ألمانيا – برنامج لتأهيل القيادات المسلمة وطريقة التقديم

1 فبراير 2022876 مشاهدةآخر تحديث :
مسجد في ألمانيا
مسجد في ألمانيا

أول برنامج لتأهيل القيادات المسلمة في ألمانيا

التنوع، وتكافؤ الفرص بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو الدينية، هو مطلب للجميع. وهدف تسعى له الكثير من المؤسسات. لكن على أرض الواقع هناك الكثير من التحديات التي يجب تجاوزها للوصول إلى مجتمع متنوع، وسياسة تمثّل الجميع.تجاوز هذه التحديات لا يقع فقط على عاتق المؤسسات والجمعيات بالمجتمع المحلي، بل أيضاً يتحمل جزء من المسؤولية المهاجرون أنفسهم! حيث يجب أن يثبتوا للمجتمع الجديد فاعليتهم، من خلال السعي لتأهيل أنفسهم، والتعرف بشكل أعمق على سياسة وثقافة المجتمع، والالتقاء بأصحاب القرار والمؤثرين، لعرض وجهة نظرهم وتوصيل أصواتهم.

أول برنامج تأهيل قادة من المسلمين

المثل العربي يقول: “أن تصل متأخراً خيرٌ من أن لا تصل أبداً”، فبحسب دراسة أجراها المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في نيسان/ أبريل الماضي، زاد عدد المسلمين في ألمانيا على نحو ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، وباتوا يشكلون ما بين 6.4% و6.7% من إجمالي السكان.

وسعياً من Deutschlandstiftung Integration وبتمويل من مؤتمر الإسلام الألماني، لدعم التنوع وتكافؤ الفرص، وحماية المسلمين من التمييز، أُطلق برنامج لتأهيل القادة من المسلمين. مدة البرنامج 6 أشهر. ويتضمن توجهات فردية، ورحلات ميدانية، ومحادثات مع الضيوف، وخلق وصول قيّم لصانعي القرار في السياسة والإدارة والأعمال والمشهد الإعلامي والعلوم والثقافة. لتعميق ونشر المعرفة حول عمليات صنع القرار الاجتماعي والسياسي.

المستشارة في إدارة المشاريع بالمؤسسة الألمانية للاندماج، إيمان زيّات قالت: “يتعرض الأشخاص الذين يعرفون بأنهم مسلمون للتمييز في الحياة المهنية، ولتقوية وتعزيز التنوع في الحياة المهنية؛ تدعم المؤسسة الألمانية للاندماج المسلمين في مسار حياتهم المهنية. وذلك بالاعتماد على شبكة واسعة من الموجّهين بمجالات متنوعة، وعلى سنوات عديدة من الخبرة في برمجة المشاريع المختلفة”.

مميزات البرنامج

يُمكِّن البرنامج المشاركين من الاطلاع على الحياة السياسية في ألمانيا، والالتقاء مع ممثلين رفيعي المستوى عن مجالات السياسة والإدارة والإعلام. كما يسعى البرنامج من خلال المشاركين للاطلاع على احتياجات الشباب المسلم، وخلق فضاء آمن لهم. وبالنسبة للمشاركين سيكون هناك مرافقة المسار الوظيفي بواسطة مرشد.

الموجهون هم شخصيات يُعرفون بأنهم مسلمون، أو لديهم علاقة مهنية قوية بالإسلام أو الدين أو قضايا الاندماج. تقول زيّات في إجابتها على أسئلة أمل برلين عبر الإيميل: “المشاركون سيُعاملون كخريجين. وستكون الشبكة القوية التي تم تأسيسيها خلال البرنامج، مورداً مستداماً للخريجين في حياتهم المهنية”.

شروط المشاركة في البرنامج

يمكن لمن يرى بنفسه أنه مسلم، ويحمل شهادة جامعية، أو تدريباً مهنياً بدرجة جامعية. ولديه اهتمام والتزام بالنشاط الاجتماعي والسياسي/ المدني، وعمره بين 27 و35 عاماً التقدم للمشاركة في البرنامج. وعند سؤال مستشارة إدارة المشاريع في المؤسسة الألمانية للاندماج حول إمكانية مشاركة الأشخاص ممن هم فوق 35 عاماً قالت: “شرط القبول المتعلق بالعمر 35 عاماً ليس ملزماً، بل ما يهم أكثر دوافع المشاركة في البرنامج، وأهلية المشارك للانضمام للبرنامج، وقد يكون هناك استثناءات في بعض الحالات”.

كيفية التقدم للبرنامج ؟

فعاليات البرنامج بحسب زّيات ستُعقد باللغة الألمانية. وحضور الفعاليات سيتغير بناءً على الوضع الوبائي في برلين. لكن زيّات تتمنى”أن تكون الفعاليات وجاهية”. أما كيفية التقديم للانضمام للبرنامج، فعلى كل مشارك كتابة خطاب تحفيزي ما بين 300 و500 كلمة، وأن يرسل سيرته الذاتية، وشهادات التوظيف والتخرج والإجابة عن الأسئلة التالية: “ما هي توقعاتك من البرنامج؟ ثم بتسمية 2 أو 3 ممثلين يمكنك تخيلهم كموجه مناسب وبرر اختيارك لهم”. كل ما سبق يحفظ كملفات PDF ويرسل إلى الإيميل التالي: reach@deutschlandstiftung.net.

كيفية التقديم باللغة الألمانية 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة