تركيا تعّزي ألمانيا بضحايا الفيضانات

16 يوليو 2021918 مشاهدةآخر تحديث :
ميركل وأردوغان
ميركل وأردوغان

ألمانيا بالعربي

تركيا تعّزي ألمانيا بضحايا الفيضانات

قدم متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الجمعة، تعازيه إلى ألمانيا في ضحايا الفيضانات التي ضربت غربي البلاد.

ونشر قالن رسالة تعزية عبر تويتر، قال فيها “أتقدم بالتعازي إلى ذوي ضحايا الفيضانات في ولايتي راينلاند- بالاتينات، وشمال الراين-ستفاليا الألمانيتين”.

وأضاف أن تركيا تشاطر ألمانيا آلامها جراء هذه الكارثة، وتعرب عن استعدادها الدائم لتقديم المساعدة والدعم لها.

أعلنت السلطات الألمانية أن حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق واسعة في جنوب غربي البلاد مؤخرا تجاوزت عتبة الـ100 قتيل.

وحسب الحصيلة المحدثة، لقي 103 أشخاص على الأقل مصرعهم جراء الفيضانات، 43 منهم في ولاية شمال الراين-وستفاليا و60 آخرون في ولاية راينلند بالاتينات.

وهذه الحصيلة مرشحة للارتفاع حيث لا يزال نحو 1.3 ألف شخص في عداد المفقودين في منطقة باد نوينار-آرفايلر.

وارتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الفيضانات في أوروبا الغربية إلى 117 قتيلا على الأقل.

في غضون ذلك، وقعت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، على أمر يقضي بإعلان حالة الكارثة العسكرية في غرب البلاد.

وأوضحت وزارة الدفاع أن هذا الإجراء يوسع صلاحيات قيادات الوحدات العسكرية على الأرض، مشيرة إلى أن 850 عسكريا يشاركون في إزالة تداعيات الكارثة.

هذا وتسبب ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كــورونا في ألمانيا والزيادة الكبيرة في تفشي الإصابات في بلدان مجاورة في قلق الحكومة الألمانية بشكل متزايد.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء (14 يوليو/تموز 2021) في برلين: “لدينا الآن عدة أيام كان فيها عدد الإصابات أعلى بنسبة 50 أو 55 في المئة عن الأسبوع السابق – وهذا بالطبع تطور لا يمكننا النظر إليه بلا مبالاة… إن إلقاء نظرة على البلدان المجاورة، هولندا وإسبانيا وبريطانيا، يوضح لنا مدى السرعة التي يمكن أن يتفاقم بها الوضع مرة أخرى”.

في المقابل رفض متحدث باسم وزارة الصحة إعطاء تقييم عن الوضع في أوتريخت الهولندية، التي تبعد نحو 70 كيلومتراً عن الحدود الألمانية، حيث أصيب ما لا يقل عن 1000 زائر لمهرجان موسيقي ضم 20 ألف شخص هناك. وتعين على رواد المهرجان إثبات سلبية الاختبارات أو تقديم شهادات بتلقي التطعيم. ووفقاً للمنظمين، كانت هناك ضوابط صارمة.

ورفعت هولندا جميع إجراءات مكافحة كورونا تقريباً وتراجعت عن بعض التخفيفات بعد زيادة هائلة في أعداد الإصابات أعقبت حالة من التراخي. ويبلغ معدل الإصابة بين كل مئة ألف نسمة هناك لمدة سبعة أيام أكثر من 300 إصابة.

وكانت أوساط سياسية ألمانية أعربت عن عدم تفهمها للملاعب الممتلئة في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في إنجلترا، على سبيل المثال.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إنه إذا تم السماح بتنظيم فعاليات كبرى مرة أخرى في ألمانيا، فيجب أن يتم ذلك “حسب الوضع – مع تطبيق مفاهيم النظافة المناسبة وليس كما رأينا في البطولة الأوروبية”.

وقرر مسؤولون ألمان على المستوى الاتحادي والولايات من حيث المبدأ في 6 تموز/يوليو الجاري السماح بإقامة فعاليات كبرى تضم ما يصل إلى 25000 شخص مرة أخرى في ألمانيا، مع إلزام الحضور بتقديم اختبارات سلبية أو شهادة بالتطعيم أو التعافي.

وقال المتحدث باسم الوزارة إن التطعيم هو “الخيار الأكثر أماناً”، مضيفاً أنه “صحيح أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يمكن أن يصابوا أيضاً، لكن التطعيم يحمي بنسبة تزيد عن 90% من مسار خطير للمرض”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة