مطالبات بترحيل اللاجئين السوريين بعد حادثة طعن جديدة في ألمانيا
ألمانيا بالعربي 05 أغسطس 2024
أثار حادث الشاب السوري خليل ح. (17 عامًا) استياءً واسعًا بين السياسيين الألمان، بعد أن ارتكب 33 جريمة خلال 31 شهرًا، قبل أن يقوم يوم الجمعة بالاعتداء على مارة في منطقة للمشاة بمدينة شتوتغارت باستخدام سكين.
وأعرب سياسيون من الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) عن غضبهم من عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع مثل هذه الجرائم. وعلق مانويل هاجل (36 عامًا)، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية بادن-فورتمبيرغ ورئيس كتلة الحزب في البرلمان المحلي، قائلاً: “يجب أن يدرك الجميع الآن أن هذه ليست حالات فردية”. وأشار إلى أن “سياسات الهجرة الفاشلة للحكومة الحالية قد أثرت بوضوح على إحصائيات الجريمة”.
هاجل دعا إلى اتخاذ عدة إجراءات صارمة، من بينها فرض حظر شامل على حمل السكاكين في الأماكن العامة، باستثناء من يحتاجون إليها لأغراض مهنية مثل الحرفيين والمزارعين. كما شدد على ضرورة إعادة النظر في سياسة الترحيل، مشيرًا إلى وجود مناطق آمنة في سوريا يمكن للاجئين العودة إليها، ومطالبًا الحكومة بالسماح بترحيل السوريين إلى هذه المناطق.
من جانبه، أكد ماريو فوغت (47 عامًا)، المرشح البارز من الحزب المسيحي الديمقراطي في ولاية تورينغن، على ضرورة اتخاذ الحكومة الفيدرالية خطوات حاسمة، بما في ذلك الترحيل إلى سوريا. وأضاف: “اللاجئون الذين يرتكبون جرائم خطيرة ليس لهم حق في البقاء في ألمانيا”، داعيًا إلى بدء حوار مع الحكومة السورية بالتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي لتسهيل عمليات الترحيل.
يأتي هذا الجدل في ظل تصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه الهجرة واللاجئين في ألمانيا، خاصة في ظل تكرار حوادث العنف المرتبطة ببعض اللاجئين.
muhammed.ofgl@gmail.com
يا رب الفرج الي المانيا
الحمدلله