قصة رجل بريطاني سافر إلى أوكرانيا للقتال.. يروي ما رآه من مخاطر

18 مارس 20221٬461 مشاهدةآخر تحديث :
أوكرانيا
أوكرانيا

قصة رجل بريطاني سافر إلى أوكرانيا للقتال.. يروي ما رآه من مخاطر

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

سلّطت وسائل إعلام الضوء على قصة البريطاني بن سبان ( 36 عاماً) الذي تحدث عن إلى أوكرانيا، لأنه كان يعتقد أن هذا هو الشيء الوحيد الصحيح الذي ينبغي عمله، على الرغم من عدم وجود خبرة عسكرية أو موافقة الدولة.

وقال الرجل إنه: بعد وصوله لأوكرانيا أقام لمدة 5 أيام في منزل آمن في غرب أوكرانيا، بصحبة 4 جنود بريطانيين سابقين، قبل أن يستوعب أنه يعيش كابوسا، ويقرر الهرب للعودة إلى المملكة المتحدة”.

وأضاف: بعد هروبي بدأت شعر بالأسف لأنني أغادر أوكرانيا، وأترك الجنود الأكبر مني في السن هناك، إني أشعر أني خذلتهم.

وأردف قائلاً: لم أخبر أهلي بأني ذاهب للحرب في أوكرانيا، ولكني أخبرتهم أني ذاهب لمساعدة اللاجئين في بولندا، واستقليت حافلة بصحبة 4 جنود بريطانيين سابقيين، ووصلت إلى المكان المنشود في منتصف الليل، في درجة حرارة وصلت إلى 6 تحت الصفر، وأقمت في منزل آمن مع عدد من المتطوعين.

وتابع بالقول: لكن مقر الإقامة كان صغير للغاية وليس به أسرة أو مياه جارية، وظل هو وأصدقاؤه في انتظار السلاح، ولكن هذا لم يحدث أبدا.

وأشار سبان أن مجموعة من قبل فريق SWAT الأوكراني، كانت تشتبه بهم لأن البريطانيين لم ينضموا بشكل رسمي للفيلق الأجنبي الذي دعا إليه الرئيس الأوكراني.

وتم احتجاز سبان والمتطوعين الآخرين كرهائن ، وتم تهديدهم بالكلاشينكوف الموجه نحو رؤسهم لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، حتى ينتهي الفريق الأوكراني من تفتيش المنزل، لكن الأمر تغير بعد أن أدركوا أنهم جاءوا للقتال ضد الروس.

وفي اليوم التالي تم نقل المجموعة إلى قاعدة أسلحة، إذ شاهد في طريقه مشهد مروع لجنديين روسيين مقتولين ومصلوبين عند نقطة تفتيش، وبدأ يشعر أن الأمور حقيقية،لكن مجموعته لم تصل على أية أسلحة، وتم إعادتهم إلى المنول الآمن، ما جعله يشعر بأنه سافر دون سبب إلى أوكرانيا.

حينها شعر سبان ببعض الحزن على زوجته وابنه، فقرر أن يترك الجنود الآخرين ويعود للوطن.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة