ألمانيا بالعربي – وكالات
نشر مكتب براءات الاختراع الأوروبي أمس، تقريراً مفصلاً حول عدد براءات الاختراع التي تم تسجيلها عالمياً خلال العام 2020، وقد تحدث البيان عن أن عدد براءات الاختراع تراجع بشكل كبير خلال العام 2020.
وبحسب البيان الصادر عن المكتب، فإن عدد براءات الاختراع التي تم تسجيلها في العام الماضي وصل إلى 180 ألف و250 براءة، وقد بلغت نسبة التراجع 0.7%، مقارنةً بعام 2019″.
وأضاف: “حلّت ألمانيا في المركز الثاني عالمياً بعد براءات الاختراع المسجلة لديها بـ 25 ألف و 954 براءة اختراع، فيما حلت الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول الأكثر تسجيلاً لبراءات الاختراع، فيما حلت اليابان ثالثاً والصين رابعاً”.
وأكد رئيس المكتب (يان منيير) في حديث لوسائل الإعلام، أن “قطاع براءات الاختراع بوجه عام مستقر في مواجهة الأزمات لأن الشركات تستثمر حتى خلال الأزمة في البحث والتطوير على المدى البعيد”.
اقرأ أيضاً: العثور على فنانة سورية موالية للثورة السورية مقتولة داخل شقتها في هولندا
نشرت وسائل اعلام سورية وهولندية خبراً قالت فيه أن فنانة سورية عرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية قد عثر عليها مقتولة داخل شفتها في هولندا.
وبحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي عن مصادر إخبارية هولندية فقد عثر على الفنانة السورية “رائفة الرز” مقتولة داخل منزلها في هولندا.
ونقل الاعلام الهولندي عن جار الفنانة السورية قوله أنه عثر على جثة الفنانة الرز مقتلوة في ظل ظروف غامضة داخل منزلها، حيث تم ابلاغ السلطات الهولندية بالواقعة والتي توجهت بالاضافة إلى الطب الشرعي الهولندي للكشف عن الجثة.
الفنانين السوريين ساروا صباح اليوم الأربعاء لنعي عائلة الفنانة رائفة الرز حيث أعربت الفنانة السوريّة يارا صبري في تغريدة لها في تويتر زميلتها الرز وقدمت واجب العزاء لعائلها.
الجذير بالذكر وبحسب ما رصدت ألمانيا بالعربي عن مصادر إعلامية سورية فان الفنانة الراحلة “رائفة الرز” لم تكن قد أنشهرت كثيراً ولم تأخذ نصيبها مِن الشهرة بسبب الفرص القليلة في ظهورها على التلفزيون.
اقرأ أيضاً: وزير ألماني يدعو لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للسوريين
دعا وزير الإنماء الألماني (غيرد مولر)، للمضي قدماً من أجل تحسين أوضاع اللاجئين السوريين، مشدداً على أهمية توسيع نطاق المساعدات المقدمة لهم.
وقال (مولر) في مقال نشرته صحيفة (فيلت آم زونتاغ) وترجمتها ألمانيا بالعربي، أن الذكرى العاشرة للثورة السورية، يجب أن تشكل دعوة جديدة للمجتمع الدولي من أجل التضامن مع السوريين في محنتهم”.
وأضاف: “بعد مرور عشر سنوات على الصـ.راع في سوريا، فإن معظم مناطق البلاد في حالة خراب، لقد قُـ.تل 600 ألف شخص، و80% يعيشون في فقـ.ر ولا يتقاضون سوى دولار واحد أو أقل في اليوم”.
ولفت إلى أن وباء كورونا فاقم الأوضاع أكثر فأكثر، مشيراً إلى أن بلاده قدمت مليارين و200 ألف يورو للدولة التي مزّقـ .ـتها الحـ.رب.
وتابع قائلاً: “يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد”.