حرية اختيار بلد اللجوء في أوروبا.. تصريح عاجل من وزيرة داخلية ألمانيا
تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي
فيما يجتمع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل لبحث آليات استقبال وإقامة اللاجئين من أوكرانيا، قالت وزيرة داخلية ألمانيا، ينبغي أن يكون لهؤلاء الحرية في اختيار البلد الأوروبي الذي يودون الذهاب إليه والإقامة فيه.
صرحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بأنه من المقرر أن يكون متاحا للاجئي الحرب القادمين من أوكرانيا أن يقرروا بأنفسهم في الوقت الحاضر الدولة الأوروبية التي يرغبون اللجوء إليها.
وقالت فيزر لإذاعة ألمانيا صباح اليوم الخميس (الثالث من مارس٬ آذار 2022) “أعتقد أن الأشخاص المنحدرين من أوكرانيا سيرغبون حاليا في الذهاب داخل الاتحاد الأوروبي إلى الدول التي لديهم فيها كثير من الأصدقاء والأقارب والمعارف بصفة خاصة”. وأوضحت أنه يندرج ضمن هذه الدول كل من إسبانيا وإيطاليا مثلا، وأشارت إلى أنه ليس هناك ضرورة لتحديد حصص توزيع لاستقبال اللاجئين (الأوكرانيين)، إذا سارت عملية استقبالهم بشكل طبيعي.
وتابعت الوزيرة الألمانية: “ولكن المفوضية الأوروبية سيكون لديها من الناحية القانونية الإمكانية في تحديد حصص توزيع، إلا أنها لم تستخدم حتى الآن هذه الإمكانية”. وأشارت إلى أن المفوضية لا تعتقد أن ذلك أمر ضروري.
وبحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، غادر أكثر من مليون أوكراني بلدهم منذ بدء الهجوم الروسي، وأغلبهم مقيم في دول مجاورة مثل بولندا والمجر وجمهورية مولدوفا.
الترحيب بكل اللاجئين من أوكرنيا
ويجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس في بروكسل سعيا للتوصل إلى اتفاق سياسي بشأن اقتراح المفوضية الأوروبية بتوفير حماية جماعية للاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، في بيان صحفي أمس الأربعاء عن هذه الخطوة وقالت إن “جميع الفارين من قنابل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين مُرحّب بهم في أوروبا”.
وكانت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون أعلنت هذا الاقتراح لأول مرة في اجتماع أزمة لوزراء داخلية الاتحاد يوم الأحد بعد ثلاثة أيام من بدء العمليات العسكرية الروسية. ويعد الاقتراح توجيها مؤقتا للسماح للاجئين من أوكرانيا بتقديم طلب للحصول على وضع الحماية في أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يظل وضع الحماية ساريا لمدة عام واحد ولكن يمكن تمديده لمدة عامين آخرين اعتمادا على قرار من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
عميل بنك Sparkasse بألمانيا يخسر 58000 يورو
دائماً ما يتعرّض عملاء البنوك إلى عمليات خداء من قبل محتالين لسرقة الأموال أو الحصول على أموال بطريقة غير مشروعة.
في ألمانيا سرق محتال من أحد عملاء Sparkasse مبلغ 58000 يورو كما أوردت وسائل إعلام ألمانية.
وقالت الصحف الألمانية إنّ الرجل البالغ من العمر 64 عاماً تلقّى مكالمة من أحد موظفي Sparkasse يوم الجمعة الماضي والتي فيما بعد اتضح أنها غير حقيقية
وأضافت الصحف “شرح المخادع إجراء TAN لهاتف لضحيته.
ووفقًا للشرطة فإن الرجل أكد فقط رقم الحساب المصرفي الدولي الخاص به والذي قرأه عليه المتصل و يُزعم أنه لم يفصح عن أي بيانات أخرى.
لكن المحتال أبلغه أنه لن يتمكن من استخدام خدماته المصرفية عبر الإنترنت خلال عطلة نهاية الأسبوع ولكن عندما أراد الضحية تسجيل الدخول يوم الإثنين جاءت المفاجأة السيئة.
قام المحتال بتحويل إجمالي 58000 يورو من حساب الضحية إلى حساب ليتواني في عدة تحويلات.
إعلان هام من ألمانيا بخصوص اللاجئين الأوكران
صرحت وزيرة الخارجية الألمانية “ بيربوك” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها السلوفيني “أنزي لوجار، (أنّ المانيا ستقون بإستقبال ومساعدة جميع اللاجئين الأوكران).
وأضافت بيربوك :” سنساعد المواطنين الهاربين من أوكرانيا. و سنقدم على الحدود المساعدة للناس وسنعمل على تسهيل قدومهم إلى جميع الدول الأوروبية “.
الجدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الألمانية (بيربوك) كانت طلبت من جميع الدول قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع ، وقالت يجب :” عزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا”.
وأضافت بيربوك قائلة : “اليوم هو خامس يوم من حرب بوتين ضد الأبرياء في أوكرانيا. وذلك جلب معاناة غير معقولة لأوكرانيا. والآن يفر مئات الآلاف ، ويخشى الملايين على حياتهم ومستقبلهم. على الرغم من فظاعة هذه الصور ، إلا أنها تجعلنا أكثر حسماً! أوكرانيا لا تقف وحدها ، حيث تقف أوروبا ، والاتحاد الغربي بحزم إلى جانب الأوكرانيين الشجعان”.
وأشارت بيربوك خلال حديثها إلى التحول الكبير في السياسة الألمانية، والسماح بإرسال أسلحة لأوكرانيا.
وقالت عن هذا الأمر:” لقد دفعتنا حرب بوتين إلى عصر مختلف. لذلك سوف نعيد تقييم الحقائق السابقة ، و سنساعد الأوكرانيين بما يحتاجونه من الأسلحة والمعدات الأخرى “.