اشتباك مسلح في ديلينجن يهز المنطقة الهادئة

27 يونيو 2024236 مشاهدةآخر تحديث :
اشتباك مسلح في ديلينجن يهز المنطقة الهادئة

اشتباك مسلح في ديلينجن يهز المنطقة الهادئة

ألمانيا بالعربي 27 يونيو 2024

شهدت مدينة ديلينجن في ولاية سارلاند الألمانية، والتي يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة، مساء الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة، اشتباكاً عنيفاً في ساحة أوديليين بلاتز. وشارك في هذا الاشتباك حوالي عشرة أشخاص، بحسب ما أكدت شرطة ساربروكن المسؤولة عن التحقيق في الحادثة.

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو التقطت بالهواتف المحمولة تظهر تفاصيل الاشتباك. وأكدت الشرطة لصحيفة بيلد صحة هذه الفيديوهات، التي تُظهر في البداية رجلين يتبادلان الضرب بالأحزمة بالقرب من النافورة. ثم يتوجه الرجلان إلى مجموعة أخرى تتشاجر بين الدعائم الخرسانية لمبنى بنك سبردا.

نزع سلاح المهاجمين

في المشاجرة، شوهد عدة رجال يهاجمون رجلًا عاري الصدر ومسلحًا بسكين. كما لوح مهاجم آخر عاري الصدر بسلاح حاد يشبه المنجل. إلا أن الأسلحة لم تُسبب أضرارًا تُذكر، حيث تم نزع سلاح المهاجم المسلح بالمنجل وإلقائه في الزهريات، بينما تم منع الآخر المسلح بسكين من قبل رجل مسن.

بداية الاشتباك

تشير التحقيقات الأولية إلى أن المشكلة بدأت بمشاداة كلامية بين زوجين ومجموعة مكونة من خمسة أشخاص أمام أحد المطاعم. تصاعدت الأمور بسرعة وهاجمت المجموعة الرجل البالغ من العمر 22 عامًا.

قال المتحدث باسم الشرطة مايك كاسبرز: “في البداية انفصل الطرفان وغادرا المكان في اتجاهين مختلفين.”

تعزيزات للاشتباك

لكن الهدوء لم يدم طويلاً، إذ سرعان ما التقى الطرفان مجددًا أمام المطعم، هذه المرة مدعومين بالأصدقاء والمعارف. في المجموع، كان هناك حوالي عشرة مشتركين في الاشتباك.

وأضاف كاسبرز: “بدأ الطرفان في القتال، مستخدمين منجلًا، سكين مطبخ، وأحزمة متعددة. كما تم رمي الكراسي والطاولات والكؤوس واستخدامها كأدوات هجومية.”

تدخل الشرطة

عندما وصلت الشرطة بعد ذلك بوقت قصير بقوات كبيرة، كان معظم المتشاجرين قد اختفوا. وصرح المتحدث: “قبل وصول القوات الشرطية بقليل، غادرت المجموعة المشتبه بها وأطراف أخرى متورطة في اتجاه غير معروف. وتم العثور فقط على أربعة أشخاص من المجموعة المتضررة في الموقع.” ووفقًا للتحقيقات الحالية، تبين أن إحدى المجموعات كانت تتكون من مواطنين سوريين.

لمشاهدة الفيديو أنقر هنا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة