اعترف لاجئ سوري يبلغ من العمر 20 عاماً أمام المحكمة في مدينة (توبينغن) الألمانية بقتل صهره (زوج أخته). مدعياً أنه “قتله لأنه هدد أخته”.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن “المتهم زار أخته في مدينة (توبينغن) في ولاية (بادن فورتمبرغ) جنوبي غربي ألمانيا، لعدة أسابيع في تشرين الثاني عام 2021، حيث كان صهره يتردد إلى بيت أخته بشكل متكرر رغم أنهما منفصلان”. وفق ما أوردت صحيفة (بيلد)
الألمانية.
وبحسب الصحيفة فإن “المتهم سحب سكيناً بنصل طوله أربع سنتيمترات، وطعن صهره الجالس بجانبه في منطقة القلب”. مضيفةً أن “صهره البالغ من العمر 37 عاماً هرب إلى الشارع وطرق باب الجيران للحصول على المساعدة، لكنه لم ينج وفارق الحياة”.
وقال الشاب السوري المتهم بتهمة “القتل الغادر”، في بداية المحاكمة أمام المحكمة الجزئية في توبنغن: “لقد طعنته لأنه هدد أختي، لقد أردت حماية أفراد عائلتي”.
وكانت محكمة ألمانية في مدينة إيسن قضت في أيار الفائت، بالسجن لمدة ثماني سنوات ونصف، على لاجئ سوري طعن زوجته 12 مرة بوساطة سكين أمام أطفالهما، في شهر تشرين الأول الماضي. وذلك بتهمة الشروع في القتل.
المتهم أقدم على فعلته بعد نزاع حصل بين الزوجين، بسبب رغبة الزوجة (21 عاماً) بالانفصال، حيث أصيبت الزوجة بطعنات في الرئة والطحال، وبقيت في العناية المركزة لمدة أسبوع، ونجت من الموت بفضل مهارة الأطباء، وفقاً لحكم هيئة المحلفين في مدينة إيسن التي ذكرت أن “السوري أدلى باعترافه أمام المحكمة وأقر بجريمته”.
وفي نيسان الماضي، أقدم لاجئ سوري على قتل زوجته (أم لطفلين) طعناً بالسكين، في مدينة كولن في ولاية شمال الراين غربي ألمانيا. وقالت صحيفة (بيلد) الألمانية إن “الجريمة وقعت في منطقة (نيبس) بمدينة كولن، حيث قتل رجل (41 عاماً) زوجته (36 عاماً) بوساطة سكين في الجزء العلوي من الجسم بعد مشادة صاخبة”.
وأضافت أن “الزوج سلم نفسه للشرطة من دون مقاومة، حيث قبض عليه واقتيد إلى مركز الشرطة، وهو رهن الاحتجاز بتهمة القتل، في حين نُقل الطفلان إلى مكتب الرعاية الاجتماعية”.