المستشار الألماني يفتح باب الهجرة: نحتاج 6 ملايين وظيفة

5 فبراير 2023396 مشاهدةآخر تحديث :
المستشار الألماني يفتح باب الهجرة: نحتاج 6 ملايين وظيفة

المستشار الألماني يفتح باب الهجرة: نحتاج 6 ملايين وظيفة

ألمانيا بالعربي – متابعات

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، عن حاجة بلاده إلى 6 ملايين عامل إضافي حتى عام 2030 لتغطية النقص في سوق العمل الألماني، كاشفاً عن خطة لفتح باب الهجرة لمواطنين من دول غير أوروبية، لتفادي ذلك.

وقال شولتس في لقاء مع صحيفة بيلد الألمانية، نشرته اليوم الأحد، إن ألمانيا تحتاج إلى 6 ملايين وظيفة إضافية بحلول عام 2030، لافتاً إلى أن حكومته تسعى لاتخاذ مجموعة كاملة من الإجراءات لتحقيق ذلك.

وأضاف أن هناك حاجة لسد هذا النقص من دول غير أوروبية، موضحاً أن بلاده بحاجة لاتخاذ مجموعة كاملة من التدابير تشمل ظروف عمل أكثر جاذبية وتنظيم المزيد من الدعم للانتقال من المدرسة إلى التدريب.

وأشار إلى أن حكومته أحدثت قانون للهجرة لاستقطاب العمالة الماهرة، لافتاً إلى أنها ستصدر القوانين اللازمة قبل نهاية هذا العام في سبيل زيادة عدد العاملين في ألمانيا وكذلك معدلات نمو الاقتصاد.

وحول عمليات ترحيل بعض اللاجئين قال شولتس إن الشرط الأساسي من أجل إعادتهم إلى بلدانهم هو أن تستعيدهم تلك البلدان، مضيفاً: “إذا ضمنت ألمانيا الحماية للأشخاص الذين يتعرضون للاضطهاد، فإن الذين لا يستطيعون المطالبة بهذه الحماية يجب أن يعودوا إلى وطنهم”.

وتابع: “الشرط المسبق لذلك هو أن تستعيد البلدان الأصلية مواطنيها أيضاً، وهذا غالباً ما يكون مفقوداً. يجب علينا الآن أن نحلّ هذه المهمة العظيمة بحزم. في المقابل، نفتح قنوات قانونية للمهنيين من هذه البلدان ليأتوا إلينا”.

بالإضافة إلى ذلك، قال المستشار: “نحن لا نتحدث فقط، نحن نتحرك: اعتباراً من هذا الأسبوع، لدى الحكومة الفيدرالية مفوّض الهجرة الخاص بها، يواكيم ستامب. ومن وظيفته التفاوض على مثل هذه الاتفاقات مع بلدان المنشأ (المصدّرة للمهاجرين)”.

تسهيلات للمهاجرين

وتُعِدّ الحكومة الألمانية إصلاحات قانونية تتعلّق بمدة الإقامة وازدواجية الجنسية للأجانب، وذلك لتسهيل إجراءات حصولهم على الجنسية الألمانية في وقت مبكّر وبسهولة أكبر.

والعام الماضي، نقل موقع tagesschau الألماني عن المتحدّث باسم وزارة الداخلية قوله، إن الحصول على الجنسية الألمانية يجب أن يكون ممكناً بعد العيش 5 سنوات في ألمانيا، وذلك مقارنة بثماني سنوات في الوقت الحالي.

وأشار المتحدث إلى أنه في حال كان الأجنبي مندمجاً بشكل جيد فإن بإمكانه الحصول على الجنسية الألمانية بعد 3 سنوات بعد تقييم أدائه في المدرسة أو في العمل أو في حال أظهر إنجازات خاصة أو شارك بأعمال تطوّعية أو لديه مهارات لغوية جيدة بشكل خاص.

ومن شأن التعديلات حال إقرارها أن تشمل أكثر من 800 ألف سوري يقيمون في ألمانيا وصل معظمهم بعد عام 2011 إثر الحرب التي أطلقتها ميليشيات أسد ضد المدن والبلدات الثائرة.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد أعلن عزم حكومته على تحديث قانون الجنسية الألماني منذ تشكيلها في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وتسعى ألمانيا من وراء ذلك إلى جذب العمال الأجانب المَهَرة لمواجهة نقص اليد العاملة، عبر تقليل العقبات البيروقراطية، في حين تكافح البلاد لمحاربة الشيخوخة.

والعام الماضي، قدّرت الحكومة الألمانية النقص في العمالة الماهرة بنحو 240 ألفاً بحلول العام 2026.

