“فنلندا” تنوي استقبال لاجئين جدد واليكم التفاصيل!

15 أكتوبر 2022911 مشاهدةآخر تحديث :
الهجرة الى فنلندا
الهجرة الى فنلندا

فنلندا تنوي استقبال لاجئين جدد واليكم التفاصيل!

ألمانيا بالعربي – متابعات

ضمن برنامج الحصص السنوي، قررت فنلندا خلال العام 2023 استقبال أكثر من ألف لاجئ ممن يعيشون ظروفا متردية في لبنان وتركيا وإيران وليبيا بشكل رئيسي. فيما تقدر مفوضية اللاجئين أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى إعادة التوطين في مختلف العالم يتجاوز مليوني شخص، أغلبهم من السوريين والأفغان.

أعلنت فنلندا عن عزمها استقبال حوالي ألف لاجئ، ضمن برنامج حصصها السنوي لعام 2023، ويتحدر أغلبهم من سوريا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

بحسب بيان مشترك نشرته وزارة العدل والداخلية، ستستقبل فنلندا 420 لاجئا سوريا من لبنان وتركيا، و210 لاجئا أفغانيا من إيران، و160 لاجئا كونغوليا من زامبيا، و130 لاجئا تم إجلاؤهم من ليبيا إلى رواندا، بالإضافة إلى 30 لاجئا عديم الجنسية.

ما هي إجراءات الاختيار؟

هؤلاء الأشخاص هم من الذين حصلوا على وضعية لاجئ من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

تختار المنظمة الأممية ملفات معينة للأشخاص الذين تعتبرهم الأكثر هشاشة (مرضى، عائلات لديها وضع خاص..)، ومن ثم ترسل مقترحاتها إلى دائرة الهجرة الفنلندية، والتي بدورها تختار من ضمن الملفات المقترحة.

يقرر عادة البرلمان الفنلندي عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في فنلندا سنويا، وتقوم وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاقتصادية والتوظيف ووزارة الخارجية بإعداد مقترح للحكومة بشأن جنسيات اللاجئين والمناطق التي يتم اختيارهم منها، حسبما توضح دائرة الهجرة على موقعها الرسمي.

وتتكفل المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بترتيبات السفر للاجئين الذين تم قبولهم بناء على طلب دائرة الهجرة الفنلندية. ويساعد الصليب الأحمر الفنلندي في ترتيبات الوصول إلى المطار والتنسيق مع البلديات التي وافقت على استقبال هؤلاء اللاجئين.

أكثر من مليوني لاجئ بحاجة إلى إعادة التوطين

ويأتي ذلك ضمن برنامج الحصص السنوي الذي تلتزم به الدول الأوروبية لتخفيف الضغط عن الدول الثالثة التي يعيش فيها اللاجئون ضمن ظروف صعبة.

من جانبها، حثت فنلندا الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي على المشاركة في قبول اللاجئين بموجب نظام الكوتا. كما تدعم المفوضية الأوروبية المبادرة من خلال برامج اللجوء والهجرة والاندماج، وتدفع للسلطات الفنلندية مبلغ 10 آلاف يورو لكل لاجئ يتم قبوله بموجب برنامج الحصص.

في حزيران/يونيو الماضي، أصدرت مفوضية اللاجئين تقريرا نشرت فيه تقديرات لعدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى إعادة التوطين العام المقبل، وقالت إن هناك أكثر من مليوني لاجئ يجب إعادة توطينهم وفقاً لـ“تقييم الاحتياجات العالمية المتوقعة لإعادة التوطين“ لعام 2023، والذي يمثل زيادة بنسبة 36% مقارنة بالعام الجاري.

ويُعزى هذا الارتفاع، بحسب المفوضية، إلى الآثار الإنسانية المترتبة على أزمة فيروس كورونا، و”كثرة عدد أوضاع اللجوء التي طال أمدها، وظهور أوضاع نزوح جديدة خلال العام الماضي”.

وسوف تنشأ معظم الاحتياجات في عام 2023 من بلدان اللجوء عبر القارة الإفريقية، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 662,012 لاجئاً ممن يتم استضافتهم هناك سيحتاجون إلى إعادة التوطين، تليها مباشرة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (463,930) وتركيا (417,200).

يمثل اللاجئون السوريون (حوالي 777,800) أكبر نسبة من الأشخاص الذين لديهم احتياجات لإعادة التوطين على مستوى العالم، وذلك للعام السابع على التوالي، فيما يحتل اللاجئون الأفغان المركز الثاني (حوالي 274 ألف شخص)، يليهم اللاجئون من جمهورية الكونغو الديمقراطية (حوالي 190,400 شخص)، وجنوب السودان (117,600 شخص) وميانمار، حيث يمثل الروهينغا أكثر من 114 ألف شخص، أغلبهم من عديمي الجنسية.

تعترف المفوضية بأن برامج إعادة التوطين لا يتوفر “سوى لجزء ضئيل فقط من لاجئي العالم”، لا سيما وأنه خلال ذروة الوباء الصحي في عام 2020، تراجع سير عملية إعادة توطين اللاجئين ليبلغ مستويات قياسية دنيا، حيث لم يغادر سوى 22,800 شخص في ذلك العام.

م.ن

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة