عاجل: ألمانيا تعلن عن فيزا مؤقتة للسوريين المتضررين من الزلزال في تركيا

10 فبراير 20232٬859 مشاهدةآخر تحديث :
عاجل: ألمانيا تعلن عن فيزا مؤقتة للسوريين المتضررين من الزلزال في تركيا

عاجل: ألمانيا تعلن عن فيزا مؤقتة للسوريين المتضررين من الزلزال في تركيا

ألمانيا بالعربي – متابعات

أعلنت الحكومة الألمانية عن السماح للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال في جنوبي تركيا، بالتقديم للحصول على فيزا زياة إلى ألمانيا لمدة 3 أشهر.

وبإمكان السوريين في ألمانيا أو حاملي الجنسية الألمانية أن يرسلوا الفيزا لأقربائهم شرط أن يكونوا من قاطني مناطق الزلزال في تركيا، وتشترط الحكومة الألمانية للموافقة، وجود رصيد مالي وتأمين صحي والالتزام بالعودة إلى تركيا بعد 3 أشهر.

وقال مراسل تلفزيون سوريا في برلين إن شروط حصول السوريين على الفيزا الألمانية لم تتغير، لكن ألمانيا ستراعي الأوضاع الإنسانية الناتجة عن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا الإثنين الماضي. مشيرا إلى إمكانية تقديم الطلبات والتواصل مع السفارات الألمانية في إسطنبول وبيروت وعمان.

وأعلنت ألمانيا، الخميس، عن عزمها دعم المناطق المتضررة من الزلزال في شمال غربي سوريا بـ 26 مليون يورو (28 مليون دولار).

وقالت السفارة الألمانية في بيروت، ببيان، إن الحاجة للأموال تظهر “بشكل خاص في المناطق المتضررة بشمال غرب البلاد”.

وأضاف البيان: “يمكن لألمانيا البناء على العلاقات الوثيقة مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية في شمال غرب سوريا، إذ تقدم بالفعل مساعدات إنسانية واسعة النطاق هناك”.

وكانت ألمانيا قد أعلنت، الأربعاء، تقديمها مبلغ 30 مليون يورو لـ “الهلال الأحمر السوري” العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وفجر الإثنين الفائت، شهدت عدة مناطق في شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، زلزالاً مدمّراً هو الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، وتسبّب بكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا، وسط هزات ارتدادية ما تزال تشهدها المنطقة.

المصدر: تلفزيون سوريا + متابعات

عائلة سورية ترث 40 مليون يورو من امرأة ألمانية

ألمانيا بالعربي – خاص: عباده كنجو

قامت مسنة ألمانيا تقيم في إحدى قرى مقاطة “بايرن” باستضافة عائلة سورية لاجئة من محافظة إدلب، حيث قامت باستقبالهم والإشراف عليهم في جميع شؤون حياتهم وقدمت لهم المساعدة في حياة المعيشة وفي الدوائر الحكومية واحتياجات المنزل وعلى النحو التعليمي أيضاً.

وقدمت العائلة السورية كـ رداً للجميل الإهتمام بهذه المسنة على جميع الأصعدة بعد تعرضها لوعكة صحية ساء بها الحال الى درجة الإنهيار، وبدأت العائلة السورية باصطحابها الى المستشفيات ومنحها العلاج اللازم والإهتمام بها ليلاً نهاراً.

واستيقظت العائلة السورية على وفاة هذه المسنة، حيث حزن جميع أفراد العائلة الى درجة البكاء لأنها كانت إمرأة نبيلة معهم بالتزامن مع اعتيادهم عليها واعتبارها من أحد أفراد العائلة الأساسيين، وبعد القيام بإجراءات الجنازة ودفن المسنة الألمانية، قام المحامي المختص والمشرف على أملاك هذه السيدة بمطالبة جميع المستأجرين بالإيجارات من خلال ارسال رسائل نصية.

وبحسب الناشط السوري محمد كاضم الهنداوي والذي روى قصة هذه العائلة، فقد تواصل الأب السوري مع المحامي قائلاً له: “انا قمت بدفع الإيجار لها قبل وفاتها ولا أملك اي مستند او وثيقة تؤكد ذلك”، فرد عليه المحامي وطلب منه الحضور الى المكتب من خلال عدة اتصالات، حيث قام رب العائلة السورية بتجاهلها، وفي الاتصال الأخير قام بالرد على المحامي وقام بالتبرير له “اقسم لك بأني قد دفعت الإيجار وقد كانت هذه السيدة من أحد أفراد العائلة تعتبر”، رد عليه المحامي قائلاً: “انا احتاجك بموضوع آخر وليس الايجار”، فاندهش الأب السوري وقاما بالإتفاق على موعد للقدوم الى المكتب.

فذهب الأب السوري يوم الموعد وهو حائراً بينه وبين نفسه أنه في حال قمت بدفع الايجار مرة أخرى المقدر بمبلغ 650 يورو فلن يتبقى معي المال الكافي لإرسال مصورف والدتي في سوريا، فقرر الأب السوري إرسال 100 يورو الى أمه دون علم زوجته وبعدها قرر الذهاب الى المحامي قائلاً لنفسه ليحصل ما يحصل.

ودخل الأب السوري مكتب المحامي وجلسا للتحدث، فقال المحامي للأب السوري اريد أن نختار سويةً يوماً تكون متفرغاً فيه لتحديد موعداً عند كاتب العدل “النوتر” تطبيقاً لوصية المسنة التي توفيت، فانصدم الأب السوري قائلاً له أنا لم أفعل أي شيئ مسيئ للمرأة وأقسم انني دفعت الإيجار لها قبل وفاتها، فرد عليه المحامي وقال: الأمر بعيداً عن الذي تفكر فيه تماماً ففي الوصية مكتوب أنه ممنوع فتحها الا عند كاتب العدل وبحضورك.

وعاد الأب السوري الى المنزل مخبراً زوجته بأنه على الأغلب تم اتهامنا بالسرقة ويجب أن نغادر المنطقة في أسرع وقت، فاقترحت عليه زوجته بالذهاب الى المنظمات التي من الممكن ان تجيبه بالأمر، ولم يتبين عليه اي شيئ مثل هذا في القانون، وقام أحد الموظفين بتقديم نصيحته للأب السوري وهي الذهاب الى هناك لربما أمر آخر مفيدُ لك.

اقتنع الأب السوري وذهب الى كاتب العدل في العنوان المحدد، ورأى المحامي المختص بأملاك المسنة وكاتب العدل جالسان ينتظرانه، فطلب المحامي من الأب السوري إحضار مترجم محلف وإحضار عائلته الكاملة المؤلفة من زوجته وابنتين والطفل الرضيع الذي ولدته أمه في ألمانيا وكسب محبة كبيرة من المسنة قبل وفاتها، فقام الأب السوري بإحضارهم جميعاً الى كاتب العدل.

وبدأت علامات الخوف والتوتر تظهر على الأب أثناء الانتظار، فقام الكاتب بالكشف عن المفاجأة الكبيرة التي تركتها المسنة خلفها، وهي أن جميع أملاكها تم تسجيلها باسم جميع أفراد هذه العائلة السورية والتي تقدر بمبلغ 40 مليون يورو، حيث أصيبا الأب والأم بصدمة كبيرة، ومن خلال متابعة الإجراءات قامت العجوز بتخصيص ثلث الأملاك باسم الطفل الرضيع التي كانت تحتضنه وتربيه قبل وفاتها.

وقام المحامي وكاتب العدل بقراءة الوصية والرسالة المؤثرة التي تركتها العجوز قائلةً: “نظرت الى نفسي في عام 2014 وجدت نفسي على قيد الحياة عند قدوم هذه العائلة السورية الى جواري، فأنا كنت أقوم بمراقبتهم بشكل مستمر وأكون سعيدة جداً فكنت أراهم كيف يحبون بعضهم البعض ويتقربون من بعضهم البعض ويساندون وينشئون على التقرب من بعضهم لبعض، فأنا كنت سعيدة عندما شعرت بنفسي أنني أعيش بينهم وأنني من ضمن هذه العائلة، فأنا قمت بالتضحية من أجل ولدي وقمت بتربيته الى أن كبر وعلى الرغم من أنه يمكنه الحضور والاهتمام بي لكن في مجتمعنا ربما نحن إحدى العائلات الثرية ولكن لا يوجد ترابط بين أبناء العائلة عندما الأولاد لا تعود بحاجة”.

وأضافت قائلةً: “فقدت اتصالي مع ابني منذ أكثر من 10 سنوات ولكن عندما حضرتم الى جانبي هنا شعرت بأنكم عائلتي، ففي البداية كنت أشك بأنكم تقومون بالاهتمام بي لهدف معين او لتأدية مصالحكم ولكن عندما مرضت وأُصبت بأزمة صحية بدأتم بالاهتمام وكأنكم عائلتي الحقيقية كنتم تتحدثون العربية بجواري، فأنا أفهمكم فقد كان الأب يقول لزوجته بشكل دائم باللغة العربية هذه الإمرأة مثل أمي، فقد كان ينددها كثيراً وانا كنتُ سعيدةً للغاية عند سماعها ولكن لا أظهر ذلك”.

واختتمت الوصية قائلةً: “عندما كنتم لا تطبخون في منزلكم نظراً لمراعاة نفسيتي وأن الأب لا يذهب الى العمل لمعرفته بأن هنالك أطباء سيحضرون لتشخيص حالتي اليومية، وعندما قام بالشجار مع الأطباء لأنه كانوا يمنعوه من دخول غرفتي، أنا هنا كنت متأثرة جداً وكنت ولأول مرة أرى مثل هذه التضحية، فقد تمنيت منذ نعومة أظافري أن أكون بينكم وأكبر وأترعرع بينكم، فالتضحيات لم أراها من قبل، ادعوا لي بعد وفاتي، واتمنى لكم حياة جميلة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات 15 تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • عبدالله سبيع
    عبدالله سبيع منذ سنتين

    هل يمكن لي تقديم لجوء ايلا المانيا انا لاجئ في تركيا ولدي اربع اطفال

  • محمد عبدالرزاق زريق
    محمد عبدالرزاق زريق منذ سنتين

    نعم

  • محمد عبدالرزاق زريق
    محمد عبدالرزاق زريق منذ سنتين

    أنا
    مدمار

  • محمد عبدالرزاق زريق
    محمد عبدالرزاق زريق منذ سنتين

    نعم أخواتنا
    يارب 🌹

  • محمود بصمه جي
    محمود بصمه جي منذ سنتين

    السلام عليكم انا متضرر سوري الجنسيه اعيش في غازي عنتاب ارجو منكي الجوء لاي دوله اوربيه كندا او المانيا انا وعائلتي 5 اشخاص

  • مجمد اسماعيل
    مجمد اسماعيل منذ سنتين

    هل يمكن الجوء إلى المانيا بعدالزلزال الزي ضرب المنطقة التي اقيم فيها في تركيا انا اب لخمسة اطفال

  • يحي الخشروم
    يحي الخشروم منذ سنتين

    انا سوري مقيم في تركية فقدت العالة وبقيت انا و،طفل اريد الهجرة إلى المانية وانا بدون منزل ولا عائلة

  • يحي الخشروم
    يحي الخشروم منذ سنتين

    انا سوري مقيم في تركية فقدت العالة وبقيت انا وطفل اريد الهجرة الى المانية او كندا

  • يحي الخشروم
    يحي الخشروم منذ سنتين

    بسم لله

  • يحي الخشروم
    يحي الخشروم منذ سنتين

    السلام عليكم ورحمة الله

  • جمال شاميه
    جمال شاميه منذ سنتين

    اناباروفا وضررن

  • جمال شاميه
    جمال شاميه منذ سنتين

    انا مقيم بتركيا في اورفا رائد الهجره الى الدراسه ولا اول عمل

  • yehekhashroum@gmail.com
    yehekhashroum@gmail.com منذ سنتين

    انا سوري متضرر

الاخبار العاجلة