فضيحة قضائية تهز هامبورغ: طفل الـ11 عامًا يواصل جرائمه بلا رادع
ألمانيا بالعربي 11 أغسطس 2024
في حادثة تعكس تقصيرًا قضائيًا فادحًا، تم القبض على طفل مغربي يبلغ من العمر 11 عامًا يُدعى “إل. ح.” في مدينة دورتموند بعد أن ارتكب جرائم سرقة جديدة، وذلك بعد هروبه المتكرر من مراكز الرعاية في هامبورغ. الطفل الذي يُعتبر مجرمًا متمرسًا رغم صغر سنه، كان قد ارتكب أكثر من 70 عملية سرقة واقتحام في هامبورغ وضواحيها منذ وصوله إلى ألمانيا كلاجئ قاصر غير مصحوب بذويه في نوفمبر 2023.
ورغم المحاولات المتكررة من السلطات الاجتماعية في هامبورغ لوضعه في مراكز مغلقة لمنع هروبه المتكرر، فإن المحكمة المختصة لم تتخذ قرارًا سريعًا، ما سمح له بمواصلة جرائمه. آخر هذه الجرائم وقعت في منطقة “الراين-روهر”، حيث تم القبض عليه في دورتموند ومعه شقيقه الأكبر البالغ من العمر 17 عامًا، والذي لم تكن السلطات في هامبورغ تعلم بوجوده.
وبعد ارتكابهما لجرائم سرقة في دورتموند، تم وضع الطفل في مركز رعاية هناك، لكنه سرعان ما هرب مجددًا، حيث تم ضبطه بعدها بأيام وهو يحاول التهرب من دفع أجرة القطار، ومعه ساعات وخواتم تشير إلى تورطه في جرائم أخرى.
الوضع أثار استياءً واسعًا، حيث انتقد توماس يونغفير، رئيس اتحاد الشرطة الألمانية في الولاية، تراخي المحاكم ووصفه بـ”العدالة الناعمة”. وأكد على ضرورة وضع الطفل في مركز مغلق لحماية المجتمع وحماية الطفل نفسه من تصرفاته.
وتبقى المسؤولية على عاتق السلطات في هامبورغ التي من المتوقع أن تستعيد الطفل وتعيده إلى مركز الرعاية هناك، فيما لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية حول مستجدات القضية بسبب قوانين حماية البيانات الاجتماعية.
للضروره احكام…القانون والنظام هم اساس لتحديد الجريمه من عدمها والسن القانوني وامور غيرها وهذا قانون شعب مثقف وحريص على وطنه وتقدمه وتطوره في كافة المجالات وحقق الشعب الالماني هذا..اما طفل صغير او بنت صغيره او مهما يكون عمر الشخص وخاصة اذا كان من عائله لاجئه..من الضروري طرد العائله كلها من المانيا لان العائله تعرف التصرف السيء لاحد افرادها ولكن من المحتمل ان العائله تعلمه وتسهل له ارتكاب هكذا اجرام..وتبقى للضروره احكامها وحسب التصرفات السيئه او انتهاك النظام والقانون بالعمد والمتكرر….مع تمنياتي السلام والامان الى المانيا والشعب الالماني الذي يتسم بالرحمه والانسانيه سواسية مع جميع البشر