خلال الأيام الماضية.. الشرطة الألمانية تحبط عمليتي تهريب لسوريين

5 يناير 2023319 مشاهدةآخر تحديث :
السلطات الألمانية
السلطات الألمانية

خلال الأيام الماضية.. الشرطة الألمانية تحبط عمليتي تهريب لسوريين

ألمانيا بالعربي – متابعات

كشفت الشرطة الألمانية عن عملية تهريب شملت عشر سوريين في ولاية ساكسونيا الشرقية القريبة من الحدود البولندية، وفي حادثة مماثلة وقعت في 26 كانون الأول الماضي، أحبطت الشرطة الألمانية في ولاية بافاريا الجنوبية محاولة لتهريب 16 مهاجراً سورياً وبنغالياً قدموا من إيطاليا.

إذ تم تهريب عشر رجال سوريين إلى ولاية ساكسونيا الشرقية يوم الاثنين (2 كانون الثاني) على يد شخص مجهول تركهم عند مدينة برنشتات بحسب ما أعلنته الشرطة الألمانية في نشرة صحفية بعد يوم على الحادثة. إذ بعدما أبلغ مواطنون عنهم، قامت الشرطة الفيدرالية الألمانية بالعثور على سبعة منهم عند موقف للحافلات، بما أن برنشتات تقع على بعد 76 كلم شرقي دريسدن وأقل من عشرة كيلومترات عن الحدود البولندية.

وبحسب ما أوردته الشرطة من إفادات المهاجرين، فقد تبين بأن أعمارهم تتراوح ما بين 18 و 48 وبأنهم أتوا من تركيا إلى ألمانيا عبر صربيا فهنغاريا ثم بولندا، فضلاً عن عبورهم لمناطق أخرى، وبأن كل واحد منهم دفع مبلغاً للمهرب وقدره ستة آلاف يورو، ولم تكن بحوزتهم أي وثائق.

ذكر المهاجرون أيضاً بأنهم انحشروا ضمن المنطقة المخصصة لوضع الأقدام داخل السيارة من دون أن يرتدوا حزام الأمان. وعليه، تم نقلهم بصورة مؤقتة إلى السجن، ليصار إلى نقلهم بعد ذلك إلى مركز استقبال أولي في شمينتز التي تبعد مسافة 135 كلم تقريباً باتجاه الغرب، وبحسب ما ورد في تلك النشرة الصحفية، فإن الشرطة الفيدرالية الألمانية فتحت تحقيقاً بعملية تهريب أجانب في ظل ظروف تهدد حياتهم.

محاولة للتهريب في بافاريا

وفي تلك الأثناء وقعت حادثة مماثلة في بافاريا في 26 كانون الأول الماضي، وذلك عندما أوقف ضباط حافلة نقل سياحية تقل 14 سورياً وبنغالياً قدموا من إيطاليا، وذلك عند الحدود مع النمسا، وفقاً لما ورد في نشرة صحفية صادرة عن الشرطة الألمانية يوم الثلاثاء الماضي (3 كانون الثاني). إلا أنه لم يتضح السبب الذي دفع الشرطة للتريث لمدة أسبوع قبل الإعلان عن ذلك الخبر.

كان من بين المهاجرين نساء وأربعة أطفال صغار ومراهق، وجميعهم لم يكن بحوزتهم ما يكفي من الوثائق الرسمية التي تثبت هويتهم، ولذلك نقلوا إلى السجن ووجهت تهم لكل المهاجرين البالغ عددهم 16 مهاجراً بمحاولة دخول البلاد بطريقة غير شرعية، وبناء على ذلك تمت إعادتهم إلى النمسا في وقت لاحق.

في حين خضع سائق الحافلة السياحية البالغ من العمر 42 عاماً للتحقيق لمحاولته تهريب أجانب، إذ ذكرَ المهاجرون السوريون أن كل واحد منهم دفع له 60 يورواً، ويستثنى من ذلك الأطفال، وذلك مقابل نقلهم إلى ألمانيا على الرغم من عدم وجود وثائق شخصية بحوزتهم. ولقد أفرج عن المتهم في وقت لاحق بعدما استكملت الشرطة سائر الإجراءات المتعلقة بذلك.

بيد أن عمليات التهريب لا تعرّض المهاجرين لخطر الموت فحسب، بل إنها تحولت لتجارة رابحة ومنظمة، إذ قامت بعض شبكات التهريب بنقل الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) فإن عمليات تهريب المهاجرين تمثل عملية تسهيل دخول المهاجر بشكل غير قانوني، لهدف مالي أو لتحقيق مكاسب مادية أخرى، إلى بلد لا يعتبر المهاجر فيه مواطناً ولا مقيماً.

المصدر: Info Migrants

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة