تطبيق اسعار الوقود في ألمانيا

5 فبراير 20231٬389 مشاهدةآخر تحديث :
تطبيق اسعار الوقود في ألمانيا

تطبيق اسعار الوقود في ألمانيا

ألمانيا بالعربي – متابعات

تعاني معظم الدول الأوروبية وخاصة المانيا من ارتفاع أسعار الطاقة. وذلك بعد انقطاع امدادات الغاز الروسية بسبب موقف ألمانيا من الغزو الروسي لأوكرانيا.

و أدى ذلك إلى الخوف من ندرة الغاز وخاصة الغاز الخاص بالتدفئة ، مما دفع الحكومة إلى الحث على التقنين في استخدام الغاز.

وتعمل المانيا جاهدة لإيجاد مصادر بديلة للغاز من بلدان أخرى، وفي هذه الأثناء، يحاول سكان المانيا الحصول على وقود بسعر مناسب في المحطات المتنوعة.

و تتفاوت الأسعار بين المحطات، نظراً للأزمة الحالية التي أثرت على الإمدادات، لذا يستغل البعض هذه الأزمة لرفع الأسعار.

و يتابع الجميع الأسعار اول بأول عبر مواقع الانترنت المختصة بنشر أسعار السوق .

كما توجد تطبيقات مختصة بعرض أسعار العملات والوقود وكل ما يهم الناس في أوروبا المانيا بعد تغيرات الحرب.

و سنستعرض في هذا المقال تفاصيل تطبيق خاص بعرض أسعار الوقود على اختلاف أنواعه.

شرح عن تطبيق clever-tanken.de:

هو تطبيق خاص بعرض أسعار الوقود في محطات تعبئة المحروقات، وايضاً أسعار شحن السيارات الكهربائية.

ويعرض أيضاً أماكن تواجد محطات التعبئة و وضعها متاحة أو مشغولة أو خارج الخدمة.

بالإضافة إلى عرض أسعار الوقود في كل محطة من هذه المحطات، حيث قد تتفاوت الأسعار بين محطة وأخرى بنسبة بسيطة.

كما أنّه يتيح لك معرفة البحث عن أقرب المحطات عن مكان تواجدك عبر خريطة جي بي اس.

مع عرض تفاصيل إضافية كنوعية الوقود المتوفر و سعره وعنوان كل محطة بالتفصيل.

كذلك، يمكنك العثور على محطات شحن السيارات الكهربائية وسعة كل منها قبل التوجه إليها على نفس الخريطة
بالإضافة إلى السعر.

مزايا تطبيق clever-tanken.de:

يتميز التطبيق بالقدرة على إجراء مقارنة بين أسعار المحطات لاختيار المحطة التي لديها أرخص سعر للوقود و بالجودة نفسها.

ولا يقتصر على عرض محطات الوقود، بل يعرض أيضاً محطات شحن السيارات الكهربائية التي انتشرت في المانيا مؤخراً.

و أيضاً حفظ المحطات المفضلة لديك في قائمةللمقارنة بين الأسعار عندها، بالإضافة إلى إرسال إشعارات بالأسعار الجيدة اول بأول.

كما تستطيع الحصول على مزايا إضافية داخل السيارة إذا كنت تقود سيارة فولكس فاجن.

وهو تطبيق مجاني لمدة عام، ثم يمكنك شراء النسخة المدفوعة منه بمبلغ 2.29 يورو.

تحميل تطبيقclever-tanken.de:

 

للتحميل (اضغط هنا)

 

يمكن تنزيل التطبيق من متجر غوغل بلاي لتنزيل التطبيقات و الألعاب، وهو تطبيق تقييمه عالي، حصل على 4.4 من أصل 5، وبلغت مرات تنزيله أكثر من 5 ملايين مرة، ويمكن استخدامه من جميع الفئات العمرية.

ويمكن تنزيله على جميع الهواتف من هنا.

عائلة سورية ترث 40 مليون يورو من امرأة ألمانية

ألمانيا بالعربي – خاص: عباده كنجو

قامت مسنة ألمانيا تقيم في إحدى قرى مقاطة “بايرن” باستضافة عائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب، حيث قامت باستقبالهم والإشراف عليهم في جميع شؤون حياتهم وقدمت لهم المساعدة في حياة المعيشة وفي الدوائر الحكومية واحتياجات المنزل وعلى النحو التعليمي أيضاً.

وقدمت العائلة السورية كـ رداً للجميل الإهتمام بهذه المسنة على جميع الأصعدة بعد تعرضها لوعكة صحية ساء بها الحال الى درجة الإنهيار، وبدأت العائلة السورية باصطحابها الى المستشفيات ومنحها العلاج اللازم والإهتمام بها ليلاً نهاراً.

واستيقظت العائلة السورية على وفاة هذه المسنة، حيث حزن جميع أفراد العائلة الى درجة البكاء لأنها كانت إمرأة نبيلة معهم بالتزامن مع اعتيادهم عليها واعتبارها من أحد أفراد العائلة الأساسيين، وبعد القيام بإجراءات الجنازة ودفن المسنة الألمانية، قام المحامي المختص والمشرف على أملاك هذه السيدة بمطالبة جميع المستأجرين بالإيجارات من خلال ارسال رسائل نصية.

وبحسب الناشط السوري محمد كاضم الهنداوي والذي روى قصة هذه العائلة، فقد تواصل الأب السوري مع المحامي قائلاً له: “انا قمت بدفع الإيجار لها قبل وفاتها ولا أملك اي مستند او وثيقة تؤكد ذلك”، فرد عليه المحامي وطلب منه الحضور الى المكتب من خلال عدة اتصالات، حيث قام رب العائلة السورية بتجاهلها، وفي الاتصال الأخير قام بالرد على المحامي وقام بالتبرير له “اقسم لك بأني قد دفعت الإيجار وقد كانت هذه السيدة من أحد أفراد العائلة تعتبر”، رد عليه المحامي قائلاً: “انا احتاجك بموضوع آخر وليس الايجار”، فاندهش الأب السوري وقاما بالإتفاق على موعد للقدوم الى المكتب.

فذهب الأب السوري يوم الموعد وهو حائراً بينه وبين نفسه أنه في حال قمت بدفع الايجار مرة أخرى المقدر بمبلغ 650 يورو فلن يتبقى معي المال الكافي لإرسال مصورف والدتي في سوريا، فقرر الأب السوري إرسال 100 يورو الى أمه دون علم زوجته وبعدها قرر الذهاب الى المحامي قائلاً لنفسه ليحصل ما يحصل.

ودخل الأب السوري مكتب المحامي وجلسا للتحدث، فقال المحامي للأب السوري اريد أن نختار سويةً يوماً تكون متفرغاً فيه لتحديد موعداً عند كاتب العدل “النوتر” تطبيقاً لوصية المسنة التي توفيت، فانصدم الأب السوري قائلاً له أنا لم أفعل أي شيئ مسيئ للمرأة وأقسم انني دفعت الإيجار لها قبل وفاتها، فرد عليه المحامي وقال: الأمر بعيداً عن الذي تفكر فيه تماماً ففي الوصية مكتوب أنه ممنوع فتحها الا عند كاتب العدل وبحضورك.

وعاد الأب السوري الى المنزل مخبراً زوجته بأنه على الأغلب تم اتهامنا بالسرقة ويجب أن نغادر المنطقة في أسرع وقت، فاقترحت عليه زوجته بالذهاب الى المنظمات التي من الممكن ان تجيبه بالأمر، ولم يتبين عليه اي شيئ مثل هذا في القانون، وقام أحد الموظفين بتقديم نصيحته للأب السوري وهي الذهاب الى هناك لربما أمر آخر مفيدُ لك.

اقتنع الأب السوري وذهب الى كاتب العدل في العنوان المحدد، ورأى المحامي المختص بأملاك المسنة وكاتب العدل جالسان ينتظرانه، فطلب المحامي من الأب السوري إحضار مترجم محلف وإحضار عائلته الكاملة المؤلفة من زوجته وابنتين والطفل الرضيع الذي ولدته أمه في ألمانيا وكسب محبة كبيرة من المسنة قبل وفاتها، فقام الأب السوري بإحضارهم جميعاً الى كاتب العدل.

وبدأت علامات الخوف والتوتر تظهر على الأب أثناء الانتظار، فقام الكاتب بالكشف عن المفاجأة الكبيرة التي تركتها المسنة خلفها، وهي أن جميع أملاكها تم تسجيلها باسم جميع أفراد هذه العائلة السورية والتي تقدر بمبلغ 40 مليون يورو، حيث أصيبا الأب والأم بصدمة كبيرة، ومن خلال متابعة الإجراءات قامت العجوز بتخصيص ثلث الأملاك باسم الطفل الرضيع التي كانت تحتضنه وتربيه قبل وفاتها.

وقام المحامي وكاتب العدل بقراءة الوصية والرسالة المؤثرة التي تركتها العجوز قائلةً: “نظرت الى نفسي في عام 2014 وجدت نفسي على قيد الحياة عند قدوم هذه العائلة السورية الى جواري، فأنا كنت أقوم بمراقبتهم بشكل مستمر وأكون سعيدة جداً فكنت أراهم كيف يحبون بعضهم البعض ويتقربون من بعضهم البعض ويساندون وينشئون على التقرب من بعضهم لبعض، فأنا كنت سعيدة عندما شعرت بنفسي أنني أعيش بينهم وأنني من ضمن هذه العائلة، فأنا قمت بالتضحية من أجل ولدي وقمت بتربيته الى أن كبر وعلى الرغم من أنه يمكنه الحضور والاهتمام بي لكن في مجتمعنا ربما نحن إحدى العائلات الثرية ولكن لا يوجد ترابط بين أبناء العائلة عندما الأولاد لا تعود بحاجة”.

وأضافت قائلةً: “فقدت اتصالي مع ابني منذ أكثر من 10 سنوات ولكن عندما حضرتم الى جانبي هنا شعرت بأنكم عائلتي، ففي البداية كنت أشك بأنكم تقومون بالاهتمام بي لهدف معين او لتأدية مصالحكم ولكن عندما مرضت وأُصبت بأزمة صحية بدأتم بالاهتمام وكأنكم عائلتي الحقيقية كنتم تتحدثون العربية بجواري، فأنا أفهمكم فقد كان الأب يقول لزوجته بشكل دائم باللغة العربية هذه الإمرأة مثل أمي، فقد كان ينددها كثيراً وانا كنتُ سعيدةً للغاية عند سماعها ولكن لا أظهر ذلك”.

واختتمت الوصية قائلةً: “عندما كنتم لا تطبخون في منزلكم نظراً لمراعاة نفسيتي وأن الأب لا يذهب الى العمل لمعرفته بأن هنالك أطباء سيحضرون لتشخيص حالتي اليومية، وعندما قام بالشجار مع الأطباء لأنه كانوا يمنعوه من دخول غرفتي، أنا هنا كنت متأثرة جداً وكنت ولأول مرة أرى مثل هذه التضحية، فقد تمنيت منذ نعومة أظافري أن أكون بينكم وأكبر وأترعرع بينكم، فالتضحيات لم أراها من قبل، ادعوا لي بعد وفاتي، واتمنى لكم حياة جميلة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة