بالدراجة الهوائية!.. رحلة لاجئ سوري من ألمانيا الى مكة تنتهي بالصلاة عليه في المسجد الحرام

2 مارس 20232٬334 مشاهدةآخر تحديث :
بالدراجة الهوائية!.. رحلة لاجئ سوري من ألمانيا الى مكة تنتهي بالصلاة عليه في المسجد الحرام

بالدراجة الهوائية!.. رحلة لاجئ سوري من ألمانيا الى مكة تنتهي بالصلاة عليه في المسجد الحرام

ألمانيا بالعربي – متابعات

نعى ناشطون ومواقع إعلامية عربية لاجئاً سورياً جاء للحج على دراجته الهوائية قادماً من ألمانيا، وذلك بعد أيام من وصوله إلى أرض الحرم ونشره عدة مقاطع مصوّرة تعبيراً عن فرحته الكبيرة بتحقيق هدفه.

وبحسب ما نشر أقاربه على فيسبوك، فإن اللاجئ السوري “غازي جاسم شحادة” (53 عاماً) المقيم في مدينة هامبورغ بألمانيا، قد وافته المنية في مكة المكرمة بعد أيام من وصوله، وذلك في رحلة طويلة استغرقت 73 يوماً نوى فيها الحج والقدوم لمكة على دراجته الهوائية.

وأشار موقع “نافذة مصر” إلى أن ناشطين نشروا صور الحاج السوري الملقب (أبو عبد الرحمن) الشهير بـ “غازي أبو العبد”، وذلك لدى وصوله إلى مشارف مكة قبل أيام وهو يرتدي ملابس الإحرام في شوارعها، مضيفة أنه انطلق من هامبورغ التي يسكن بأحد ضواحيها وتدعى “نيو فوموستورف”‏، إلى بيت الله الحرام على دراجته الهوائية.

وأوضح الموقع أن “أبو العبد” ينحدر من حي بابا عمرو بمدينة حمص، وكان يوثّق كل شيء عن رحلته عبر السوشيال ميديا، إلى أن وافته المنية عند مشارف مكة وهو مُحرِم للعمرة إثر جلطة قلبية مفاجئة، حيث صُلّي عليه في المسجد الحرام ودُفن هناك.

من جهتهم نعى أقارب المُتوفّى وأصدقاؤه الحاج السوري “غازي شحادة”، مؤكدين أن رحلته بدأت بتاريخ 22 تشرين الأول الماضي، من هامبورغ بألمانيا إلى مكة المكرمة ووافته المنية في مكة بتاريخ السابع عشر من الشهر الحالي الساعة 7 من مساء الجمعة، ليلة الإسراء والمعراج.

وبيّنت صفحات إعلامية أن اللاجئ السوري انطلق من ألمانيا مروراً بالنمسا ثم إيطاليا على عربة موصولة بدراجته الهوائية قاطعاً مسافة 950 كيلومتراً في مناخ بارد من ألمانيا وصولاً للنمسا خلال فترة 30 يوماً، حيث وصل القاهرة في 4 من شباط الحالي، ثم تابع سيره باتجاه البحر الأحمر حتى ساحل سفاجا والتي انطلق منها إلى مكة.

المصدر: أورينت نت – ماهر العكل

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة