تقرير يرصد مشكلات ارتباط السوريين في بلاد اللجوء

23 مارس 2022693 مشاهدةآخر تحديث :
عائلة في ألمانيا - الزواج في ألمانيا
عائلة في ألمانيا - الزواج في ألمانيا

تقرير يرصد مشكلات ارتباط السوريين في بلاد اللجوء

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

يوجد في غربة السوريين فتيات يفضلن العمل وأمهات تبحثن عن زوجة للابن عبر “فيسبوك”.

وتوجد صعوبات تواجه اللاجئين والمهاجرين بشأن العثور على الشريك المناسب لاسيما بالنسبة للاجئين السوريين الذين يسعون للارتباط بأشخاص يتوافقون معهم من عدة نواحٍ.

وتتمثل الصعوبات في التفاوت بين عدد الإناث والذكور قد يكون التلاقي صعبا أيضا في ظل غياب النشاطات الاجتماعية والثقافية أو ندرتها.

ربما يستغرق الأمر وقتا طويلا للعثور على الشريك المناسب لاسيما أن بعض العادات تؤكد على ضرورة تدخل الأهل لاختيار الشريك.

ورأى موقع “ألمانيا بوست” أنّ المجتمع السوري بشكل منعزل يتعامل مع مسألة العلاقات العاطفية في الغربة بطرق مختلفة فهناك من ينظر إلى الأمر على إنه ستر لذلك يجب اختيار الزوج الأنسب لهن ماديا واجتماعيا وأخلاقيا وتتم غالبية الزواج عن طريق الأهل.

فنجد أن أم الشاب تبحث له عن الزوجة من خلال الفيسبوك أو حتى من خلال مجموعات نسائية على أرض الواقع.

بينما يسعى بعض الشباب لاختيار الزوجة من خلال دورات اللغة أو التدريب المهني، إذ يتم التعارف والحديث وتكون جميع الاحتمالات مفتوحة.

البعض من الشباب يرفض فكرة الزواج لأنه قد يكون غير مستعد ماديا أومهنيا، أو لأنه لا يزال في مرحلة استكشاف الذات.

كما أنّ هناك بعض من الفتيات السوريات يفضلن التركيز على العمل والتحصيل العلمي، مع اعتبار كثرة فرص العمل والدراسة بالتوازي، مع تناقص الضغوط الاجتماعية الموجودة في بلادهن، تحت مسميات ” ستر المرأة” و”العنوسة”، وبالتالي نظرتها للزواج تختلف في بلاد الغربة، إذ تزيد الحاجة إلى شريك قوي قادر على بناء علاقة حقيقية بين ندين وليس شيئا آخر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة