حريق في مركز لإيواء اللاجئين: هل كان حريقاً متعمداً؟

22 يوليو 2024144 مشاهدةآخر تحديث :
حريق في مركز لإيواء اللاجئين: هل كان حريقاً متعمداً؟

حريق في مركز لإيواء اللاجئين: هل كان حريقاً متعمداً؟

ألمانيا بالعربي 22 يوليو 2024

اندلع حريق في مركز لإيواء اللاجئين في مدينة فينندن مساء الأحد، مما أثار شكوك الشرطة بأن الحريق قد يكون ناتجًا عن عمل إجرامي. تم اعتقال مشرد كمتهم رئيسي في القضية.

تفاصيل الحادث

في حوالي الساعة السادسة مساءً، تلقى مركز الطوارئ بلاغًا عن حدوث انفجار صغير تبعه حريق في مركز الإيواء الواقع في شارع ألبرتفيلر في فينندن. قامت فرق الإطفاء بإخلاء المبنى والسيطرة على الحريق، ولم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن.

الأضرار والتقديرات

قدرت الخسائر المادية الناجمة عن الحريق بحوالي 200,000 يورو. وأسفرت التحقيقات الأولية عن اشتباه الشرطة في أن الحريق كان متعمدًا في جزء من المبنى الذي يُستخدم كملجأ طارئ للمشردين. وفي هذا السياق، تم اعتقال شخص كان يقيم مؤقتًا في هذا الجزء من المبنى.

جهود الإطفاء والإسعاف

نصف المنزل المتضرر غير صالح للسكن حاليًا. شاركت فرق الإطفاء في فينندن بثماني مركبات و46 فردًا لمكافحة الحريق. كما شاركت فرق الإسعاف بـ 12 مركبة و15 موظفًا رسميًا بالإضافة إلى 17 متطوعًا في تقديم المساعدة اللازمة.

تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث والتأكد من صحة الشكوك حول وجود عمل إجرامي وراء الحريق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • بولص جرجيس
    بولص جرجيس منذ 4 أشهر

    حرائم تحدث تثير الاستغراب كثيرا..حريق مركز ايواء اللاجئين ناس مهاجرين تعبانين فقراء والخكومه الالمانيه والشعب الالماني قوانين تحافظ على كرامة الانسانيه وحقوقه وتقدم كل انواع المساعدات لتغير حياتهم نحو الافضل لكي يكونوا مواطنين صالحين يخدمون المانيا وشعبها وانفسهم ضمن حياة امنه ومستقره. والحمد لله ما اكو خسائر بشريه والله يعوض الخسائر الماديه..الله يساعد رجال الشرطه الالمانيه الابطال الشجعان وفرق الاطفاء وفرق الاسعاف وكل تقديري واعتزازي لهم جميعا لمواقفهم الانسانيه..عاشت المانيا بلد الحريه والديمقراطيه والانسانيه.

الاخبار العاجلة