جريمة مروعة في زويبروكن: العثور على جثتين في شقة
ألمانيا بالعربي – 23 يونيو 2024
عُثر على جثتي رجل وامرأة في شقة بمدينة زويبروكن، الواقعة على الحدود بين راينلاند بفالتس وسارلاند، بعد أن أبلغ شاب يبلغ من العمر 29 عامًا الشرطة حوالي الساعة العاشرة مساءً. وصلت فرق الإنقاذ فورًا إلى مكان الحادث في شارع فريدريش إيبرت، لكنها لم تتمكن من فعل شيء لإنقاذ الضحيتين.
تحقيقات الشرطة: هوية الضحيتين وعلاقتهما لا تزال غامضة
تم التعرف على إحدى الضحيتين، وهي امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا ويُعتقد أنها مغربية الأصل، وقد عاشت في المنزل لمدة ستة أشهر فقط. وفقًا لمعلومات “بيلد”، كانت تعمل كممرضة في قسم الجراحة بمستشفى نارديني في تسفاينبروكن. وقال أحد الشهود: “كانت دائمًا ما تحييني بلطف. أشعر بالحزن الشديد لما حدث.”
تشير التحقيقات إلى أن المرأة كانت تتعرض لمضايقات من قبل صديقها السابق. ولم تُحدد هوية الرجل الذي عُثر عليه ميتًا في الشقة بعد، حيث لا تزال الشرطة تحقق في ملابسات الحادث. وقد تم استجواب الشاب الذي عثر على الجثتين كشاهد في القضية.
منطقة معروفة بالتغيير المستمر للسكان
يتكون المنزل الذي تم العثور فيه على الجثتين من عدة شقق، ويبدو أن السكان يتغيرون بشكل مستمر. وذكر أحد الجيران: “لا يوجد لدينا تواصل مع السكان، فهم يتغيرون كثيرًا.”
تعتقد السلطات أن الضحية كانت تقيم في الطابق الأرضي من المنزل. وتواصل فرق التحقيق الجنائي جمع الأدلة من موقع الجريمة. ولم يتم تحديد المشتبه به حتى الآن، حيث تواصل الشرطة استجواب الشهود.
حملة لجمع التبرعات لنقل جثمان الضحية إلى المغرب
أطلقت ابنة عم الضحية، نورا أنتر-دودوح، حملة لجمع التبرعات على منصة “GoFundMe” تحت عنوان “ساعدوا في نقل جثمان شيماء إلى الوطن”. تهدف الحملة إلى جمع الأموال اللازمة لنقل الجثمان إلى المغرب وتكاليف الجنازة، حيث تم جمع نحو 4000 يورو من أصل 7000 يورو مطلوبة.
أعربت نورا عن شكرها لكل من ساهم في التبرعات وقالت: “أسرة شيماء تحتاج إلى دعمنا في هذه الأوقات العصيبة”. وذكرت أن والدة شيماء كانت قد أخذت قرضًا لتمويل سفر ابنتها إلى ألمانيا، ولا تزال تسدد هذا القرض.
تسعى نورا لضمان أن تصل جميع الأموال المجموعة إلى أسرة الضحية في المغرب، وسترافق شقيقتها عملية نقل الجثمان لتقديم الدعم المالي للأسرة.
