الإتحاد الأوروبي يستعد لدراسة خطة الهجرة واللجوء الجديدة في عموم أوروبا

16 مارس 20211٬336 مشاهدةآخر تحديث :
ميركل وماكرون
ميركل وماكرون

ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي

الإتحاد الأوروبي يستعد لدراسة خطة الهجرة واللجوء الجديدة في عموم أوروبا

تستعد دول الاتحاد الاوروبي للدخول في موجة من النقاش حول خطة الهجرة واللجوء الجديدة في عموم أوروبا والتي طرحت لأول مرة العام الماضي.

وكانت مفوضية اللاجئين الأوروبية قد تقدمت بخطة جديدة تتحدث عن سبل التعاون في مسألة تطوير سياسات الهجرة واللجوء داخل دول الاتحاد الأوروبي وطريقة توزيع الحصص.

هذا وسيعقد وزراء خارجية وداخلية دول الدول الأوروبي اجتماعاً مشتركاً غير رسمي للتباحث في الخطة الجديدة.

من جهته قال جوزيب بوريل وهو الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن المشاركين في اجتماع اليوم سيتباحثون حول كيفية وضع أسس سياسة هجرة شرعية وأمنة إلى دول الاتحاد.

وأضاف المسؤول الأوروبي بحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي: “نريد أن نؤمن طرق هجرة آمنة وقانونية يستطيع الناس سلوكها دون المخاطرة بحياتهم”.

ونوه بوريل إلى أمر بالغ الأهمية تتعلق بزيادة مساهمة إدارة العلاقات الخارجية في ملف الهجرة، خاصة في مجال الحوار وابرام اتفاقيات إعادة قبول مع الدول الشريكة والمصدرة للهجرة.

الجدير بالذكر هنا أن أخر اجتماع بين وزراء خارجية وداخلية الاتحاد عقد قبل ست سنوات.

اقرأ أيضاًم: أطباء ألمان يطالبون بالاغلاق الفوري في عموم ألمانيا

ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي

حذر أطباء ألمان الحكومة الألمانية من الاستمرار في عملية انهاء الاغلاق مطالبين الحكومة بضروة الاسراع في الاغلاق مرة ثانية.

وقال كريستيان كاراجيانيديس المدير العلمي لسجل بيانات أسرة الرعاية المركزة في ألمانيا، في تصريحات صحفية ترجمتها ألمانيا بالعربي أنه ووفقا للبيانات التي لدينا، ومع الانتشار الواسع للسلالة الجديدة من فايروس كورونا فاننا ندعو وبشدة إلى الدخول الفوري في إغلاق مرة أخرى لمنع موجة ثالثة قوية”.

وطالب “كاراجيانيديس” بتطبيق سياسة “مكبح الطوارئ” محذراً حكومات الولايات الألمانية بضرورة الاسراع في الاغلاق قبل فوات الأوان.

يذكر أن إيطاليا أعلنت عن اغلاق كامل في عموم البلاد بعد أن تجاوزت وفيات كورونا فيها 100 ألف وفاة، في الوقت الذي تستعد كل من ألمانيا وفرنسا للاغلاق مرة ثانية.

اقرأ أيضاً: بيان عاجل من الحزب الديمقراطي المسيحي حول الخسارة المدّوية بشأن نتيجة الانتخابات

ترجمة وتحرير ألمانيا بالعربي

أصدرت قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي بقيادة أنغيلا ميركل بياناً حول الانتكاسة الكبيرة التي تعرض لها الحزب بعد صدور نتائج الانتخابات المحلية في ولايتي بادن فورتمبيرغ وراينلاند بالاتينات.

وأستبعد الحزب في بيان ترجمته ألمانيا بالعربي أن تكون فضيحة الكمامات التي عصفت بالحزب وراء الانتكاسة في الانتخابات المحلية التي أجريت أمس الأحد.

وقال بول تسيمياك وهو الأمين العام للحزب: “لقد كانت نتيجة الانتخابات في المنطقتين وفقا لاستطلاع يوم الاقتراع، الأسوأ في التاريخ في ولاية بادن فورتمبيرغ، حيث حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أقل من 30% عام 2016 فقط، عندما ارتفع بنسبة 27%، والآن انخفض دعم الحزب إلى أقل من ذلك ليصل إلى 23%، أما في راينلاند بالاتينات، فقد حصل الحزب على أقل من 30% لأول مرة، وكانت أسوأ نتيجة في 2016 أيضا عندما حصل على 31.8%، فيما تشير المعلومات إلى حصوله الآن على 27% فقط”.

وتابع السياسي الألماني الشهير أن “النتائج لا تظهر تغيرا ملموسا في المعنويات، ففي أوقات الأزمات رأينا أن الناس لا يثقون بالسلطات ورؤساء الحكومات.. وفي ما يتعلق ببادن فورتمبيرغ، فإن هذا انتصار شخصي لرئيس الوزراء الإقليمي وينفريد كريتشمان ونتيجة للعمل الجيد من الحكومة المحلية في السنوات الماضية”.

وتابع تسيمياك في بيانه الذي أطلعت عليه وترجمته ألمانيا بالعربي 3 عوامل أثرت في النتيجة بحسب رأيه وهي “المساهمة الشخصية لكريتشمان ورئيس وزراء راينلاند بالاتينات، الاشتراكي الديمقراطي مالو درير، وفضيحة الكمامات في صفوف الحزب التي اندلعت قبل الانتخابات مباشرة، وتنامي السخط وسوء الفهم ونفاد الصبر لدى المواطنين حول كيفية تعامل السلطات مع الأزمة التي سببها الوباء”.

خسارة مدوّية للمحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في انتخابات محلية بولايتين

ما تخوفت منه السيدة ميركل قد حصل بالفعل، حيث نشرت وسائل إعلام المانية نتائج استطلاع بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع في ولايتي بادن فورتمبرغ و ولاية راينلاند بفالتس والتي أجريت اليوم الأحد 14.03.2021.

وبحسب ما ترجمت ألمانيا بالعربي عن وسائل إعلام ألمانية فقد أجريت اليوم الأحد 14.03.2021 انتخابات محلية، حيث سجل حزب “الاتحاد المسيحي الديمقراطي” نسبة 23 بالمئة فقط من الأصوات في ولاية بادن فورتمبرغ بحسب استطلاع الرأي، وهو ما يعد تراجعاً كبيراً حيث سجل نفس الحزب نسبة 27 بالمئة في الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات.

وفي نفس الولاية تربع حزب الخضر بالمرتبة الأولى بنسبة 31 بالمئة من الأصوات.

أما في ولاية راينلاند بفالتس فقد حصد الاشتراكيين الديمقراطيين على نسبة 33 و34 بالمئة من الأصوات، بينما حصل الاتحاد المسيحي الديمقراطي على نسبة من 25,5 إلى 26 بالمئة من الأصوات في ولاية، بينما كان قد سجل في الانتخابات الماضية 31,8 بالمئة في الانتخابات الماضية العام 2016.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة