خطر الترحيل يهدد شاب عراقي رغم اجتهاده في العمل بألمانيا
ألمانيا بالعربي 31 يوليو 2024
يواجه داركو خالد محمد أمين، شاب عراقي يبلغ من العمر 22 عامًا، خطر الترحيل من ألمانيا على الرغم من اجتهاده في العمل والتزامه بقوانين البلاد. داركو يعمل كمساعد كهربائي في شركة “دريس للتكنولوجيا الزراعية” في بلدة بوزيل، حيث يصفه مديره بأنه موظف مجتهد وكفء ويتطلع إلى تطوير مهاراته. كان من المقرر أن يبدأ داركو تدريبًا مهنيًا في أغسطس المقبل، لكن قرار الترحيل قد يغير كل شيء.
داركو فر من العراق للالتحاق بعائلته التي تعيش في فرايزوته منذ عدة سنوات. بعد رحلته الشاقة، وصل إلى ليتوانيا، وهي أول دولة أوروبية وطأت قدمه فيها، ثم حاول الانتقال بسرعة إلى ألمانيا. وأوضح داركو أنه واجه صعوبات كبيرة، بما في ذلك السجن لفترة في ليتوانيا رغم أنه لم يرتكب أي جريمة.
الترحيل رغم تصريح العمل
تمكن داركو في النهاية من الوصول إلى ألمانيا، ويقيم حاليًا في مركز للاجئين في شتوتغارت. وعلى الرغم من حصوله على تصريح عمل لمدة عام يعمل بموجبه في شركة “دريس”، إلا أن السلطات الألمانية أصرت على تنفيذ قرار الترحيل بحقه. حاولت الشركة التدخل لإبقاء داركو في ألمانيا، لكن جهودهم باءت بالفشل.
تطبيق قواعد “دبلن” يحكم على داركو
أوضحت السلطات أن سبب الترحيل يعود إلى دخوله الأولي إلى الاتحاد الأوروبي عبر ليتوانيا، وهو ما يفرض عليه تقديم طلب اللجوء هناك وفقًا لقواعد “دبلن”. ورغم حصول داركو على تصريح عمل، إلا أن هذا التصريح يرتبط بوثائق هويته التي لم تعد سارية.
بصيص أمل ضئيل
في محاولة أخيرة للبقاء في ألمانيا، حصل داركو مؤخرًا على جواز سفر مؤقت من السفارة العراقية في برلين، ويأمل أن يتمكن من الحصول على جواز سفر دائم بمساعدة عمه. ومع ذلك، فإن خطر الترحيل ما زال قائمًا ويمكن أن يتم تنفيذه في أي لحظة. وعلى الرغم من رغبته في تعلم اللغة الألمانية، فإن داركو يحتاج إلى تصريح إقامة إضافي للالتحاق بدورة تعليمية، وهو أمر يبدو بعيد المنال في ظل الظروف الحالية.
أنا أريد ان أعمل في الماني كا طبيب أو ساق أو في سوبر مركات