أزمة جديدة تلوح في الأفق: هل تنتقل مشاكل اللجوء إلى المدن الكبرى؟
ألمانيا بالعربي 07 أغسطس 2024
أثار مقترح رئيس وزراء بافاريا، ماركوس سودر (CSU)، توتراً بين رؤساء البلديات في المدن الكبرى. سودر اقترح في صحيفة “سود دويتشه تسايتونج” زيادة توزيع طالبي اللجوء في المدن الكبرى بدلاً من المناطق الريفية. جاء هذا الرد بعد احتجاجات من القرى الصغيرة التي كان من المخطط إقامة مراكز كبيرة للاجئين فيها.
رئيس بلدية نورمبرج، ماركوس كونيغ (CSU)، يرى أن ميونخ يجب أن تتحمل جزءاً أكبر من العبء، بينما حذرت رئيسة بلدية أوغسبورغ، إيفا ويبر (CSU)، من تغيير التوجه وحدوث “عدم توازن”. كما وجه رئيس بلدية فورت، توماس يونغ، نداءً إلى سودر لعدم تحميل المدن عبئاً إضافياً.
سودر يفكر في زيادة توزيع طالبي اللجوء في المدن الكبرى. وأكد يونغ أنه لم يواجه مشاكل في دعم رؤساء وزراء بافاريا في بعض أنشطتهم، لكنه يرى أن هذا التوجه قد يكون خطيراً. المدن الكبرى بالفعل تتحمل الجزء الأكبر من عبء الهجرة، وأشار إلى أن فورت تستقبل أشخاصاً ذوي احتياجات خاصة وصعوبات في الاندماج.
وأوضح يونغ أن المدن الكبرى تعاني من نقص في المساكن والمدارس ودور الحضانة، على عكس بعض المناطق الريفية. وأكد أن قوة الاندماج تعتمد على توفر السكن ومرافق التعليم والرعاية. في النهاية، دعا يونغ سودر إلى تحمل مسؤوليته تجاه جميع سكان بافاريا لضمان تنمية متوازنة بين المدينة والريف.