ألمانيا إعتداء أحد أفراد الشرطة على عائلة سورية بكلام جارح وعنصري

14 سبتمبر 2022486 مشاهدةآخر تحديث :
ألمانيا إعتداء أحد أفراد الشرطة على عائلة سورية بكلام جارح وعنصري

ألمانيا بالعربي
ألمانيا إعتداء أحد أفراد الشرطة على عائلة سورية بكلام جارح وعنصري

شرطة برلين أعلنت أمس عن بدء شرطة حماية الدولة تحقيقاً ضد أحد عناصرها للإشتباه بتوجيه إهانة معادية للأجانب ضد امرأة خلال عملية أمنية بعد أن قدم الزوجان دعوى ضده وقدما فيديو للواقعة .. الفيديو المتداول على الأرجح .. الشرطة تقول “نقف ضد كل أشكال التمييز والسلوك المهين للإنسانية” وأنه سيتم التحقيق جنائياً ضد “الزميل” الذي نُقل فورا للخدمة الداخلية .. مشيرة إلى أن تبعات مهنية أخرى آتية ..

ما الذي جرى وفق رواية الشرطة ؟ …”وفقاً للبيانات المتوافرة حتى الآن” .. ذهبت وحدة من شرطة برلين في وقت مبكر من صباح الجمعة الماضية لمنزل سيدة بغرض إجراء ما يعرف ب “Gefährderansprache” ..وتعني أن الشرطة تخبرها بأنها على علم بأنها تشكل خطورة على شخص ما .. لم تفصح الشرطة عن أية تفاصيل هنا .. ضد زوجها المقيم في نفس المنزل كانت هناك مذكرة اعتقال بتهمة الحصول على معونات عن طريق الغش ..

تقول الشرطة إنه يفترض أنه قاوم خلال اعتقاله .. ما أدى إلى تثبيته على الأرض وتقييده .. وحاولت زوجته تحريره من قبضة الشرطة .. التي منعتها من فعل ذلك .. بعد أن هدأ الوضع أدت الشرطة “خطاب الخطورة” وأنهت أمر مذكرة الاعتقال مقابل دفع الشخص مبلغ ٧٥٠ يورو المترتبة عليه .. ثم غادرت المكان وفتحت تحقيقاً ضدهما بتهمة المقاومة والتهجم ومحاولة تحرير معتقل ..

خلال النهار جاء الزوجان (وهما من سوريا بحسب صحيفة تاغزشبيغل) إلى مركز للشرطة وحررا دعوى ضده بتهمة الحاق أذى بدني خلال أداء الخدمة .. لأنه الرجل أصيب بجرح بسيط في ساعده .. وكذلك أظهرا فيديو للواقعة يظهر الكلام “المهين للأجانب”…

التحقيق سيجريه مركز شرطة غير ذا صلة بالواقعة ..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • Mohammad osman
    Mohammad osman منذ سنتين

    لو افترضنا جدلاً وجود عنصرية أو معاداة للأجانب لدى بعض الأشخاص أو الأحزاب، فإن سلوك بعض المقيمين بمخالفاتهم وعدم التقيد بقوانين وأنظمة البلد المضيف من شأنه أن يؤجِّل تلك العنصرية أو معاداة للأجانب “إن وجدت”؛ ويؤدي الى نظرية سلبية تجاه المهاجرين تمس بلدهم الأصلي وجنسيتهم. وإن سلوكاً سيئاً أو مخالفة تصدر عن فرد قد يعممه كثير من الناس على حاملي جنسية ذلك المخالف. فقطرة مازوت أو زيت كاز في تنكة حليب من شأنها أن تفسد كل الحليب.
    وكلمة حق يجب قولها؛ أني أمضيت 8 سنوات في احدى مدن بافاريا لم أسمع فيها كلمة مسيئة للأجانب من أي شخص، ولم أتعرض لأذى من أحد أو لسلوك غير محبب من أي شخص أو مسؤول.

الاخبار العاجلة