مستشفى ألماني يعتذر عن خطأ حرق جثمان تركي
اعتذرت إدارة مستشفى في مدينة هانوفر في ألمانيا عن خطأ أدى إلى حرق جثمان مواطن تركي جراء الخلط بينه وبين متوفى آخر.
وأعربت إدارة المستشفى عن أسفها الكبير من وقوع لبس بين الجثمانين، مقدمة تعازيها لذوي الأسرتين التركية والألمانية.
ماذا حدث:
توفي التركي عبد القادر صارغن في 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي في مستشفى كلية هانوفر الطبية، حيث وقع لبس بين جثمانه وجثمان ألماني توفي في عمر الـ 81 في الخامس من الشهر نفسه بالمستشفى.
ونزولا عند مطلب الأسرة الألمانية، نقلت إدارة المستشفى جثمان التركي صارغن إلى المحرقة؛ ظنا منها أنه جثمان الألماني.
واحتفظت الأسرة الألمانية برماد الجثمان المحترق معتقدة أنه لميتهم الثمانيني؛ في حين أن الأسرة التركية اكتشفت الخطأ الفادح حينما أرادوا غسل جثمان فقيدهم قبل أن يوارى الثرى وفق الشعائر الإسلامية.
وعند مراجعة الأسرة التركية إدارة المستشفى، صعقوا بالجواب الذي آلمهم بعدما علموا بحرق جثمان فقيدهم، وتقدموا بشكوى قضائية لدى السلطات.