اللاجئون السوريون في ألمانيا يخشون إعادة فرض التجنيد الإجباري: برامج تأهيلية واختيار الخدمة الاجتماعية الإلزامية

4 يوليو 20231٬805 مشاهدةآخر تحديث :
اللاجئون السوريون في ألمانيا يخشون إعادة فرض التجنيد الإجباري: برامج تأهيلية واختيار الخدمة الاجتماعية الإلزامية

اللاجئون السوريون في ألمانيا يخشون إعادة فرض التجنيد الإجباري: برامج تأهيلية واختيار الخدمة الاجتماعية الإلزامية

ألمانيا بالعربي – فريق التحرير

عنوان المقال: “اللاجئون السوريون في ألمانيا يخشون إعادة فرض التجنيد الإجباري: برامج تأهيلية واختيار الخدمة الاجتماعية الإلزامية”

زكريا العلي يفضل الإقامة الدائمة عوضًا عن الجنسية الألمانية بسبب المخاوف من إعادة فرض التجنيد الإجباري في ألمانيا. يشارك العلي في مشروع الاندماج ويدعم فكرة الاستفادة من الفرص المتاحة في البلاد، ولكنه يخشى أن يُجبر على الانخراط في صراعات لا تعنيه. تم تداول فيديوهات تروج للانخراط في الجيش الألماني دون التأكد من صحتها.

بسام محمد عبد الخالق، لاجئ آخر من سوريا، يعبر عن استعداده للتطوع في الجيش الألماني ويذكر أنه يروى تجاربه السابقة مع جيش بشار الأسد لتبرير قراره. يسعى عبد الخالق للانتقال من الاعتماد على المساعدات إلى الاعتماد على نفسه من خلال العمل والاستقرار.

برنامج تأهيلي لممارسة مهن مختلفة برعاية الجيش الألماني قدم فرصًا لللاجئين السوريين لتعلم مهن جديدة والاستعداد لإعادة بناء بلادهم في المستقبل. قدمت وزيرة الدفاع الألمانية شهادات التقدير للمشاركين في البرنامج.

الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أقترح إدخال الخدمة الاجتماعية الإلزامية للشباب في ألمانيا، وهذا يعكس الاهتمام المتزايد بالمشاركة المجتمعية وخدمة المجتمع.

نسبة عالية من الألمان تعبر عن رغبتها في إعادة نظام الخدمة الإلزامية، ويرجع ذلك أن إعادة نظام الخدمة الإلزامية يعود إلى رغبة بعض الألمان في تعزيز الاندماج الاجتماعي والمشاركة المجتمعية للشباب. يرى بعض الناشطين أن الخدمة الاجتماعية الإلزامية قد تعزز الانتماء والمسؤولية وتعطي الشباب فرصة لتعلم المهارات الحياتية والتعاون والتعاطف مع الآخرين.

من الجانب الآخر، هناك مخاوف من أن إعادة الخدمة الإلزامية قد تؤثر سلبًا على اللاجئين السوريين وغيرهم من الأجانب الذين يعيشون في ألمانيا. يعتبر البعض أنه قد يكون ذلك تهديدًا لحريتهم واختياراتهم، وقد يعزز الانفصال وعدم الاندماج بدلاً من ذلك.

تشير بعض الأصوات إلى أن الحل الأفضل هو إنشاء برامج تأهيلية وفرص عمل للشباب اللاجئين، بحيث يتمكنوا من الاندماج في المجتمع الألماني من خلال تعلم المهارات والحصول على فرص عمل مستدامة. يعتبر التركيز على التعليم والتأهيل المهني والتوجيه النفسي والاجتماعي أساسيًا لمساعدة اللاجئين على بناء حياة جديدة ومستقرة في ألمانيا.

بصفة عامة، يتطلب مناقشة إعادة فرض التجنيد الإلزامي في ألمانيا مزيدًا من النقاش والتفكير المستفيض لتوضيح المزايا والعيوب المحتملة وضمان احترام حقوق وحريات الأفراد. تحتاج هذه المسألة إلى النظر في الظروف الحالية وتوجهات المجتمع وتوافق واسع النطاق قبل اتخاذ أي قرار نهائي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة