إنجاز نصف طلبات لم شمل أصحاب الحماية الفرعية!
اشترك في قناة ألمانيا بالعربي على تيلجرام (أنقر هنا) حتى تبقى على اطلاع بأحدث أخبار ألمانيا بالعربي
أُنجز نصف الحصة المخصصة لـ لم شمل عائلات اللاجئين الذين يتمتعون بالحماية الفرعية في 2021! خدمة الصحافة الإنجيلية نقلاً عن وزارة الخارجية قالت إنه أُصدر 5934 تأشيرة العام الماضي.
نظريًا كان يجب أن يكون العدد 12 ألف تأشيرة! ووفقاً للوزارة، معظم التصاريح الصادرة – حوالي 2290 – استلمها أشخاص من قسم تأشيرات سوريا في سفارة بيروت العام الماضي.
و1370 تأشيرة في العراق، وحوالي 810 في إسطنبول.
لماذا الحاصلين على الحماية الفرعية؟
هذه الأرقام تتعلق فقط بلم شمل عائلات للاجئين الحاصلين على الحماية الفرعية.
فبعد حركة اللاجئين الكبيرة، تم تعليق الحق في إحضار أقرب أفراد عائلاتهم إلى ألمانيا عام 2016! ولأن الحكومة الاتحادية حينذاك، أرادت تقليل عدد طالبي اللجوء.
وعلى عكس اللاجئين، الذين مُنحوا وضع الحماية بموجب اتفاقية جنيف للاجئين أو القانون الأساسي، لم يعد لدى هؤلاء حق قانوني في لم شمل!
الوزارة: قلة الأعداد بسبب الوباء
عام 2018، حددت الحكومة الاتحادية حصة 1000 فيزا لم شمل شهريًا، لأقارب الحاصلين على الحماية الفرعية! أي ما مجموعه 12 ألف فيزا سنوياً! ومنذ بداية تطبيق هذا الإجراء لم تُنفذ الحصة بالكامل.
السبب وراء ذلك قبل الوباء كانت البداية البطيئة للعملية، التي تشارك فيها البعثات الدبلوماسية والسلطات المحلية.
أمّا الآن فإن جائحة كورونا هي السبب وراء انخفاض الأعداد حسبما ذكرت وزارة الخارجية الاتحادية.
وقالت الوزارة إنه نظراً للعدد الكبير من الإصابات والقيود المتعلقة بالوباء المفروضة على الحياة العامة في البلدان المضيفة، فإن العديد من أقسام التأشيرات محدودة، أو تعمل في وضع الطوارئ.
الحكومة الجديدة تعِد بالتحسين
في اتفاق إئتلاف إشارة المرور الحاكم. وافق SPD، وحزب الخضر، وحزب FDP، على مساواة اللاجئين الحاصلين على الحماية الفرعية بنظرائهم الذين تم الاعتراف بهم وفق معاهدة جنيف. وبالتالي منحهم الحق في لم شمل عائلاتهم. ولم يُعرف بعد متى ستتم معالجة هذه القضية!
في العام الماضي، ووفقاً للمعلومات الواردة من وزارة الخارجية، أُصدر نحو 104 آلاف و100 تأشيرة لم شمل، وهي للأشخاص الذين يحق لهم الحماية والأجانب الآخرين الذين يعيشون في ألمانيا بشكل إجمالي. معظم هذه التأشيرات أصدرت في بريتشا (كوسوفو) وبيروت وبلغراد.
المصدر: أمل برلين