الأفضل تقييماً… تطبيق “collage maker” لتعديل وتحسين الصور

20 فبراير 2023315 مشاهدةآخر تحديث :
الأفضل تقييماً… تطبيق “collage maker” لتعديل وتحسين الصور

الأفضل تقييماً… تطبيق “collage maker” لتعديل وتحسين الصور

ألمانيا بالعربي – متابعات

يطلق على هذا العصر عصر الصورة، حيث تلعب الصورة دوراً مهماً في نقل المعلومة و إيصالها إلى الجماهير.

و تعتمد وسائل الإعلام العالمية على لغة الصورة في بث التقارير و التأثير على الرأي العام.كذلك بالنسبة للسينما و التلفزيون، والتي تعمل على نشر قناعة معينة أو الترويج لأفكار من خلال الصورة.

و ازدادت أهمية لغة الصورة في عصرنا الحالي مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وخاصة بين الشباب. حيث بدؤوا بالاعتماد عليها في الظهور أمام الملأ والتعريف عن انفسهم، ولذلك انتشر استخدام برامج لتحسين هذه الصور.

بحيث يتم إخفاء العيوب، و تغيير اللون، والميل الاحترافية في التصوير والنشر.و لم يعد تعديل الصور أمر صعب أو بحاجة لحرفية ، وذلك بسبب انتشار آلاف التطبيقات في المتاجر الالكترونية والخاصة بتعديل وتحسين الصور. ومن هذه التطبيقات نذكر تطبيق collage maker/photo editor.

خصائص وصفات تطبيق collage maker/photo editor:

هو تطبيق خاص بتعديل الصورة بشكل احترافي ومميز، و لا يحتاج العمل عليه إلى معرفة مسبقة. بل يعد استخدامه سهل وبسيط من قبل الجميع، و يتيح لك هذا التطبيق تعديل الصور كوضع كتابة او بعض الاضافات كالملصقات.

وتغيير لون الصورة والإضاءة، وجمع عدة صور في صورة واحدة عن طريق اختيار تصميم بين عدد كبير من التصاميم والنماذج المجانية.

كما تستطيع أن تضع تصميمك الخاص بك ، ويعد هذا التطبيق مثالي لاستخدامه في حالات الانستغرام اليومية والتي تساعدك على نشر حياتك اليومية و مشاركتها مع أصدقاءك.

وتأتي أهمية هذا التطبيق من ميزاته الكثيرة التي تتيح للمستخدم استعمالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعد أساسية لدى المؤثرين وناشطي السوشيال ميديا.

مميزات تطبيق collage maker/photo editor:

يتميز التطبيق بوجود أكثر من 100 تصميم جاهز للاختيار بينهم عند تنفيذ الصورة.بالإضافة إلى الميزات المعروفة لتعديل الصورة كالقص والتدوير و وضع الفلاتر والنصوص، إخفاء الخلفية، وضع إطار للصورة من بين مئات الإطارات.

و من الميزات الأخرى، حفظ الصورة بدقة ومشاركتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وأيضاً تصميم صور مصغرة على موقع يوتيوب، وضع صور مقارنة عبر انستغرام.كما أنه آمن لتنزيل واستخدامه على الهاتف الذكي.

كيفية تحميل التطبيق

لتحميل التطبيق من المتجر (اضغط هنا).

عائلة سورية ترث 40 مليون يورو من امرأة ألمانية

ألمانيا بالعربي – خاص: عباده كنجو

قامت مسنة ألمانيا تقيم في إحدى قرى مقاطة “بايرن” باستضافة عائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب، حيث قامت باستقبالهم والإشراف عليهم في جميع شؤون حياتهم وقدمت لهم المساعدة في حياة المعيشة وفي الدوائر الحكومية واحتياجات المنزل وعلى النحو التعليمي أيضاً.

وقدمت العائلة السورية كـ رداً للجميل الإهتمام بهذه المسنة على جميع الأصعدة بعد تعرضها لوعكة صحية ساء بها الحال الى درجة الإنهيار، وبدأت العائلة السورية باصطحابها الى المستشفيات ومنحها العلاج اللازم والإهتمام بها ليلاً نهاراً.

واستيقظت العائلة السورية على وفاة هذه المسنة، حيث حزن جميع أفراد العائلة الى درجة البكاء لأنها كانت إمرأة نبيلة معهم بالتزامن مع اعتيادهم عليها واعتبارها من أحد أفراد العائلة الأساسيين، وبعد القيام بإجراءات الجنازة ودفن المسنة الألمانية، قام المحامي المختص والمشرف على أملاك هذه السيدة بمطالبة جميع المستأجرين بالإيجارات من خلال ارسال رسائل نصية.

وبحسب الناشط السوري محمد كاضم الهنداوي والذي روى قصة هذه العائلة، فقد تواصل الأب السوري مع المحامي قائلاً له: “انا قمت بدفع الإيجار لها قبل وفاتها ولا أملك اي مستند او وثيقة تؤكد ذلك”، فرد عليه المحامي وطلب منه الحضور الى المكتب من خلال عدة اتصالات، حيث قام رب العائلة السورية بتجاهلها، وفي الاتصال الأخير قام بالرد على المحامي وقام بالتبرير له “اقسم لك بأني قد دفعت الإيجار وقد كانت هذه السيدة من أحد أفراد العائلة تعتبر”، رد عليه المحامي قائلاً: “انا احتاجك بموضوع آخر وليس الايجار”، فاندهش الأب السوري وقاما بالإتفاق على موعد للقدوم الى المكتب.

فذهب الأب السوري يوم الموعد وهو حائراً بينه وبين نفسه أنه في حال قمت بدفع الايجار مرة أخرى المقدر بمبلغ 650 يورو فلن يتبقى معي المال الكافي لإرسال مصورف والدتي في سوريا، فقرر الأب السوري إرسال 100 يورو الى أمه دون علم زوجته وبعدها قرر الذهاب الى المحامي قائلاً لنفسه ليحصل ما يحصل.

ودخل الأب السوري مكتب المحامي وجلسا للتحدث، فقال المحامي للأب السوري اريد أن نختار سويةً يوماً تكون متفرغاً فيه لتحديد موعداً عند كاتب العدل “النوتر” تطبيقاً لوصية المسنة التي توفيت، فانصدم الأب السوري قائلاً له أنا لم أفعل أي شيئ مسيئ للمرأة وأقسم انني دفعت الإيجار لها قبل وفاتها، فرد عليه المحامي وقال: الأمر بعيداً عن الذي تفكر فيه تماماً ففي الوصية مكتوب أنه ممنوع فتحها الا عند كاتب العدل وبحضورك.

وعاد الأب السوري الى المنزل مخبراً زوجته بأنه على الأغلب تم اتهامنا بالسرقة ويجب أن نغادر المنطقة في أسرع وقت، فاقترحت عليه زوجته بالذهاب الى المنظمات التي من الممكن ان تجيبه بالأمر، ولم يتبين عليه اي شيئ مثل هذا في القانون، وقام أحد الموظفين بتقديم نصيحته للأب السوري وهي الذهاب الى هناك لربما أمر آخر مفيدُ لك.

اقتنع الأب السوري وذهب الى كاتب العدل في العنوان المحدد، ورأى المحامي المختص بأملاك المسنة وكاتب العدل جالسان ينتظرانه، فطلب المحامي من الأب السوري إحضار مترجم محلف وإحضار عائلته الكاملة المؤلفة من زوجته وابنتين والطفل الرضيع الذي ولدته أمه في ألمانيا وكسب محبة كبيرة من المسنة قبل وفاتها، فقام الأب السوري بإحضارهم جميعاً الى كاتب العدل.

وبدأت علامات الخوف والتوتر تظهر على الأب أثناء الانتظار، فقام الكاتب بالكشف عن المفاجأة الكبيرة التي تركتها المسنة خلفها، وهي أن جميع أملاكها تم تسجيلها باسم جميع أفراد هذه العائلة السورية والتي تقدر بمبلغ 40 مليون يورو، حيث أصيبا الأب والأم بصدمة كبيرة، ومن خلال متابعة الإجراءات قامت العجوز بتخصيص ثلث الأملاك باسم الطفل الرضيع التي كانت تحتضنه وتربيه قبل وفاتها.

وقام المحامي وكاتب العدل بقراءة الوصية والرسالة المؤثرة التي تركتها العجوز قائلةً: “نظرت الى نفسي في عام 2014 وجدت نفسي على قيد الحياة عند قدوم هذه العائلة السورية الى جواري، فأنا كنت أقوم بمراقبتهم بشكل مستمر وأكون سعيدة جداً فكنت أراهم كيف يحبون بعضهم البعض ويتقربون من بعضهم البعض ويساندون وينشئون على التقرب من بعضهم لبعض، فأنا كنت سعيدة عندما شعرت بنفسي أنني أعيش بينهم وأنني من ضمن هذه العائلة، فأنا قمت بالتضحية من أجل ولدي وقمت بتربيته الى أن كبر وعلى الرغم من أنه يمكنه الحضور والاهتمام بي لكن في مجتمعنا ربما نحن إحدى العائلات الثرية ولكن لا يوجد ترابط بين أبناء العائلة عندما الأولاد لا تعود بحاجة”.

وأضافت قائلةً: “فقدت اتصالي مع ابني منذ أكثر من 10 سنوات ولكن عندما حضرتم الى جانبي هنا شعرت بأنكم عائلتي، ففي البداية كنت أشك بأنكم تقومون بالاهتمام بي لهدف معين او لتأدية مصالحكم ولكن عندما مرضت وأُصبت بأزمة صحية بدأتم بالاهتمام وكأنكم عائلتي الحقيقية كنتم تتحدثون العربية بجواري، فأنا أفهمكم فقد كان الأب يقول لزوجته بشكل دائم باللغة العربية هذه الإمرأة مثل أمي، فقد كان ينددها كثيراً وانا كنتُ سعيدةً للغاية عند سماعها ولكن لا أظهر ذلك”.

واختتمت الوصية قائلةً: “عندما كنتم لا تطبخون في منزلكم نظراً لمراعاة نفسيتي وأن الأب لا يذهب الى العمل لمعرفته بأن هنالك أطباء سيحضرون لتشخيص حالتي اليومية، وعندما قام بالشجار مع الأطباء لأنه كانوا يمنعوه من دخول غرفتي، أنا هنا كنت متأثرة جداً وكنت ولأول مرة أرى مثل هذه التضحية، فقد تمنيت منذ نعومة أظافري أن أكون بينكم وأكبر وأترعرع بينكم، فالتضحيات لم أراها من قبل، ادعوا لي بعد وفاتي، واتمنى لكم حياة جميلة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة