ألمانيا تبدأ العمل على زيادة قبول طالبي اللجوء ومن بينهم السوريين

14 فبراير 20221٬708 مشاهدةآخر تحديث :
الهجرة واللجوء في ألمانيا
الهجرة واللجوء في ألمانيا

ألمانيا تبدأ العمل على زيادة قبول طالبي اللجوء ومن بينهم السوريين

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

تعمل العديد من الولايات الألمانية على زيادة قدراتها لاستيعاب اللاجئين مرة أخرى نظرا لزيادة أعداد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا في الموجة الأخيرة، ومن بين أولئك اللاجئين العديد من السوريين.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة “دي فيلت/ Die Welt” الألمانية وترجمه تلفزيون سوريا، أن عدد السوريين الذين ينتقلون إلى البلاد يتزايد بشكل ملحوظ، وتظهر أرقام حصرية حصلت عليها الصحيفة في عام 2021، أنه تم ترحيل عدد قليل من الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة البلاد إلى بلدانهم الأصلية.

وأضاف التقرير أن العديد من الولايات الفيدرالية تُعيد تنشيط أماكن الإقامة المغلقة لطالبي اللجوء وتفتح أماكن جديدة. حيث تمت إعادة تشغيل ما لا يقل عن 46 مركزاً من هذا النوع منذ بداية عام 2021 أو يجري إنشاؤها حاليًا.

الداخلية الألمانية توقف ترحيل السوريين حتى نهاية العام الجاري

وأفاد مكتب ولاية برلين لشؤون اللاجئين (LAF) أنه “بالإضافة إلى طالبي اللجوء السوريين، نتوقع وصول مزيد من برامج القبول من أفغانستان ولبنان وتركيا. في عام 2021، كان هناك 845 شخصًا، ومن المحتمل أن يتضاعف هذا الرقم هذا العام”.

وشهدت حركة اللجوء إلى ألمانيا زيادة كبيرة منذ الصيف الماضي (من نحو 8000 إلى نحو 14000 طلب مبدئي شهريًا) وفق التقرير. وتلك الطلبات تعود لأشخاص قادمين من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى دون إذن، بالإضافة إلى الذين ينتقلون قبل دراسة طلبات لجوئهم هناك أو في أثنائها، أو الذين تم رفض طلباتهم بالفعل.

وعلى نحو متزايد، فمن بين هؤلاء السوريون الذين هاجروا بعد إجراءات مطولة في اليونان والدنمارك ودول أخرى اعترفت بهم على أنهم يطلبون الحماية. ويصف التقرير أن أحد الأسباب التي تجعل ألمانيا الوجهة الرئيسة لطالبي اللجوء في أوروبا، هو أن خطر الترحيل منخفض وأن اندماج الوافدين الجدد يتم الاهتمام به هنا بشكل جيد نسبيًا.

ويضيف: تم ترحيل 11982 أجنبيًا العام الماضي، بما في ذلك 4202 فقط إلى دول غير أوروبية. وفي نهاية حزيران 2021، كان قرابة 290 ألف شخص ممن اضطروا لمغادرة بلادهم يقيمون في ألمانيا، نحو ثلثيهم رُفضت طلبات لجوئهم، واضطر الباقون إلى مغادرة البلاد بسبب جرائم جنائية أو تأشيرات منتهية الصلاحية.

ومن بين كل 5 أشخاص من المرفوضين، يوجد 4 ما زالوا يقيمون داخل ألمانيا، وتؤكد الدولة أنها لن ترحل العديد منهم على المدى المتوسط. وهذا يؤثر على العديد من الأفغان أو السوريين الذين لا يتم ترحيلهم عمومًا إلى وطنهم بسبب الوضع الأمني ​​السيئ.

ويطالب العديد من السياسيين الألمان حكومتهم، بتشديد إجراءات الترحيل وتطبيقها بسرعة بحق “المجرمين والأشخاص الذين يعرضون البلاد للخطر”.

وذكر التقرير أن عدد عمليات الترحيل منخفض للغاية منذ عقود، ويقاس بعدد طالبي اللجوء المرفوضين والمجرمين الأجانب. تم تسجيل 53 ألفاً و43 عملية ترحيل في عام 1994، وفي السنوات التي تلت ذلك حتى عام 2000 كان هناك نحو 35 ألف عملية ترحيل.

وبعد ذلك، انخفضت الأرقام بشكل مطّرد إلى أقل من 10 آلاف، لترتفع فقط في ذروة أزمة الهجرة في 2015 (نحو 21 ألفاً) و2016 (نحو 25 ألفاً) قبل أن تنخفض لاحقاً بشكل طفيف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة