كيف بدأت القصة؟… محاكمة زوجين سوريين بتهمة قتل طفلتهما في ألمانيا

12 يناير 2023224 مشاهدةآخر تحديث :
كيف بدأت القصة؟… محاكمة زوجين سوريين بتهمة قتل طفلتهما في ألمانيا

كيف بدأت القصة؟… محاكمة زوجين سوريين بتهمة قتل طفلتهما في ألمانيا

ألمانيا بالعربي – متابعات

بدأت منذ أمس الثلاثاء محاكمة زوجين سوريين متهمين بارتكابهما جريمة قتل غير متعمد لطفلتهما البالغة من العمر 14 شهراً، والتي توفيت متأثرة بجروح خطيرة في الرأس، في ولاية (ساكسونيا أنهالت) شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن “الزوجين (نزار. أ) البالغ من العمر 27 عاماً، و(بسمة. هـ) البالغة من العمر 22 عاماً، يمثلان أمام المحكمة الإقليمية في مدينة (ديساو – روسلاو)، بتهمة القتل غير العمد وإساءة المعاملة الشديدة لطفلتهما”.

وأضافت أن “الزوجين التزما الصمت في البداية بشأن هذه المزاعم، لكن خلال المحاكمة، شرحت مسعفة كيف عثرت على الفتاة مساء يوم 30 كانون الثاني الفائت”.

“ضرب رأسها بالحائط”

ووفقاً لمكتب المدّعي العام، “يُقال إن الوالدين ضربا طفلتهما (يانا) البالغة من العمر 14 شهراً، برأسها على الحائط، إذ اكتشف المحققون في وقت لاحق آثار الدماء”.

وتقول الشاهدة المسعفة في المحكمة، إن “الطفلة كانت نحيفة جداً بالنسبة لطفل بعمر 14 شهراً، وبدا أنها كانت في حالة سيئة للغاية، حيث كان الرأس منتفخاً”.

وأضافت المسعفة التي أكدت أنها كانت في مكان الحادث بعد أن اتصل أحد معارف الزوجين بخدمات الطوارئ قبل منتصف الليل بقليل، أن “الطفلة يانا خلال نقلها إلى المستشفى، حاول الأطباء بكل ما يمكنهم إنقاذ حياتها، لكنها ماتت بعد ساعات قليلة، حيث توفيت بسبب تورّم في الدماغ ناجم عن الصدمة القحفية الدماغية”.

“سوء المعاملة أدى إلى وفاة الطفلة”

وقال المدّعي العام “لا يمكن أن يؤدي أي حادث أو إهمال إلى مثل هذه الإصابات، وبالإضافة إلى ذلك تم اكتشاف آثار أقدام على جسم الطفلة، ما يشير إلى مزيد من سوء المعاملة”. وبحسب لائحة الاتهام، فإن “الوالدين السوريين، أساءا معاملة ابنتهما بشدة لدرجة أنها توفيت في النهاية نتيجة لذلك”.

وحددت المحكمة الجزئية جلسات استماع أخرى حتى شهر شباط المقبل. وما يزال الأب المتهم محتجزاً منذ الصيف، في حين تعيش الزوجة (التي أُطلق سراحها بشروط)، مع ابنها في شقة بمدينة فيتنبرغ.

متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة