شولتس يوجه رسالة عاجلة إلى روسيا

13 فبراير 20221٬008 مشاهدةآخر تحديث :
شولتس وبوتين
شولتس وبوتين

شولتس يوجه رسالة عاجلة إلى روسيا

تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي

دعت ألمانيا روسيا إلى تهدئة التوتر مع أوكرانيا والدخول في حوار لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الراهنة.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء دول البلطيق في برلين بحسب موقع أوكرانيا بالعربي: “ما نتوقعه من روسيا الآن هو خطوات واضحة للتهدئة وتقليل التوتر الحالي في المنطقة”.

وأعرب شولتس عن استعداد بلاده للدخول في حوار هادف مع روسيا حول قضايا الأمن الأوروبي، مضيفاً: “الدول الغربية متحدة ومستعدة لفرض عقوبات شديدة على روسيا إذا قامت موسكو بمزيد من التوغلات في أوكرانيا”.

وقال: “نريد أن نوضح أن أي عدوان عسكري جديد ضد أوكرانيا سيكون له عواقب سياسية واقتصادية واستراتيجية خطيرة بالنسبة لروسيا”.

المستشار الألماني شولتس يستعد لإتخاذ إجراءات قوية في ألمانيا بدءاً من الغد

قال المستشار الألمانى أولاف شولتس، الجمعة، إن بلاده قد تخفف بعض قيود مكافحة وباء كورونا الأسبوع المقبل، وذلك رغم بلوغ الإصابات ذروتها.

وأضاف شولتس – فى خطاب ألقاه أمام مجلس الولايات – “أن التوقعات العلمية تبين لنا أن ذروة الموجة أصبحت واضحة.. وهذا ما يدفعنا باتخاذ الخطوات الأولى بحذر لإعادة الفتح ودراسة مزيد من الخطوات استعداداً للربيع”.

جدير بالذكر أن ألمانيا قد سجلت 236 ألفاً و80 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، فضلا عن تسجيل 228 حالة وفاة جديدة متأثرة بالفيروس.

يشار إلى أن إجمالى حصيلة الإصابات المؤكدة فى البلاد وصلت إلى 12 مليونا و68 ألفا و411 إصابة، فيما بلغ إجمالى الوفيات 119 ألفا و685 حالة.

إعادة انتخاب الرئيس الاتحادي شتاينماير بأغلبية كبيرة

أعادت الجمعية الاتحادية انتخاب الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير لولاية رئاسية ثانية قبل قليل.

حصل شتايماير على 1045 صوت من أصل 1472 صوتًا.

شتاينماير هو خامس رئيس اتحادي يترشح لولاية ثانية.

الجمعية الاتحادية أكبر هيئة برلمانية في ألمانيا، مهمتها الوحيدة انتخاب رئيس الدولة كل خمس سنوات.

وتتكون من أعضاء البوندستاغ وعدد متساٍوٍ من الأعضاء الذين يفوضهم 16 برلمان ولاية محلي.

 فيسبوك وإنستغرام مهددان بالإغلاق في أوروبا.. تعرف إلى الأسباب

كشفت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام، أنها تواجه حالياً  مشاكل عديدة لها علاقة بحماية البيانات المتبعة في لوائح البيانات الأوروبية، والتي بدورها تمنع نقل وتخزين ومعالجة بيانات المستخدمين الأوروبيين على الخوادم التي مقرها الرئيسي في أمريكا، وهذا الأمر جعل احتمالية الإغلاق ممكنة.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،أن  لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية قامت بتحذير، شركة ميتا من دراسة إمكانية وقف نشاطها في أوروبا، إذا لم يتم اعتماد خطة عمل جديدة، ولم تتمكن الشركة من استخدام النموذج الجديد المبرم بالاتفاقيات.

وقالت شركة “ميتا” إن معالجة البيانات في المجتمعات أمر هام وضروري جداً، بالنسبة للأعمال والإعلانات،

وأشارت الشركة، أنه في حال عدم التمكن من نقل ملفات البيانات بين البلدان، والمناطق التي تنشط فيها الشركة،  سيتم تقييد مشاركة البيانات، بين الخدمات والمنتجات، وهذا الأمر ينعكس سلباً على قدرات الشركة على استهداف الإعلانات.

وأعربت الشركة عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاقيات جديدة مع الجهات الأوروبية ضمن هذا العام، وفي حال لم يحدث، فقد يتم إيقاف خدمات الشركة ومن بينها منصات فيسبوك وإنستغرام.

وأظهر التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن شركة “ميتا” بإمكانها أن تتبع إطار عمل جديد لنقل البيانات، يعرف بدرع الخصوصية، ليكون نقطة أساس لها لنقل كافة البيانات عبر المحيط الأطلسي.

وفي يوليو 2020 وجدت المحكمة الأوروبية، التي تعرف كأعلى سلطة قضائية بالتكتل، أن هذه المعايير لا تحمي خصوصية المستخدمين الأوروبيين، كما يجب، وبناء على ذلك ألغت تفعيل هذه المعاهدة، بسبب انتهاكات حماية البيانات.

وبعد قرار المحكمة الصادر، لم تتمكن الشركة من نقل بيانات المستخدمين من أوروبا للولايات المتحدة، تعتمد فقط على البنود المتفق عليها، للقيام بهذا الأمر، لكن الاتحاد الأوروبي وأمريكا بغاية التفاوض من أجل إبراز نسخة جديدة من معاهدة “درع الخصوصية” لحماية بيانات المستخدمين.

وقال نائب رئيس شركة ميتا للشؤون العالمية والاتصالات، “نيك كليج”: إن مؤشر عمليات نقل بيانات المستخدمين، بطريقة آمنة ورسمية، قد يسبب الضرر بالاقتصاد، ويسبب عقدة في تعاظم الأعمال، التي تقوم على البيانات في أوروبا كلياً، وسط تحذيرات من أن عدة شركات في الاتحاد الأوروبي سوف يلحق بها  الضرر لعدم استخدام منصات فيسبوك وإنستغرام.

وأكد المتحدث باسم شركة ميتا، أنه لا يوجد مخطط لديهم حالياً للانسحاب من قارة أوروبا، ولكن المشكلة هي أن الشركة تعتمد على عمليات نقل البيانات بين أوروبا وأمريكا، التي تهدف إلى تشغيل الخدمات العالمية.

الجدير بالذكر أن شركة “ميتا” مازالت تواجه عدة أزمات في الآونة الأخيرة، حيث بين تقريرها المالي أن هناك انخفاض قاسي في أسهمها، بنسبة 25%، بعد أن خسرت الشركة عدد كبير من مستخدميها النشطين بشكل يومي، وهذه المرة الأولى منذ تأسيسها تتعرض الشركة لمثل هذه المشكلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة