توقّعات بحظر تطبيق “تلغرام” في ألمانيا.. ما الأسباب؟

13 يناير 20222٬184 مشاهدةآخر تحديث :
توقّعات بحظر تطبيق “تلغرام” في ألمانيا.. ما الأسباب؟

توقّعات بحظر تطبيق “تلغرام” في ألمانيا.. ما الأسباب؟

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، تصريحات تم نشرها يوم أمس الأربعاء،وقالت إن ألمانيا ربما تغلق تطبيق “تليغرام” للرسائل، إذا استمرت هذه الخدمة، التي يشيع استخدامها بين جماعات اليمين المتشددة والمعارضين للقيود المتعلقة بالجائحة، بسبب انتهاك القانون الألماني.

وقالت فيزر، لصحيفة “دي تسايت” الأسبوعية: “لا يمكننا استبعاد ذلك.. قرار الإغلاق سيكون خطيراً، وهو خيار أخير بكل تأكيد.. ويجب علينا استنفاد جميع الخيارات الأخرى أولا”.

وأضافت قائلا أن ألمانيا تبحث كيفية تنظيم خدمات تطبيق “تيلغرام” مع شركائها في الاتحاد الأوروبي.

ومن المعروف أن تطبيق “تيلغرام” كان قد اكتسب ما يقارب 70 مليون مستخدم جديد خلال فترة انقطاع خدمة شركة  “فيسبوك”، خلال شهر  تشرين الأول الماضي، والتي على إثرها ظل الناس في جميع دول العالم بدون خدمات الرسائل لما يقارب من ست ساعات متواصلة.

والجدير بالذكر أن مؤسس التطبيق “تيلغرام” الروسي، بافيل دوروف، كتب على قناته وقال: “تجاوز معدل النمو اليومي لتطبيق تليغرام المعدل الطبيعي بأعداد كبيرة، وقد استقبلنا أكثر من 70 مليون مستخدم من منصات أخرى في يوم واحد”.

بالعودة إلى الحديث عن المتطرفين، تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالعمل بجد على إخراج المتطرفين من قطاعات الخدمة العامة في ألمانيا بشكل أسرع من الماضي.

جاء ذلك خلال اجتماع جمعها مع رابطة الموظفين الألمان.

وخلال الاجتماع السنوي للرابطة، صرحت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم  الاثنين الموافق (10 يناير/ كانون الثاني 2022): “سنبعد أعداء الدستور عن قطاع الخدمة العامة بشكل أسرع مما هو عليه الحال الآن.

وأضافت قائلة إنّ لديها انطباع بأن هذا الأمر “يستغرق في الغالب وقتاً أطول من اللازم”.

كما أشارت فيزر  خلال الاجتماع إلى ضرورة وضع الشروط الإطارية بحيث يتم التعامل معها “بشكل أسرع وأكثر حزماً” حتى وإن كان الأمر يتعلق في الفترة الأخيرة “بحالات قليلة جداً”.

وقلت خلال الاجتماع إنها مسؤولة عن مكافحة كل شكل من أشكال التطرف، كما أنها أوضحت أن التطرف اليميني يشكل الخطر الأكبر على البلاد.

وكانت قد وعدت الوزيرة  فيزر بالعمل على توفير المزيد من الحماية للعاملين في قطاع الخدمات العامة الذين يتعرضون لاعتداءات سواء كانت لفظية أو جسدية، وقالت إن هذا الأمر لا ينطبق فقط على أفراد الشرطة فقط، بل على المسعفين والعاملين في مراكز العمل.

ووصفت وزيرة الداخلية العنف ضد أفراد الشرطة بأنه أمر “غير محتمل”، وكذلك العنف الذي يتعرضون له الصحفيين، كما حصل في احتجاجات كورونا في الفترة الماضية.

وأشادت الوزيرة فيزر بارتفاع معدل التطعيم ضد فيروس كورونا بين العاملين داخل الأجهزة الأمنية.

وبحسب بيانات أصدرتها وزارة الداخلية أن هذه النسبة تجاوزت 80 في المائة، وهي أعلى نسبة بشكل ملحوظ  متوسط معدل التطعيم بين مجمل سكان البلاد.

وفي وقت سابق، صرحت  وزيرة الداخلية الألمانية السيدة  نانسي فيسر، أن أكبر خطر على الديمقراطية والتعددية في البلاد هو التطرف اليميني.

كما أنها أكدت أنه من  الواجب مواجهة التطرف بكافة أنواعه.

أوضحت فيسر، الإثنين، خلال اجتماع لها مع الاتحاد الألماني للموظفين (DBB)، وخلال الاجتماع قالت إن التطرف اليميني يشكل أكبر تهديد للديمقراطية والتعددية والمجتمع المنفتح في ألمانيا.

وأضافت قائلة : إنه لا ينبغي لأحد الاستخفاف بهذه التهديدات”، وأشارت إلى أنها ستبعد “أعداء الدستور” الذين لا يلتزمون به من المناصب العامة الحكومية في أقرب وقت.

وقد ذكرت الوزيرة الألمانية أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية في أسرع وقت.

والجدير بالذكر أن ألمانيا سجلت خلال عام  2020، ما يقارب 23 ألف جريمة كان قد ارتكبها متطرفون يمينيون، وتعد هذه الإحصائية هي الأكبر مقارنة بالأعوام العشرين الماضية، بحسب بيانات أصدرتها وزارة الداخلية.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة