان يقودها الأب (35 عاماً) ومعه زوجته (30 عاماً) وابنها (عامان)، في نهر سالزاخ على الحدود مع ألمانيا”.

وفقا لتحقيقات الشرطة فإن “السيارة انحرفت عن الطريق قليلاً إلى اليمين واصطدمت بدرابزين من الخشب والفولاذ، ونتيجة للاصطدام، سقطت السيارة من فوق الجسر شديد الانحدار إلى النهر المتجمد وجرفها التيار عدة أمتار”.

وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال العائلة، وفشلت كل محاولات الفريق الطبي في إنعاشهم وفارقوا الحياة، وأكدت الشرطة أن الحادث حصل نتيجة خطأ في القيادة، واستبعدت تورط أي جهة خارجية بالحادث.

يشار إلى أن العائلة السورية كانت تعيش في منطقة (فلاخاو) بمقاطعة سالزبورغ بالنمسا، وينحدر الأب من مدينة دمشق ويدعى (محمد المعري)، والزوجة تدعى (سالي الحريري) وتنحدر من مدينة حلب، وطفلهما (جوليان). وفق ما نعى أقرباء المتوفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ما هي نسبة البالغين الذين يعتقدون أن ألمانيا صديقة للأطفال؟

أظهر استطلاع رأي حديث أجراه معهد “فورسا” بتكليف من منظمة “دويتشه كيندر هيلسويرك” الخاصة بإغاثة الأطفال وجاء هذا الاستطلاع ليظهر نسبة البالغين الذين يعتقدون أن ألمانيا صديقة للطفل،

وجاء في الدراسة أن 48٪ من البالغون الألمان يعتبرون بلادهم صديقة للأطفال.

من ناحية أخرى ، يعتقد 43٪ ممن شملهم الاستطلاع أن ألمانيا ليست صديقة للأطفال.

وأظهرت المنظمة نتائج الاستطلاع هذه بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها ، والتي تصادف يوم الخميس.

ومقارنتاً بالمسح الأخير الذي تم إجرائه في 2018  ، فإن التصنيف تراجع بشكل كبير ،حيث كانت النسبة 56٪ من البالغين قالوا أن ألمانيا كانت دولة صديقة للأطفال. وبلغت نسبتهم 58٪ في عام 2015 ، بحسب بيانات المنظمة.

في حين قال توماس كروجر: إن “مصالح الأطفال ، وإغلاق شوارع اللعب ، وإهمال أو هدم ملاعب الأطفال ، والدعاوى القضائية ضد فوضى الأطفال هي علامة على وجود مجتمع منفصل عن الأطفال وفي بعض الأماكن ربما تكون معادية لهم”.

طلب الكبار من المشاركين في الاستطلاع تقييم مدى أهمية الأشياء المختلفة لمجتمع صديق للأطفال،  واعتقد 99٪ أن حماية الأطفال من العنف أمر “مهم للغاية”.

كما اعتبر 95٪ أن توفير فرص كافية للعب والتسلية أمر مهم للغاية للأطفال.

ومع ذلك ، فإن النسب المئوية الأقل من الألمان يرون أن هذه الأشياء صحيحة بما يكفي في بلادهم.

وجاء في الاستطلاع أيضاً أن  17٪ ممن شملهم الاستطلاع يرون أن اهتمامات الأطفال يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار حتى في أوقات الأزمات، فيما كان 28٪ فقط يعتقدون أن حماية الأطفال، في ألمانيا “جيد جدا”

العائلات التي يشعر فيها 36٪ من البالغين بالرضا عن دعم الطفل ، و 46٪ راضون عن فرص اللعب والترفيه المتاحة للأطفال في ألمانيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة