قضية احتيال كبيرة بشهادات اللغة في ألمانيا

9 يونيو 2024104 مشاهدةآخر تحديث :
شهادة اللغة الألمانية
شهادة اللغة الألمانية

**قضية احتيال كبيرة بشهادات اللغة في ألمانيا**

شهدت ألمانيا قضية احتيال كبيرة تتعلق ببيع شهادات اللغة الألمانية المزورة. في مدرسة بولاية شلسفيغ-هولشتاين شمال ألمانيا، تم الكشف عن عملية بيع شهادات لغة ألمانية مزورة، حيث قام مدرس في مدرسة ببيع الشهادات للمهاجرين والأجانب بسعر يتراوح بين 1000 و2000 يورو للشهادة الواحدة.

بدأت القضية في عام 2022 عندما قامت الشرطة بتفتيش المبنى والعثور على وثائق مزورة بعد تلقيها بلاغ. أظهرت التحقيقات أن حوالي 1700 إلى 2000 شهادة لغة قد تم بيعها. كان أحد المتورطين في هذه القضية سوري الجنسية يبلغ من العمر 46 عامًا، وقد مثل أمام المحكمة في مدينة ميروك.

هذا الشخص، الذي لجأ إلى ألمانيا في عام 2015 مع زوجته وأطفاله الأربعة، اعترف بشراء الشهادة بسبب ضعف مهاراته في اللغة الألمانية. وأكد المحققون أن العديد من الأشخاص حصلوا على هذه الشهادات المزورة دون حضور الامتحانات.

وأشارت التحقيقات إلى أن معدل النجاح في الامتحانات المزورة كان مرتفعًا بشكل غير طبيعي، حيث تراوح بين 95% و100%. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك حالات لأشخاص لم يحضروا الامتحانات أصلاً وتم إرسال الشهادات إليهم عبر البريد.

تم بيع حوالي 450 شهادة في ولاية شلسفيغ-هولشتاين، و300 شهادة في ولاية بريمن، والباقي في مدن أخرى مثل هامبورغ وأولدنبورغ إيسن وبوخوم وغيرها في جنوب شرق ألمانيا. تم اكتشاف أن المشتبه به الرئيسي كان يعمل مع مجموعة من الأفراد الذين ساعدوه في تنفيذ هذه العملية.

الإجراءات القانونية:

تم استدعاء أحد المحققين في القضية كشاهد أمام المحكمة، حيث كشف عن تفاصيل العملية والجهود المبذولة للكشف عن جميع المتورطين. تجري الآن محاكمة المشتبه بهم الرئيسيين، مع توقعات بأن يتم تقديم مزيد من الأدلة خلال الجلسات القادمة.

تواصل السلطات الألمانية تحقيقاتها لضمان محاسبة جميع المتورطين في هذه الفضيحة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

🔴 لتبقى على اطلاع بأحدث 🇩🇪 أخبار ألمانيا 🇩🇪 انضم إلى قناتنا على تليجرام 👇
https://t.me/arabde

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة