ألمانيا تنشر توضيحاً حول تجريد هذه الفئة من الجنسية
تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي
بعد عامين من إجراء تغييرات على قانون الجنسية بألمانيا، تشمل تجريد إرهابيين من الجنسية، أكدت برلين عدم وجود أي حالة تم فيها سحب الجنسية لهذا السبب. وتخطط الحكومة لتسهيلات في قانون الجنسية، وهو ما يثير انتقادات.
وزارة الداخلية الألمانية تؤكد عدم وجود أي حالة لسحب الجنسية من مقاتلين في منظمات إرهابية. الصورة لجواز السفر الألماني (أرشيف)
رغم تعديل قانون الجنسية في ألمانيا قبل عامين، والنص على تجريد بعض المقاتلين الإرهابيين الألمان من جنسياتهم، لم يفقد أحد جواز سفره بعد، طبقاً لما قالته وزارة الداخلية في برلين لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”. وقال متحدث باسم الوزارة للوكالة إن الحكومة الألمانية لم تعلم بأي حالة حتى الآن، فقد فيها شخص جنسيته، نظراً لأنه شارك في “أعمال عدائية من قبل منظمة إرهابية بالخارج”.
ومنذ أن دخل هذا التعديل القانوني حيز التنفيذ في آب/أغسطس 2019، تم توجيه اتهامات للعديد من الأعضاء، الذين يشتبه أنهم أعضاء في تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، في ألمانيا. غير أن التغيير في قانون الجنسية، الذي وافق عليه الائتلاف الحكومي السابق المكون من الاتحاد المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يطبق بأثر رجعي. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية فإن العامل الحاسم في ذلك ليس وقت العودة إلى ألمانيا، ولكن الفترة التي قاتل فيها المواطن الألماني مع “داعش” أو ميليشيا إرهابية أخرى.
وأثارت تغييرات في قانون الجنسية عام 2019 جدلاً واسعاً في ألمانيا، لكن بعض تلك التغييرات لم يكن لها أي تأثير يذكر، بحسب “د ب أ”. ونصت تلك التغييرات أيضاً على حظر تجنيس الأجانب الذين يعيشون ضمن “زيجات متعددة”، بالإضافة إلى تمديد فترة سحب الجنسية الألمانية من الأجانب الذين قدموا معلومات كاذبة عن هوياتهم، من خمس إلى عشر سنوات. ولا توجد أرقام حول عدد الحالات التي تم فيها منع التجنيس أو إلغاؤه نتيجة لهذين التغييرين.
ائتلاف إشارة المرور: تسهيلات في قانوني الجنسية والإقامة
أما الائتلاف الحكومي الحالي، والمكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الليبرالي، فيعتزم إجراء تغييرات في قانون الجنسية من شأنها أن تجعل التجنيس أسهل للكثير من الأشخاص، بالإضافة إلى تسهيلات في قانون الإقامة. وجاء في نص وثيقة ائتلاف “إشارة المرور”: “سنوسع (مسألة) توضيح هوية الأجنبي ليشمل إمكانية تقديم إفادة خطية وسننشئ لائحة قانونية في قانون الأجانب لهذا الغرض”.
وحتى الآن يشترط على الأجانب الذين يقدمون طلبات للحصول على الإقامة الدائمة ومن بعدها الجنسية بأن يقدموا إثباتات على هوياتهم من بلدانهم الأصلية، مثل تقديم جواز سفر أو هوية. وقد أرسلت وزارة الداخلية الاتحادية، التي كان يرأسها هورست زيهوفر، بياناً إلى حكومات الولايات في آب/أغسطس الماضي، أشارت فيه صراحة إلى ضرورة “عدم الاستغناء عن توضيح الهوية”، لدى تفسير السلطات التقديرية المتاحة في منح حق الإقامة، حتى للاجئين الذين وصلوا منذ عام 2015.
وقد أكد الاتحاد المسيحي الديمقراطي على ضرورة الإبقاء على توضيح الهوية كما هو حتى بعد تغيير الحكومة. وقال المتحدث باسم الشؤون الداخلية لكتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني، ألكسندر تروم: “توضيح الهوية الذي يخطط له ائتلاف إشارة المرور (الحكومة الحالية) من خلال إفادة خطية هو مهزلة مطلقة”، وأضاف: “لا يجب أن يصبح على هذا النحو، لأنه بوابة للكذابين والمجرمين”.
وحذر تروم من أنه يمكن لمهاجرين تبني هوية جديدة في هذه الحالة، و”بالكاد لدى الدولة فرصة لدحض هذا”. كما أكد تروم على ضرورة عدم التقليل من المخاطر الأمنية المصاحبة للتغييرات التي يسعى إليها الائتلاف الحكومي الحالي، وقال: “ائتلاف إشارة المرور يقول وداعاً للإجماع السياسي في بلدنا، وهو أن الدولة الألمانية يجب أن تعرف من يعيش هنا”.
المصدر: DW
سجين سوري يورّط شرطية ألمانية بعلاقة مشبوهة ويدمّر مستقبلها المهني
كشفت وسائل إعلام ألمانية عن علاقة غرامية غريبة جمعت شرطية وأحد السجناء السوريين في ولاية ماغدبورغ شرق ألمانيا.
وقال موقع Mitteldeutsche Zeitung إن تفاصيل مبهرة ظهرت في قضية موظفة في سجن شديد الحراسة تم إيقافها عن العمل بعد أن أقامت علاقة جنسية مع سجين.
وأضاف أن الشرطية تورطت بعلاقة مع عضو في شبكة إجرامية سورية سيئة السمعة في ولاية نورمبرغ.
ووفقاً للموقع، تورطت تلك العصابة بأعمال شغب في مركز للشرطة في نورمبرغ عام 2017 ، فيما حُكم على الشاب البالغ من العمر 29 عاماً بالسجن ست سنوات تقريباً بتهمة تهريب المخدرات.
بدورها أفادت شبكة أخبار ألمانيا على فيسبوك أن السلطات الألمانية ألقت القبض على شرطية مارست الجنس في السجن مع مهرب مخدرات سوري.
وأضافت أن ذلك السجين يلقب الحوت وينحدر من مدينة حماة، مشيرة إلى أن التحقيقات لاتزال جارية من قبل الشرطة الفدرالية للوقوف على الحادثة.
وتستضيف ألمانيا مئات آلاف السوريين، ووفقاً لأرقام مكتب الإحصاء الألماني وصل عدد السوريين إلى نحو 800 ألف، النسبة الأكبر منهم وصلت بعد عام2011، حيث كان الرقم لا يتجاوز الـ 30 ألفاً عام 2009.
المصدر : Mitteldeutsche Zeitung – اورينت
ألمانيا.. رقم قياسي بهدم هذا الجسر أمام المارة
أقدم خبراء ألمان على تفجير جسر Rinsdorf الواقع على الطريق السريع A45 الألماني ويقع هذا الجسر بالقرب من ويلنسدورف في ولاية شمال الراين وستفاليا،
يعتبر جسر Rinsdorf هو أطول جسر على الإطلاق ويبلغ طوله 70 متراً ويبلغ عمره 55عاماً.
عملية تفجير الجسر الدقيقة جعلت ألمانيا تسجل رقماً قياسياً في سرعة تفجير الجسور بسبب الدقة والسرعة التي تم استعمالها في هدم الجسر.
وأفاد الشهود، أن عملية التفجير جرت بعد أن أعطى “مايكل شنايدر” خبير الهدم إشارة ببدء عملية هدم الجسر وكان ذلك في تمام الساعة 11صباحاً بالتوقيت المحلي،
وعندما بدأت عملية الهدم بدأ يتحطم الهيكل الكامل للجسر وبدأت تحدث التواءات لأعمدة الجسر الستة عشر بعدها سقط سطح الجسر على الأرض.
وفي تفاصيل الخبر، فإن عملية الهدم تمت أمام أعين المارة الذين بدورهم أشادوا باحترافية الخبراء ودقة عملية الهدم التي تم إتباعها.
الجدير بالذكر أن هناك ما يقارب من 60 جسرًا بحاجة إلى عمليات ترميم طارئة أو استبدال،
أما عن ولاية شمال الراين – ويستفاليا فهناك 15 جسراً يتم إنشائها حالياً.