الاتحاد الأوروبي يعلن تفكيك شبكات تهريب مهاجرين بين أوروبا وإفريقيا وآسيا
أعلنت دول في الاتحاد الأوروبي عن تفكيك شبكات تهريب مهاجرين واسعة النطاق، تمتد عملياتها من الجزائر إلى إسبانيا ومن بيلاروسيا وروسيا إلى بولندا، بينما حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تصاعدية تهدد الفارين من لبنان إلى سوريا في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير.
أفادت الشرطة الإسبانية بأنها اعتقلت ثلاثة أفراد، للاشتباه في تورطهم بتهريب ما لا يقل عن 70 مهاجراً سورياً وجزائرياً، وذلك عبر رحلات محفوفة بالمخاطر انطلقت على متن قوارب صغيرة من الجزائر إلى السواحل الإسبانية. وكشفت الشرطة أن المهربين تقاضوا نحو 10 آلاف يورو عن كل مهاجر، مشيرة إلى أن رحلات العبور تمت دون توفير المياه أو الطعام، مما شكّل “خطراً كبيراً” على حياة المهاجرين. وأوضحت أن المهربين مارسوا العنف ضد أولئك الذين لم يسددوا الرسوم في الوقت المحدد.
وفي بولندا، أعلن حرس الحدود بالتعاون مع وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول)، عن اعتقال 11 فرداً يشتبه في تهريبهم نحو 600 مهاجر، معظمهم من سوريا وأفغانستان ومصر وإيران والعراق، من بيلاروسيا وروسيا إلى بولندا. وأفادت “يوروبول” أن المهربين تقاضوا ما يقارب 5000 يورو من كل مهاجر، مع فرض رسوم إضافية قدرها 500 يورو لنقلهم بواسطة سائقين معتمدين عبر بولندا إلى وجهات أخرى، ولا سيما ألمانيا.
