في يوم افتتاح المحاكمة، حضر أكثر من 30 من أفراد عائلة وأصدقاء الضحية، حاملين صورته على قمصانهم. وقد فرضت السلطات إجراءات أمنية مشددة في المحكمة، تضمنت تفتيش الزوار بحثًا عن الأسلحة، ولكن الجلسة سارت بسلام.
تشير التحقيقات إلى أن الجريمة تم التخطيط لها مسبقًا، حيث قام المتهمون بشراء كحول ووجبات خفيفة للضحية، مدّعين أنهم سيقيمون حفلة برفقته، ثم انقلبت الأحداث بشكل مأساوي عندما جرى الاعتداء على الضحية وضربه بعد تقييده، وتطور الأمر إلى تعذيبه.
ووفقًا للنيابة العامة، فإن الدافع وراء الجريمة قد يكون مرتبطًا بمسائل شخصية وانتقام، حيث يُزعم أن الضحية كان على علاقة مع نساء زوجات المتهمين، وأساء إليهن عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة “تيك توك”. وتظهر إحدى مقاطع الفيديو المسجلة أثناء الجريمة عبارات تتضمن “هذا مصير من يهين الشهداء”.
يجلس المتهمون الأربعة في قفص الاتهام، ويرافقهم مترجم ومحامو الدفاع. ومن المتوقع أن تشهد المحاكمة ست جلسات إضافية.