ألمانيا بالعربي
وزيرة الداخلية الاتحادية تصدر بيان حول قضية العائلة السورية
دافعت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيسر عن عناصر الشرطة البرلينين، الذين اتهموا بالعنصرية بعد تعاملهم مع عائلة سورية في برلين.
وقالت وزيرة الداخلية أن المعاملة التي تعرضت لها العائلة السورية من قبل الشرطي الذي دخل منزلهم بأمر قضائي لا يعتبر تصرفا عنصريا وإنما ينطوي تحت شروط التعامل مع أي مخالف يقوم بمخالفة القانون الذي شرع لحماية أي مواطن يخضع لهذا البلد.
وتابعت وزيرة الداخلية الشرطي لم يتصرف هكذا من تلقاء نفسه والفيديو المصور يثبت هذا القول حيث تبين حسب ماظهر في الفيديو المسجل أن الزوج قاوم وحاول مواجهة الشرطي أثناء قيامه في عمله وهذا ما دفع بالشرطة لتوجيه هذا الكلام له.
حيث قال أحد عناصر الشرطة لأحد الزوجين السوريين أمام أطفالهما “أنتم هنا في بلدنا، عليكم أن تتصرفوا وفق قوانيننا. هذا بلدي وأنت ضيف هنا”
في أثناء مقاومة الزوج لأحد عناصر الشرطة.
وعندما سُئلت وزيرة الداخلية عما إذا كانت تعتبر هذا التصرف يندرج تحت مسمى تصرفات عنصرية.
فأجابة عن هذا السؤال : “لا لا أعتبر ذلك عنصرية”.
وقالت فيسر إن عليك أن تميز بشكل دقيق للغاية بين التصرف القانوني لشرطة والتصرفات العنصرية.
وتابعت حديثها قائلة بالطبع هنالك عنصرية داخل صفوف الشرطة، ولا يخلو الأمر ولكن في حال اُرتكب هذا الأمر من قبل عناصر الشرطة “لا نتسامح مع ذلك”.
وبذلك تختلف وزيرة الداخلية الاتحادية عن مسؤول الشؤون الداخلية في ولاية برلين الذي قال يوم الاثنين “لا نريد ضباط شرطة كهذا في برلين”.