طريق اللاجئين إلى ألمانيا
ويسعى العديد من طالبي اللجوء من السوريين ومن جنسيات أخرى في مقدّمتها الأفغان والروس إلى اللجوء إلى ألمانيا عبر طرق التهريب المختلفة والمحفوفة بالمخاطر، ويأتي معظمهم من تركيا إلى اليونان وهكذا حتى النمسا ليدخلوا منها إلى ولاية بافاريا السفلى بألمانيا.

والعام الماضي، كشف تقرير تحليلي عن ازدياد عمليات الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا خلال الربع الثالث من عام 2022، حيث وثّق ما لا يقل عن 155 محاولة هجرة غير شرعية فاشلة على الأقل، شارك فيها ما يقارب 4637 مهاجراً غير شرعي معظمهم من السوريين، وقد أدت هذه المحاولات إلى وفاة ما لا يقل عن 214 مهاجراً و224 محتجزاً و225 مفقوداً.

المصدر: أورينت نت

عائلة سورية ترث 40 مليون يورو من امرأة ألمانية

ألمانيا بالعربي – خاص: عباده كنجو

قامت مسنة ألمانيا تقيم في إحدى قرى مقاطة “بايرن” باستضافة عائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب، حيث قامت باستقبالهم والإشراف عليهم في جميع شؤون حياتهم وقدمت لهم المساعدة في حياة المعيشة وفي الدوائر الحكومية واحتياجات المنزل وعلى النحو التعليمي أيضاً.

وقدمت العائلة السورية كـ رداً للجميل الإهتمام بهذه المسنة على جميع الأصعدة بعد تعرضها لوعكة صحية ساء بها الحال الى درجة الإنهيار، وبدأت العائلة السورية باصطحابها الى المستشفيات ومنحها العلاج اللازم والإهتمام بها ليلاً نهاراً.

واستيقظت العائلة السورية على وفاة هذه المسنة، حيث حزن جميع أفراد العائلة الى درجة البكاء لأنها كانت إمرأة نبيلة معهم بالتزامن مع اعتيادهم عليها واعتبارها من أحد أفراد العائلة الأساسيين، وبعد القيام بإجراءات الجنازة ودفن المسنة الألمانية، قام المحامي المختص والمشرف على أملاك هذه السيدة بمطالبة جميع المستأجرين بالإيجارات من خلال ارسال رسائل نصية.

وبحسب الناشط السوري محمد كاضم الهنداوي والذي روى قصة هذه العائلة، فقد تواصل الأب السوري مع المحامي قائلاً له: “انا قمت بدفع الإيجار لها قبل وفاتها ولا أملك اي مستند او وثيقة تؤكد ذلك”، فرد عليه المحامي وطلب منه الحضور الى المكتب من خلال عدة اتصالات، حيث قام رب العائلة السورية بتجاهلها، وفي الاتصال الأخير قام بالرد على المحامي وقام بالتبرير له “اقسم لك بأني قد دفعت الإيجار وقد كانت هذه السيدة من أحد أفراد العائلة تعتبر”، رد عليه المحامي قائلاً: “انا احتاجك بموضوع آخر وليس الايجار”، فاندهش الأب السوري وقاما بالإتفاق على موعد للقدوم الى المكتب.

فذهب الأب السوري يوم الموعد وهو حائراً بينه وبين نفسه أنه في حال قمت بدفع الايجار مرة أخرى المقدر بمبلغ 650 يورو فلن يتبقى معي المال الكافي لإرسال مصورف والدتي في سوريا، فقرر الأب السوري إرسال 100 يورو الى أمه دون علم زوجته وبعدها قرر الذهاب الى المحامي قائلاً لنفسه ليحصل ما يحصل.

ودخل الأب السوري مكتب المحامي وجلسا للتحدث، فقال المحامي للأب السوري اريد أن نختار سويةً يوماً تكون متفرغاً فيه لتحديد موعداً عند كاتب العدل “النوتر” تطبيقاً لوصية المسنة التي توفيت، فانصدم الأب السوري قائلاً له أنا لم أفعل أي شيئ مسيئ للمرأة وأقسم انني دفعت الإيجار لها قبل وفاتها، فرد عليه المحامي وقال: الأمر بعيداً عن الذي تفكر فيه تماماً ففي الوصية مكتوب أنه ممنوع فتحها الا عند كاتب العدل وبحضورك.

وعاد الأب السوري الى المنزل مخبراً زوجته بأنه على الأغلب تم اتهامنا بالسرقة ويجب أن نغادر المنطقة في أسرع وقت، فاقترحت عليه زوجته بالذهاب الى المنظمات التي من الممكن ان تجيبه بالأمر، ولم يتبين عليه اي شيئ مثل هذا في القانون، وقام أحد الموظفين بتقديم نصيحته للأب السوري وهي الذهاب الى هناك لربما أمر آخر مفيدُ لك.

اقتنع الأب السوري وذهب الى كاتب العدل في العنوان المحدد، ورأى المحامي المختص بأملاك المسنة وكاتب العدل جالسان ينتظرانه، فطلب المحامي من الأب السوري إحضار مترجم محلف وإحضار عائلته الكاملة المؤلفة من زوجته وابنتين والطفل الرضيع الذي ولدته أمه في ألمانيا وكسب محبة كبيرة من المسنة قبل وفاتها، فقام الأب السوري بإحضارهم جميعاً الى كاتب العدل.

وبدأت علامات الخوف والتوتر تظهر على الأب أثناء الانتظار، فقام الكاتب بالكشف عن المفاجأة الكبيرة التي تركتها المسنة خلفها، وهي أن جميع أملاكها تم تسجيلها باسم جميع أفراد هذه العائلة السورية والتي تقدر بمبلغ 40 مليون يورو، حيث أصيبا الأب والأم بصدمة كبيرة، ومن خلال متابعة الإجراءات قامت العجوز بتخصيص ثلث الأملاك باسم الطفل الرضيع التي كانت تحتضنه وتربيه قبل وفاتها.

وقام المحامي وكاتب العدل بقراءة الوصية والرسالة المؤثرة التي تركتها العجوز قائلةً: “نظرت الى نفسي في عام 2014 وجدت نفسي على قيد الحياة عند قدوم هذه العائلة السورية الى جواري، فأنا كنت أقوم بمراقبتهم بشكل مستمر وأكون سعيدة جداً فكنت أراهم كيف يحبون بعضهم البعض ويتقربون من بعضهم البعض ويساندون وينشئون على التقرب من بعضهم لبعض، فأنا كنت سعيدة عندما شعرت بنفسي أنني أعيش بينهم وأنني من ضمن هذه العائلة، فأنا قمت بالتضحية من أجل ولدي وقمت بتربيته الى أن كبر وعلى الرغم من أنه يمكنه الحضور والاهتمام بي لكن في مجتمعنا ربما نحن إحدى العائلات الثرية ولكن لا يوجد ترابط بين أبناء العائلة عندما الأولاد لا تعود بحاجة”.

وأضافت قائلةً: “فقدت اتصالي مع ابني منذ أكثر من 10 سنوات ولكن عندما حضرتم الى جانبي هنا شعرت بأنكم عائلتي، ففي البداية كنت أشك بأنكم تقومون بالاهتمام بي لهدف معين او لتأدية مصالحكم ولكن عندما مرضت وأُصبت بأزمة صحية بدأتم بالاهتمام وكأنكم عائلتي الحقيقية كنتم تتحدثون العربية بجواري، فأنا أفهمكم فقد كان الأب يقول لزوجته بشكل دائم باللغة العربية هذه الإمرأة مثل أمي، فقد كان ينددها كثيراً وانا كنتُ سعيدةً للغاية عند سماعها ولكن لا أظهر ذلك”.

واختتمت الوصية قائلةً: “عندما كنتم لا تطبخون في منزلكم نظراً لمراعاة نفسيتي وأن الأب لا يذهب الى العمل لمعرفته بأن هنالك أطباء سيحضرون لتشخيص حالتي اليومية، وعندما قام بالشجار مع الأطباء لأنه كانوا يمنعوه من دخول غرفتي، أنا هنا كنت متأثرة جداً وكنت ولأول مرة أرى مثل هذه التضحية، فقد تمنيت منذ نعومة أظافري أن أكون بينكم وأكبر وأترعرع بينكم، فالتضحيات لم أراها من قبل، ادعوا لي بعد وفاتي، واتمنى لكم حياة جميلة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات 4 تعليقات
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • مصطفى احمد
    مصطفى احمد منذ سنة واحدة

    أنا سوري اقيم في تركيا أريد لجوء إلى ألمانيا عائلتي 6أشخاص

    انا خيط و اعلم حلاقا

  • مصطفى احمد
    مصطفى احمد منذ سنة واحدة

    أنا سوري اقيم في تركيا أريد لجوء إلى ألمانيا عائلتي 6 أشخاص

    انا خيط واعلم حلاق رقم هاتف 05416557166

  • محمد محمد
    محمد محمد منذ سنة واحدة

    مهني محترف في البناء

  • محمد محمد
    محمد محمد منذ سنة واحدة

    مهمني محتراف

الاخبار العاجلة