دراسة أوروبية: ألمانيا هي الأكثر منحاً لجنسيتها خلال العام 2019

16 مارس 2021917 مشاهدةآخر تحديث :
دراسة أوروبية: ألمانيا هي الأكثر منحاً لجنسيتها خلال العام 2019

ألمانيا بالعربي – وكالات

كشفت دراسة أجراها مكتب (يوروستات) المختص بعمليات الإحصاء في دول اليورو، أن ألمانيا كانت أكثر الدول التي منحت جنسيتها لمواطني دول أخرى خلال العام 2019.

وجاء في الدراسة التي اطلعت عليها ألمانيا بالعربي ما يلي: “لقد كانت ألمانيا الدولة الأكثر منحاً لحق المواطنة للأجانب ومواطني الدول الأخرى لديها خلال العام 2019، وقد وصل عدد الأشخاص الحاصلين على الجنسية الألمانية إلى 132 ألف شخص خلال الت 2019، وهو رقم قياسي كبير يعادل نحو 20 % من مجموع الأشخاص الذين حصلوا على الجنسية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي”.

وأضافت: “بلغ إجمالي المجنسين عام 2019 في الاتحاد الأوروبي ككل نحو 706 آلاف و400 شخص، من بينهم 127 ألف شخص في إيطاليا و 109 و 800 شخص في فرنسا و 99 ألف شخص في إسبانيا”.

وأضافت: “كان مواطنو المغرب هم الأوفر حظاً في الحصول على جنسيات أوروبية خلال ذلك العام، إذ حصد المغاربة نحو 66 ألف و 800 من إجمالي الجنسيات الممنوحة، تلاهم الألبان بـ 41 ألف و 700، والبريطانيون ثالثاً بـ 30 ألف شخص”.

اقرأ أيضاً: استعدوا يا سكان ألمانيا.. قرار الاغلاق قاب قوسين أو أدنى (تصريحات عاجلة)

ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي

بدأ شبح الاغلاق الجديد بالتزامن مع إعلان دولة أوروبية بدء الموجة الثالة من وباء كورونا يضرب فيها، بدأ هذا الشبح يلوح في أفق عدة دول أوروبية من بينها ألمانيا.

فبعد الاغلاق الرسمي من قبل ايطاليا والذي بدأ يوم الاثنين 15 آذار/ مارس في عموم البلاد، بدأت دول أوروبية عديدة من بينها ألمانيا تدرس هذا الخيار حتى لا تقع في أزمة الاصابات المرعبة والتخوف من انهيار القطاع الصحي.

فقد دعت الجمعية الألمانية لأطباء العناية المركزة بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي بالعودة المباشرة إلى التدابير الصارمة لاحتواء الموجة الثالثة من الوباء.

هذا وقد حذرت الجمعية على لسان مديرها “كريستيان كارايانيدس” من الاستعداد لمواجهة الموجة الثالثة داعياً إلى ضرورة العودة إلى الاغلاق مجدداً محذرا في الوقت نفسه من مسألة خطورة الموجة الثالثة.

ما هو رأي الحكومة؟

من جهتها قالت الحكومة الألمانية على لسان الناطق الرسمي شتيفن زايبرت بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي: “لدينا ارتفاع كبير في عدد الإصابات وعلينا التحرك على هذا الأساس، أي تطبيق اتفاق 3 آذار/مارس ليس فقط في إجراءاته المريحة وإنما أيضاً بفقراته الصعبة”. ففي ثلاث مقاطعات هي تورينغن وساكسونيا وساكسونيا-أنهالت تجاوز معدل الاصابات عتبة المئة، لكل 100 ألف شخص. وهذه العتبة الرمزية مهمة جداً لأنها تؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض القيود، إذا تجاوزت مئة لكل مئة ألف نسمة على مدى سبعة أيام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة