ألمانيا بالعربي – وكالات
أطلقت عدة منظمات دولية، تحذيرات شديدة اللهجة، حول أية إجراءات من شأنها إعادة لاجئين ومهاجرين سوريين في دول الاتحاد الأوروبي إلى بلادهم، رغم أن غالبية المنظمات الدولية تتفق على ان سوريا ما تزال بلداً غير صالح للعيش.
التحذيرات جاءت من قبل منظمات (بور أزول) و (سي ووتش) و (ميديكو إنترناشيونال) إضافة إلى منظمات أخرى، وقد شرحت تلك المنظمات في تحذيراتها، أن عملية ترحيل السوريين إلى بلادهم في الوقت الراهن تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان، سيما وأن سوريا ما تزال تعاني من تبعيات الدمار هناك”.
وأضافت المنظمات في بيانها التحذيري الموجه إلى وزراء داخلية ألمانيا على المستوى الاتحادي والولايات: “عمليات الترحيل إلى سوريا تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وستظل كذلك، بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والجـ .ـرائم الممنهجة ضد الإنسانية هناك”.
وذكر البيان: “لا ترحيل إلى سوريا! لا تعاون مع نظام الأسد!”.
يُذكر أنه بإيعاز من وزراء الداخلية الألمان المنتمين إلى التحالف المسيحي، انتهى نهاية العام الماضي تطبيق الحظر العام على الترحيل إلى سوريا، الذي فُرض في عام 2012 وبهذه الطريقة، يمكن للسلطات الألمانية مرةً أخرى فحص إمكانية الترحيل في كل حالة على حدة، والذي من المفترض أن يحدث على وجه الخصوص مع المجـ .ـرمين الخـ .ـطرين والأشخاص المصنفين على أنهم “تهـ .ـديد أمني”، وهم الأشخاص الذين لا تستبعد السلطات الأمنية ارتكـ .ـابهم جـ .ـرائم خـ .ـطيرة ذات دوافع سياسية، بما في ذلك الهجـ .ـمات الإرهـ .ـابية”.
اقرأ أيضاً: استعدوا يا سكان ألمانيا.. قرار الاغلاق قاب قوسين أو أدنى (تصريحات عاجلة)
ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي
بدأ شبح الاغلاق الجديد بالتزامن مع إعلان دولة أوروبية بدء الموجة الثالة من وباء كورونا يضرب فيها، بدأ هذا الشبح يلوح في أفق عدة دول أوروبية من بينها ألمانيا.
فبعد الاغلاق الرسمي من قبل ايطاليا والذي بدأ يوم الاثنين 15 آذار/ مارس في عموم البلاد، بدأت دول أوروبية عديدة من بينها ألمانيا تدرس هذا الخيار حتى لا تقع في أزمة الاصابات المرعبة والتخوف من انهيار القطاع الصحي.
فقد دعت الجمعية الألمانية لأطباء العناية المركزة بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي بالعودة المباشرة إلى التدابير الصارمة لاحتواء الموجة الثالثة من الوباء.
هذا وقد حذرت الجمعية على لسان مديرها “كريستيان كارايانيدس” من الاستعداد لمواجهة الموجة الثالثة داعياً إلى ضرورة العودة إلى الاغلاق مجدداً محذرا في الوقت نفسه من مسألة خطورة الموجة الثالثة.
ما هو رأي الحكومة؟
من جهتها قالت الحكومة الألمانية على لسان الناطق الرسمي شتيفن زايبرت بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي: “لدينا ارتفاع كبير في عدد الإصابات وعلينا التحرك على هذا الأساس، أي تطبيق اتفاق 3 آذار/مارس ليس فقط في إجراءاته المريحة وإنما أيضاً بفقراته الصعبة”. ففي ثلاث مقاطعات هي تورينغن وساكسونيا وساكسونيا-أنهالت تجاوز معدل الاصابات عتبة المئة، لكل 100 ألف شخص. وهذه العتبة الرمزية مهمة جداً لأنها تؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض القيود، إذا تجاوزت مئة لكل مئة ألف نسمة على مدى سبعة أيام.