محاكمة البروفيسور المزيف: مستشار حكومي سابق يواجه تهم تزوير واحتيال

17 يوليو 2024157 مشاهدةآخر تحديث :
محاكمة البروفيسور المزيف: مستشار حكومي سابق يواجه تهم تزوير واحتيال

محاكمة البروفيسور المزيف: مستشار حكومي سابق يواجه تهم تزوير واحتيال

ألمانيا بالعربي 17 يوليو 2024

بدأت محاكمة أحمد أونالان في مدينة دويسبورغ بتهم تزوير المستندات والاحتيال واستخدام الألقاب الأكاديمية دون وجه حق. أونالان، الذي عمل لسنوات كـ “بروفيسور دكتور” في جامعات ومستشار لحكومة ولاية شمال الراين وستفاليا، اعترف بمعظم جرائمه التي استمرت حوالي 21 عامًا.

قام أونالان بتزوير شهادات امتحانات الدولة والدكتوراه ببساطة عن طريق تغطية أسماء الأشخاص الحقيقية بأسماء مزورة، وذلك يدويًا بدون استخدام التكنولوجيا الحاسوبية. ووفقًا لأونالان، فإن وزارة التعليم في ولاية شمال الراين وستفاليا صدقت على هذه التزويرات، مما جعل مسيرته الأكاديمية تبدو شرعية دون أي شكوك.

رغم هذا التزوير، حقق أونالان نجاحًا كبيرًا في مسيرته المهنية. عمل كعالم ومدرس في جامعة دويسبورغ-إيسن ووزارة التعليم، وكان مستشارًا لحكومة الولاية في قضايا الإسلام. حصل على جوائز وكان متحدثًا مطلوبًا في قضايا الاندماج، وشارك في فعاليات نقاشية مع شخصيات بارزة مثل الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف.

بحسب لائحة الاتهام، قدم أونالان شهادات مزورة لاجتياز امتحانات الدولة الأولى والثانية، مما ساعده في الحصول على وظيفة في التعليم الحكومي. ومنذ عام 2021، تقاضى أونالان أكثر من نصف مليون يورو من راتبه كمدرس في إدارة التعليم في دويسبورغ.

رغم نجاحه المهني، كانت هناك شكوك حول علاقته بمنظمة “ديتيب” التي تشتهر بتصريحاتها المعادية للسامية والإسلامية المتطرفة. في النهاية، أنهت حكومة الولاية تعاونها معه بسبب “شكوك مبررة بشأن مسيرته الأكاديمية”. وتم تقديم شكاوى جنائية ضده، ولا يزال الحكم في القضية معلقًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • بولص جرجيس
    بولص جرجيس منذ 4 أشهر

    المجرمين من المتشددين والقتله والسراق ومخالفي قوانين وانظمة الحياة في المانيا ضروري جدا طردهم فورا من المانيا وبحزم ودون التساهل معاهم اطلاقا..لانهم سيئين جدا…لم ولن ينتهي اجرامهم..فطردهم فورا يعني التخفيف من الجرائم وانهائها…عاشت المانيا دولة الحريات والديمقراطيه والقانون وانظمة الحياة

الاخبار العاجلة