تطورات عاجلة جديدة بشأن مقـ.ـتل سياسي ألماني داعم للاجئين مستمرة
لا يزال الادعـ.ـاء العام الفيدرالي يبحث عن شركاء محتملين في مقـ.ـتل فالتر لوبكه السياسي الألماني الذي كان معروفاً بتأييده للمهاجرين.
وكانت هذه الجـ.ـريمة التي وقعت في حزيران/يونيو 2019 قد هزت الرأي العام الألماني.
قال المـ.ـدعي الفيدرالي ديتر كيلمر اليوم الجمعة (11 شباط/فبراير 2022) خلال استجوابه في برلمان ولاية هيسن من قبل لجنة التحـ.ـقيق في مقـ.ـتل السياسي الألماني المؤيد للاجئين فالتر لوبكه إن التحـ.ـقيق ضد أشخاص مجهولين، والذي بدأ في تموز/يوليو 2019، لا يزال مستمر.
وأضاف ديتر كيلمر أن هناك دليل على وجود شريك واحد على الأقل وأن شـ.ـهود عيان أفادوا بوجود سيارتين (تثيران الشبهة) وأن الجاني شتيفان إ. حذف محادثاته التي أجراها بعد جـ.ـريمة القـ.ـتل. وتابع ديتر كيلمر: “ليس في حوزتنا أدلة ملموسة، لكننا لن نغلق باب التحـ.ـقيق”.
وقضـ.ـت المحـ.ـكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت غربي ألمانيا في يناير/كانون الثاني من عام 2021 بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على شتيفان إ.، المتهم الرئيسي في مقـ.ـتل حاكم مقاطعة كاسل، فالتر لوبكه، في حزيران/يونيو 2019. وهذه أقصى عقوبة يتم الحكم بها في ألمانيا.
وأدين شتيفان إ. (47 عاماً) بإطـ.ـلاق النـ.ـار على فالتر لوبكه المسؤول المنتخب الذي كان يبلغ من العمر 65 عاماً في رأسه في منزله. وحـ.ـم على شريكه ماركوس هـ. بالسـ.ـجن لمدة عام وستة أشهر مع وقف التنفيذ، بعد أن تمت تبـ.ـرئته من القـ.ـتل وتمت إدانـ.ـته بتـ.ـهـ.ـمة حيازة أسـ.ـلحة.
وكان الادعـ.ـاء قد اتهم ماركوس هـ. بتدريب المتهم شتيفان أ. على الرماية في غابة “بما في ذلك على السـ.ـلاح المستخدم” في عملية القـ.ـتل، من دون أن يكون “على علم بالمخططات الفعلية” له.
وكان فالتر لوبكه من مؤيدي قرار المستشارة السابقة أنغيلا ميركل في 2015 فتح الحدود أمام اللاجئين.
ويعتقد المدعون أن شتيفان أ. وماركوس هـ. حضرا خطاباً للوبكه في تشرين الأول/أكتوبر 2015 دافع فيه السياسي عن مساعدة اللاجئين.
وقال السياسي آنذاك إن من لا يوافق على تلك القيم “حر في مغادرة البلد”. وتمت مشاركة هذه العبارة بشكل واسع على الإنترنت وحولت لوبكه إلى شخصية مكروهة لدى اليمين المتطرف.
وقال المدعون لدى بدء المحاكمة إنه بعد الخطاب عمد شتيفان. أ. إلى “تحويل كراهيته بشكل متزايد للأجانب” نحو لوبكه. وأنه تصرف مدفوعاً “بالعنصرية وكراهية الأجانب”.
خ.س (د ب أ، أ ف ب، DW)