خيبة أمل واسعة بين السوريين في ألمانيا: لا زيارات إلى سوريا دون فقدان حق اللجوء
حسمت وزارة الداخلية الألمانية الجدل المتواصل حول إمكانية سفر اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد سقوط النظام، مؤكدة أن أي زيارة إلى سوريا ستؤدي إلى فقدان حق الحماية واللجوء في ألمانيا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم الوزارة قوله، أمس الجمعة، إن الحكومة درست الملف بعناية وقررت عدم منح السوريين استثناء يسمح لهم بالسفر المؤقت إلى وطنهم دون التأثير على وضعهم القانوني.
وأوضح المتحدث أن وجود اللاجئ في بلده الأصلي يُعتبر دليلاً على انتفاء أسباب الحماية، وبالتالي يُلغى حق اللجوء، ولا تُمنح استثناءات إلا في حالات إنسانية ضيقة جداً، مثل زيارة قريب من الدرجة الأولى يحتضر.
وكانت الحكومة الألمانية السابقة قد ناقشت فكرة السماح برحلات استطلاعية قصيرة إلى سوريا بهدف دراسة إمكانية العودة الطوعية، وهي فكرة دعمتها في بدايتها وزيرة الداخلية السابقة نانسي فيزر، لكنها لم تُنفذ.
ويُشار إلى أن آلاف السوريين كانوا يأملون بأن تسمح الحكومة الألمانية بزيارات عائلية قصيرة بعد سقوط النظام، من دون أن يؤثر ذلك على وضعهم القانوني، إلا أن القرار الأخير جاء ليضع حداً لهذه التوقعات.