ألمانيا.. سرقة مجوهرات تزيد قيمتها عن 113 مليون يورو من متحف دريسدن
تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي
ذكرت الصحف الألمانية،أن عملية سطو لحقت بمتحف”القبو الأخضر” المتواجد في مدينة “دريسدن” وان الجناة ينحدرون من أصول عربية،وقدرت السرقات بأكثر من 113 مليون يورو.
كما انعقدت يوم الجمعة (28 كانون الثاني/يناير 2022) المحكمة بحق الجناة، وتم إدانة ستة رجال تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 28 سنة ينحدرون من أصول عربية ،ووفقاً للائحة الاتهام قال المدعي العام، بأن المجموعة كانت مسلحة عند وقوع الحادثة.
أيضاً تم اتهام الشبان بعدة تهم من بينها، عملية نهب وسرقة للمجوهرات والأحجار الكريمة الموجودة في متحف” القبو الأخضر” بالمدينة” وتعود هذه المجوهرات لأحد الأمراء.
كما أدانت المحكمة الإقليمية بالسرقة المدبرة من قبل العصابات، والحرق العمد، والأضرار التي ألحقوها بالمتحف نتيجة فعلتهم.
واشتملت هذه الاتهامات، على مدى دقة الاستعدادات التي قام بها الجناة ، حيث تم رصد مسرح الجريمة بدقة متناهية، وقبل المداهمة أزيل جزء من الشبكة الحديدية التي تحمي الخزانة، ومن ثم إعادة تركيبها بواسطة بمواد لاصقة.
وذكرت الشرطة،أنه تم الاشتباه بالجناة قبل وقوع الحادثة أثناء مناورة منعطف غير قانوني في أحد شوارع “دريسدن”ليلاً، حيث كان الجناة يرصدون المكان قبل تنفيذ عمليتهم.
وبعد أن أوقفتهم الشرطة لتفتيش السيارة التي كانوا فيها هرب المشتبه فيهم بسرعة 120 كم/ ساعة.
وبعد القبض على الجناة تم الكشف عن حجم المسروقات التي كانت بحوزتهم 21 قطعة من المجوهرات و 4300 ماسة، إضافة لسرقة ماسة فريدة باهظة الثمن تقدر قيمتها بنحو 113 مليون يورو،
وفي تفاصيل الخبر، فإن هيئة الدفاع عن المتهمين قامت بتفريق متهمين اثنين، ويبلغا من العمر 20عاماً،وأنه سيتم محاكمتهما في محكمة الأحداث الجنائية.
كما قام محامي الدفاع بالطلب من المحكمة بإجراء محاكمة عادلة للمتهمين دون تحيز وأحكام مسبقة،
كما سعى المحامين لتبرئة موكليهم بحجة عدم تورطهم في السرقة، كما قاموا بانتقاد وسائل الإعلام بسبب تحيزها ضد موكليهم ووصفهم بالجماعة الإجرامية.
ورجحت الصحف إن المتهمين لهم صلات عشيرة “ريمو” مما دعا محامون الدفاع للقول: أن تكون هناك صلة بين موكلينا مع هذه العائلة لا يعني بالضرورة أنهم أعضاء في جماعة إجرامية،
الجدير بالذكر، أن عشيرة ريمو المتواجدة في برلين يعتقد أنها جاءت من دولة لبنان، ومن المعروف عن هذه العشيرة أنها ارتكبت عدة جرائم سابقاً ومنها سرقة قطع نقدية من متحف “بوده” ببرلين عام 2017.