صراع حكم ألمانيا ينتقل إلى قصر ماكرون في باريس

5 سبتمبر 2021743 مشاهدةآخر تحديث :
صراع حكم ألمانيا ينتقل إلى قصر ماكرون في باريس

ألمانيا بالعربي

صراع حكم ألمانيا ينتقل إلى قصر ماكرون في باريس

تنتقل مشاهد السباق بين مرشحي المستشارية الألمانية أرمين لاشيت وأولاف شولتز، إلى باريس، وبالتحديد قصر الرئاسة الفرنسي، الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك قبل 22 يوما من الانتخابات التشريعية الألمانية المقررة 26 سبتمبر/أيلول المقبل، ويتنافس فيها لاشيت، مرشح الاتحاد المسيحي الحاكم، وشولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على خلافة المستشارة أنجيلا ميركل في سدة الحكم.

وعلى مدار الأيام الماضية، دارت مشاهد المنافسة في مدن ألمانيا، حيث الفعاليات الدعائية، وشاشات التلفاز عبر مناظرة قوية الأسبوع الماضي، لكنها تتجه إلى الخارج الأسبوع المقبل.

ووفق بيان للسفارة الألمانية في باريس، من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مرشحي المستشارية شولتز (63 عاما) ولاشيت (60 عامًا)، لإجراء محادثات الأسبوع المقبل.

البداية يوم الإثنين المقبل، حيث يستقبل ماكرون في قصر الرئاسة بباريس، أولاف شولتز، الذي يشغل حاليا منصب وزير المالية الألماني ونائب المستشارة.

ومن المتوقع أن يحضر هذه الاجتماعات وزير المالية الفرنسي برونو لو مير (52 عامًا) والأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OSCE)، ماتياس كورمان (50 عامًا)، وفق صحيفة بيلد الألمانية “خاصة”.

وستركز الزيارة التي تستغرق ساعة تقريبًا، على موضوعات الحد الأدنى من الضرائب، والتطور الحالي في مكافحة جائحة كورونا وحالة برامج إعادة الإعمار في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن العلاقات بين البلدين.

ومن المقرر أن يستقبل ماكرون يوم الأربعاء المقبل، أرمين لاشيت، في لقاء يبحث العلاقات الألمانية الفرنسية، والتطورات داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

وتعد العلاقات الثنائية مع الجارة فرنسا والتنسيق بين برلين وباريس في ملف إصلاح مؤسسات الاتحاد الأوروبي أحد أهم الملفات الخارجية لألمانيا، وتحتل أيضا أولوية في الحملة الانتخابية الحالية.

ووفق آخر استطلاع رأي نشر قبل أيام، يتصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة شولتز السباق بـ25% من نوايا التصويت، بفارق 5 نقاط كاملة عن الاتحاد المسيحي بقيادة لاشيت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة