بلجيكا تمنح تأشيرات لمنكوبي الزلزال السوريين والأتراك وهولندا تدرس الأمر

18 فبراير 2023558 مشاهدةآخر تحديث :
بلجيكا تمنح تأشيرات لمنكوبي الزلزال السوريين والأتراك وهولندا تدرس الأمر

بلجيكا تمنح تأشيرات لمنكوبي الزلزال السوريين والأتراك وهولندا تدرس الأمر

تركيا بالعربي – متابعات

أعلنت بلجيكا تسهيل منح تأشيرات للمتضررين السوريين والأتراك من الزلزال ممن لديهم عائلات وأقارب هناك، في حين قالت هولندا إنها تدرس القرار أيضاً وسط ضغوط من أحزاب هولندية على الحكومة للالتحاق ببلجيكا وألمانيا.

ونقلت وسائل إعلام بلجيكية عن وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور قولها إنه “يمكن للأتراك والسوريين الذين تضرروا من الزلازل والذين لديهم أقارب بلجيكيون الحصول على تأشيرة مؤقتة لبلجيكا بشكل أسرع”.

بهذه الطريقة يمكنهم العثور على مأوى مؤقت مع أقاربهم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية.

وقالت دي مور: “لدى العديد من البلجيكيين عائلات في المناطق المتضررة ويرغبون في مساعدة أقاربهم”، من خلال إجراءات التأشيرة العاجلة تساعد الحكومة العائلات البلجيكية التي تريد مساعدة أقاربهم.

وقالت دي مور في بيان “لقد شاهد الجميع صور الزلزال المدمر”، مضيفة “العديد من البلجيكيين لديهم عائلات في المناطق المتضررة ويرغبون في مساعدة أقاربهم.. إنهم يبحثون في كيفية رعاية أفراد الأسرة في منازلهم. هناك إجراء لهذا. ولذلك أصدرت قراراً للإسراع في تجهيز طلبات التأشيرة للأشخاص من المناطق المتضررة.. وبهذه الطريقة نساعد العائلات التي ترغب في القدوم لإنقاذها”.

كما سيشمل القرار أيضاً للأشخاص الذين يوجدون في بلجيكا ولديهم تأشيرة إقامة قصيرة وسيضطرون قريباً إلى مغادرة البلاد، وتقول دي مور: “يمكن لهؤلاء الأشخاص التقدم للحصول على تمديد.. لا يمكنك العودة إذا لم يعد منزلك موجوداً”.

ورداً على السؤال فيما إذا كانت بلجيكا تستوعب الجميع بالنظر إلى قلة مراكز الاستقبال حالياً ونوم العديد من طالبي اللجوء في الشارع تقول دي مور: “بالطبع هذا شيء مختلف تماماً.. يتعلق الأمر بالأشخاص الذين سيبقون هنا لفترة قصيرة (بحد أقصى ثلاثة أشهر)، وسيقيمون مع أقاربهم وليس في مراكز الاستقبال.. ولا يتعلق الأمر أيضاً بطلبات اللجوء”.

هولندا تدرس منح تأشيرات مؤقتة للسوريين

في هولندا، يدرس وزير الخارجية فوبكا هوكسترا في إمكانية حصول ضحايا الزلزال الأتراك والسوريين على “تأشيرة مؤقتة”.

ورداً على سؤال حول ما قامت به ألمانيا وبلجيكا، قال في برنامج على قناة “NPO1”: “علينا أن ننظر إلى هذا المثال المحدد بعناية شديدة”.

ويشير هوكسترا إلى أن المشكلات الناجمة عن الزلزال لن تحل في غضون “أسابيع أو شهور قليلة”، ويقول الوزير الهولندي “ستتم إعادة بناء البلاد لسنوات”.

ولفت الوزير الهولندي إلى أن هولندا مهتمة بشكل أساسي بتقديم المساعدة الماسة حالياً، لكنه يريد دراسة احتمالات تقديم تأشيرات مؤقتة للسوريين والأتراك المنكوبين الذين لديهم عائلات في هولندا، ويقول إنه يجب استكشاف جميع الجوانب لمعرفة ما يمكن فعله للمساعدة.

أحزاب هولندية تضغط

بدوره، دعا حزب PvdA الحكومة أيضاً إلى التوصل إلى ترتيب خاص لمنح الأتراك والسوريين المتضررين الذي لديهم قرابة بعائلة هولندية تأشيرة “بسرعة وسهولة”.

ويريد الحزب أيضاً أن يعرف من وزير الخارجية إريك فان دير بورخ (اللجوء والهجرة ، VVD) ما هي الاتصالات التي أجراها مع البلدان الأخرى لتنسيق سياسة التأشيرات والخطوات التي تتخذها الدول الأخرى.

بدوره، قال رئيس حزب “D66” يان باتيرنوت في تصريحات صحفية إنه يريد أن يحذو حذو بلجيكا وألمانيا لإتاحة التأشيرات للأتراك بسرعة أكبر.

وفقًا لباتيرنوت، فإن وزير الدولة لشؤون اللجوء يبحث بالفعل فيما إذا كان بإمكانه جعل ذلك ممكناً، ويقول باتيرنوت إن هناك حاجة للسرعة “يتعلق الأمر بالأشخاص الذين ليس لديهم مأوى الآن أو الذين يوجدون في مكان طوارئ يمكن لشخص آخر يعيش الآن في الشارع استخدامه”.

وفقًا للسياسي، فإن الغرض من هذا الملجأ ليس توفير المأوى للناس في هولندا لفترة زمنية أطول.. دعونا على الأقل نبدأ هذه الاحتمالية للأشخاص الذين يعتبر هذا على الأقل حلاً بالنسبة لهم. ليس بهدف جلب الناس إلى هولندا لفترة أطول عندما يكمن مستقبلهم هناك.. يجب أن نضمن أنه يمكننا المساعدة بسرعة في إعادة الإعمار”.

من جانبه طالب حزب “أوديرن آبل” المحلي في مدينة أيندهوفن بتسهيل إحضار سكان أيندهوفن أقاربهم إلى هولندا ممن يعيشون في المناطق المتضررة من الزلزال.

يريد الحزب السياسي من البلدية أن “تطلب من الحكومة تقديم تأشيرات لهذه المجموعة من الضحايا في سوريا وتركيا”.

ووفقاً للحزب كانت المدينة في الماضي مثالاً يحتذى به عندما يتعلق الأمر بمساعدة المحتاجين، والآن بعد أن تعرضت تركيا وسوريا لكارثة عالمية، يتعين على أيندهوفن أن يفعل ذلك مرة أخرى، وبالإضافة إلى ذلك، يشير الحزب إلى أن العديد من الناجين يضطرون للعيش في الشوارع في ظروف مهينة ويمكن أن يموت الجرحى بسبب نقص المرافق الطبية.

المصدر: تلفزيون سوريا – أحمد محمود

عائلة سورية ترث 40 مليون يورو من امرأة ألمانية

ألمانيا بالعربي – خاص: عباده كنجو

قامت مسنة ألمانيا تقيم في إحدى قرى مقاطة “بايرن” باستضافة عائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب، حيث قامت باستقبالهم والإشراف عليهم في جميع شؤون حياتهم وقدمت لهم المساعدة في حياة المعيشة وفي الدوائر الحكومية واحتياجات المنزل وعلى النحو التعليمي أيضاً.

وقدمت العائلة السورية كـ رداً للجميل الإهتمام بهذه المسنة على جميع الأصعدة بعد تعرضها لوعكة صحية ساء بها الحال الى درجة الإنهيار، وبدأت العائلة السورية باصطحابها الى المستشفيات ومنحها العلاج اللازم والإهتمام بها ليلاً نهاراً.

واستيقظت العائلة السورية على وفاة هذه المسنة، حيث حزن جميع أفراد العائلة الى درجة البكاء لأنها كانت إمرأة نبيلة معهم بالتزامن مع اعتيادهم عليها واعتبارها من أحد أفراد العائلة الأساسيين، وبعد القيام بإجراءات الجنازة ودفن المسنة الألمانية، قام المحامي المختص والمشرف على أملاك هذه السيدة بمطالبة جميع المستأجرين بالإيجارات من خلال ارسال رسائل نصية.

وبحسب الناشط السوري محمد كاضم الهنداوي والذي روى قصة هذه العائلة، فقد تواصل الأب السوري مع المحامي قائلاً له: “انا قمت بدفع الإيجار لها قبل وفاتها ولا أملك اي مستند او وثيقة تؤكد ذلك”، فرد عليه المحامي وطلب منه الحضور الى المكتب من خلال عدة اتصالات، حيث قام رب العائلة السورية بتجاهلها، وفي الاتصال الأخير قام بالرد على المحامي وقام بالتبرير له “اقسم لك بأني قد دفعت الإيجار وقد كانت هذه السيدة من أحد أفراد العائلة تعتبر”، رد عليه المحامي قائلاً: “انا احتاجك بموضوع آخر وليس الايجار”، فاندهش الأب السوري وقاما بالإتفاق على موعد للقدوم الى المكتب.

فذهب الأب السوري يوم الموعد وهو حائراً بينه وبين نفسه أنه في حال قمت بدفع الايجار مرة أخرى المقدر بمبلغ 650 يورو فلن يتبقى معي المال الكافي لإرسال مصورف والدتي في سوريا، فقرر الأب السوري إرسال 100 يورو الى أمه دون علم زوجته وبعدها قرر الذهاب الى المحامي قائلاً لنفسه ليحصل ما يحصل.

ودخل الأب السوري مكتب المحامي وجلسا للتحدث، فقال المحامي للأب السوري اريد أن نختار سويةً يوماً تكون متفرغاً فيه لتحديد موعداً عند كاتب العدل “النوتر” تطبيقاً لوصية المسنة التي توفيت، فانصدم الأب السوري قائلاً له أنا لم أفعل أي شيئ مسيئ للمرأة وأقسم انني دفعت الإيجار لها قبل وفاتها، فرد عليه المحامي وقال: الأمر بعيداً عن الذي تفكر فيه تماماً ففي الوصية مكتوب أنه ممنوع فتحها الا عند كاتب العدل وبحضورك.

وعاد الأب السوري الى المنزل مخبراً زوجته بأنه على الأغلب تم اتهامنا بالسرقة ويجب أن نغادر المنطقة في أسرع وقت، فاقترحت عليه زوجته بالذهاب الى المنظمات التي من الممكن ان تجيبه بالأمر، ولم يتبين عليه اي شيئ مثل هذا في القانون، وقام أحد الموظفين بتقديم نصيحته للأب السوري وهي الذهاب الى هناك لربما أمر آخر مفيدُ لك.

اقتنع الأب السوري وذهب الى كاتب العدل في العنوان المحدد، ورأى المحامي المختص بأملاك المسنة وكاتب العدل جالسان ينتظرانه، فطلب المحامي من الأب السوري إحضار مترجم محلف وإحضار عائلته الكاملة المؤلفة من زوجته وابنتين والطفل الرضيع الذي ولدته أمه في ألمانيا وكسب محبة كبيرة من المسنة قبل وفاتها، فقام الأب السوري بإحضارهم جميعاً الى كاتب العدل.

وبدأت علامات الخوف والتوتر تظهر على الأب أثناء الانتظار، فقام الكاتب بالكشف عن المفاجأة الكبيرة التي تركتها المسنة خلفها، وهي أن جميع أملاكها تم تسجيلها باسم جميع أفراد هذه العائلة السورية والتي تقدر بمبلغ 40 مليون يورو، حيث أصيبا الأب والأم بصدمة كبيرة، ومن خلال متابعة الإجراءات قامت العجوز بتخصيص ثلث الأملاك باسم الطفل الرضيع التي كانت تحتضنه وتربيه قبل وفاتها.

وقام المحامي وكاتب العدل بقراءة الوصية والرسالة المؤثرة التي تركتها العجوز قائلةً: “نظرت الى نفسي في عام 2014 وجدت نفسي على قيد الحياة عند قدوم هذه العائلة السورية الى جواري، فأنا كنت أقوم بمراقبتهم بشكل مستمر وأكون سعيدة جداً فكنت أراهم كيف يحبون بعضهم البعض ويتقربون من بعضهم البعض ويساندون وينشئون على التقرب من بعضهم لبعض، فأنا كنت سعيدة عندما شعرت بنفسي أنني أعيش بينهم وأنني من ضمن هذه العائلة، فأنا قمت بالتضحية من أجل ولدي وقمت بتربيته الى أن كبر وعلى الرغم من أنه يمكنه الحضور والاهتمام بي لكن في مجتمعنا ربما نحن إحدى العائلات الثرية ولكن لا يوجد ترابط بين أبناء العائلة عندما الأولاد لا تعود بحاجة”.

وأضافت قائلةً: “فقدت اتصالي مع ابني منذ أكثر من 10 سنوات ولكن عندما حضرتم الى جانبي هنا شعرت بأنكم عائلتي، ففي البداية كنت أشك بأنكم تقومون بالاهتمام بي لهدف معين او لتأدية مصالحكم ولكن عندما مرضت وأُصبت بأزمة صحية بدأتم بالاهتمام وكأنكم عائلتي الحقيقية كنتم تتحدثون العربية بجواري، فأنا أفهمكم فقد كان الأب يقول لزوجته بشكل دائم باللغة العربية هذه الإمرأة مثل أمي، فقد كان ينددها كثيراً وانا كنتُ سعيدةً للغاية عند سماعها ولكن لا أظهر ذلك”.

واختتمت الوصية قائلةً: “عندما كنتم لا تطبخون في منزلكم نظراً لمراعاة نفسيتي وأن الأب لا يذهب الى العمل لمعرفته بأن هنالك أطباء سيحضرون لتشخيص حالتي اليومية، وعندما قام بالشجار مع الأطباء لأنه كانوا يمنعوه من دخول غرفتي، أنا هنا كنت متأثرة جداً وكنت ولأول مرة أرى مثل هذه التضحية، فقد تمنيت منذ نعومة أظافري أن أكون بينكم وأكبر وأترعرع بينكم، فالتضحيات لم أراها من قبل، ادعوا لي بعد وفاتي، واتمنى لكم حياة جميلة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • نسرين محمود بوزان
    نسرين محمود بوزان منذ سنتين
  • نسرين محمود بوزان
    نسرين محمود بوزان منذ سنتين

    بدي هجره ع المانيا

الاخبار العاجلة