كم عدد السوريين في ألمانيا عام 2022؟

28 يناير 20221٬028 مشاهدةآخر تحديث :
كم عدد السوريين في ألمانيا عام 2022؟

 كم عدد السوريين في ألمانيا عام 2022؟

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

بعد القرار التي اتخذته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عام 2015، بات من المعروف أن ألمانيا هي من استقبلت على أرضها، العدد الأكبر من اللاجئين ومن مختلف الجنسيات، لكن يبقى السوريين هم العدد الأكبر فيها.

حسب الإحصائيات،فإن عدد السوريين المقيمين في ألمانيا قد يتجاوز 800000 شخص، بعكس الدول الأوربية الأخرى التي لا تسمح لهذه الأعداد من اللاجئين بالمكوث على أراضيها.

يعتبر القرار الذي اتخذته المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل في عام 2015، والذي ينص على قرار السماح لمئات الآلاف من السوريين بدخول ألمانيا والإقامة فيها بسبب اندلاع الحرب في بلادهم وتعرض حياتهم للخطر ،

في ذلك العام كان هذا القرار هو أحد أهم القرارات الذي تم اتخاذها في ألمانيا، حيث بدأ اللجوء بأعداد قليلة وبعد فترة قصيرة بدأت الأعداد تزداد طوال عام 2015، وبقيت الحدود الألمانية مفتوحة لفترة طويلة أمام اللاجئين،

وهذا القرار الذي اتخذته “ميركل” كان بمفردها حتى أنها لم تستشير شركائها في أوربا.

ونظراً لهذا القرار قامت مجلة تايم باختيار السيدة أنجيلا ميركل شخصية عام 2015 .

كم عدد السوريين في ألمانيا؟؟.

من المعروف عن ألمانيا أن شعبها انقسم إلى قسمين ( معارض_مؤيد) ومع بدء وصول اللاجئين إلى محطة “ميونخ المركزية” حيث استقبل المؤيدين للقرار اللاجئين بالتصفيق، لكن في نفس الوقت قام المعارضين للقرار بالهجوم على اللاجئين في أماكن إقامتهم.

وبعد صدور القرار (2015) تلقت ألمانيا ما يقارب مليون طلب لجوء في عام واحد فقط، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم وصل إلى ألمانيا ما يقارب 800 ألف لاجئ (بحسب الإحصائيات) ومن الواضح أن الرقم يزداد مع مرور الوقت.

بعد صدور القرار بوقت قصير اعترف وزير الداخلية الألماني في ذلك الوقت “توماس دي مايزير”، أن هناك “لحظات أصبحت فيها الأمور تحت الـسيطرة،

بينما ذهب خليفته السيد، هورست سيهوفر ، إلى أبعد من ذلك،

حيث قال أنه بعد صدور القرار “حدث انهيار للقانون والنظام في ألمانيا”،وقام بوصف ذلك بحكم الظلم.

في ذلك الوقت قالت “إيرين ميهاليك” التي كانت تابعة إلى حزب الخضر: “أن المستشارة “ميركل” كانت محقة في عدم إغلاق الحدود. سيكون البديل هو احتمال لحدوث الفوضى واندلاع صراع  لا يُحصى في أوروبا “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة