نانسي فيزر تتعهد للألمان بعمل مهم ضدّ المتطرفين
تنويه: اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي
تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالعمل بجد على إخراج المتطرفين من قطاعات الخدمة العامة في ألمانيا بشكل أسرع من الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع جمعها مع رابطة الموظفين الألمان.
وخلال الاجتماع السنوي للرابطة، صرحت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم الاثنين الموافق (10 يناير/ كانون الثاني 2022): “سنبعد أعداء الدستور عن قطاع الخدمة العامة بشكل أسرع مما هو عليه الحال الآن.
وأضافت قائلة إنّ لديها انطباع بأن هذا الأمر “يستغرق في الغالب وقتاً أطول من اللازم”.
كما أشارت فيزر خلال الاجتماع إلى ضرورة وضع الشروط الإطارية بحيث يتم التعامل معها “بشكل أسرع وأكثر حزماً” حتى وإن كان الأمر يتعلق في الفترة الأخيرة “بحالات قليلة جداً”.
وقلت خلال الاجتماع إنها مسؤولة عن مكافحة كل شكل من أشكال التطرف، كما أنها أوضحت أن التطرف اليميني يشكل الخطر الأكبر على البلاد.
وكانت قد وعدت الوزيرة فيزر بالعمل على توفير المزيد من الحماية للعاملين في قطاع الخدمات العامة الذين يتعرضون لاعتداءات سواء كانت لفظية أو جسدية، وقالت إن هذا الأمر لا ينطبق فقط على أفراد الشرطة فقط، بل على المسعفين والعاملين في مراكز العمل.
ووصفت وزيرة الداخلية العنف ضد أفراد الشرطة بأنه أمر “غير محتمل”، وكذلك العنف الذي يتعرضون له الصحفيين، كما حصل في احتجاجات كورونا في الفترة الماضية.
وأشادت الوزيرة فيزر بارتفاع معدل التطعيم ضد فيروس كورونا بين العاملين داخل الأجهزة الأمنية.
وبحسب بيانات أصدرتها وزارة الداخلية أن هذه النسبة تجاوزت 80 في المائة، وهي أعلى نسبة بشكل ملحوظ متوسط معدل التطعيم بين مجمل سكان البلاد.
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة الداخلية الألمانية السيدة نانسي فيسر، أن أكبر خطر على الديمقراطية والتعددية في البلاد هو التطرف اليميني.
كما أنها أكدت أنه من الواجب مواجهة التطرف بكافة أنواعه.
أوضحت فيسر، الإثنين، خلال اجتماع لها مع الاتحاد الألماني للموظفين (DBB)، وخلال الاجتماع قالت إن التطرف اليميني يشكل أكبر تهديد للديمقراطية والتعددية والمجتمع المنفتح في ألمانيا.
وأضافت قائلة : إنه لا ينبغي لأحد الاستخفاف بهذه التهديدات”، وأشارت إلى أنها ستبعد “أعداء الدستور” الذين لا يلتزمون به من المناصب العامة الحكومية في أقرب وقت.
وقد ذكرت الوزيرة الألمانية أنه يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه القضية في أسرع وقت.
والجدير بالذكر أن ألمانيا سجلت خلال عام 2020، ما يقارب 23 ألف جريمة كان قد ارتكبها متطرفون يمينيون، وتعد هذه الإحصائية هي الأكبر مقارنة بالأعوام العشرين الماضية، بحسب بيانات أصدرتها وزارة الداخلية.