اللاجئون الأوكرانيون في ألمانيا يؤكدون أن العودة غير ممكنة
تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي
قالت المواطنة الأوكرانية “سفيتلانا” لوكالة فرانس برس إنها خرجت من بلادها بعد أن علمت أن أن الوقت حان لمغادرة أوكرانيا
وأضافت، لقد إتخذت هذا القرار عندما رئية أن الحركة الجوية في المطار قد توقفت قرب منزلها الواقع في مدينة خاركيف، في شمال شرق البلاد. وعندها عرفنا أنّ هناك شيئاً خطيراً سيبدأ”.
وتابعة حديثها ، لقد حملت طفلي البالغ عامين بين يدي وهاجرت بعدها إننتظرت صديقتي في مركز استقبال في برلين “
الجدير بالذكر، أن ألمانيا لا تقف حالياً في خط المواجهة الأمامي بعكس بولندا ورومانيا، ولكن يمكن أن تصبح كذلك في أسرع وقت.
حيث وعدت ألمانيا “بتأمين مساعدة ضخمة” للأوكرانيين الفارين من القصف الحاصل في بلادهم
وبدأت رحلة “سفيتلانا” مع عائلتها يوم الثلاثاء حيث قاموا بوضع بعض الأمتعة في “السيارة القديمة” واتجهوا نحو الغرب، وبعد أقل من يومين، أعلن الرئيس الروسي غزو بلادهم.
وتروي سفيتلانا “ على الطريق لم نجد مكاناً لننام فيه”، وقد أكملوا سيرهم عابرين بولندا أولاً حتى وصلوا إلى برلين يوم الجمعة.
وعند سؤالها عن سبب عدم بقائهم في بولندا الأكثر قرباً بالنسبة إليهم، أجهشت بالبكاء، وقالت “لم يعد بإمكاننا العودة إلى المنزل”.
وفي السياق، قال “ساشا لانجينباخ” المتحدث بإسم هيئة إدارة المهاجرين في العاصمة الألمانية “لقد استقبلنا اليوم 75 أوكرانياً. هذا العدد ليس كبيراً ولكننا ننتظر المزيد في الأيام المقبلة”.
وأضاف “كان ذهول اللاجئين بسبب ما يحدث في بلادهم يكاد يكون واضحاً”.
كما أعلن أن هناك 1300 سرير في مركز استقبال شمال برلين، وسيتم وضع ضعف هذا العدد في الأيام القليلة المقبلة، وتم تعزيز فرق العمل بموظفين يجيدون الأوكرانية أو الروسية تسهيل الاجراءات،
واشار “ساشا لانجينباخ “ إن هذه الأمور ستسهل إندماجهم مع المجتمع الألماني بشكل كبير”.
وقال رسام وشم ألماني يدعى”دميتري تشيفنييف”، أنه يفضل الإنتظار قبل تقديم طلب لجوء.
واضاف لقد علقت في برلين أثناء زيارتي لأصدقائي في المدينة وحالياً لا يمكنني العودة إلى المنزل وزوجتي وطفلي البالغ 4 سنوات موجودان حالياً في روسيا، ويحاول الأن الإستعلام في المركز عن كيفية جلبهما إلى المانيا.
