ألمانيا بالعربي
من سياسي متطرف معادي للإسلام والمسلمين إلى مسلم ينادي بتعاليم الإسلام فمن هو هذا الشخص!
ارتــور فاغــنر من إنسان سامي معارض بشدة للاسلام والمسلمين إلى مسلم ملتزم محب للدين وللقرآن.
ظهر ارتور فانغر على القناة الألمانية الرسميةفي مقابلة كانت تدور أغلبها حول تحوله المفاجئ من معادي شرس للاسلام إلى معتنق له وحول هذا الموصوع قام المذيع بتوجيه السؤال التالي له: لماذا إعتنقت الإسلام الذي كنت تعاديه ؟
فأجابه فاغنر : 28 عام وأنا أبحث عن خالقي ووجدت الجواب في الإسلام
وبعد أن سمع المذيع من فانغر هذا الرد عاد ليسأله المذيع : وما هو الجواب
فأجابه : في الإسلام عرفت أنني (عبد الله ) وأن الله وحده هو الذي يقرر بشأني.
وتابع فاغنر قائلا فهمت كم أن الله حقاً قدير ، كنت أنتمي إلى ثلاثة كنائس وكنت ناشطاً ولكن أنا أسف ، أنا اليوم عبد الله ولا أؤمن بما تقوله الكنيسة وقد قرأت القرأن قبل إسلامي وكنت حقاً أشعر أن القرأن معي وقريب مني حملت القران معي في الطائرة وأصبح جزء من حياتي.
قام المذيع بطلب من فاغنر أن يفتح المصحف ويقرأة القرآن وكان الغرض منه أن يحرج السيد فاغنر لأنه لم يتعلم اللغة العربية ففتح المصحف وقرأ الترجمة الألمانية لمعاني القرأن وقال سأتعلم اللغة العربية لأني أشعر انها لغة قريبة مني وسأقرأ القرأن لأنه يشعرني بعلاقة خاصة مع الله.
ارتور فاغنر الذي غيّر اسمه بعد الإسلام إلى أحمد ولم يكتفي بتغيير إسمه بل أيضا قام بتغيير معتقداته ومواقفه التي كان يتبناها ويؤمن بها قبل دخوله الإسلام فقد أصبح من المعارضين علانية لموقف الكنيسة من زواج المـثلـيين مؤكداً أن المـثلـية شـذوذ يخالف الفطرة والعقيدة.