ألمانيا بالعربي
ألمانيا تضع 114 منشأة دينية تحت الرقابة فما السبب وراء ذلك!
كشفت صحيفة “دي تسايت” الألمانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن 114 مسجدًا بولاية شمال الراين وستفاليا (غرب ألمانيا) يخضع لمراقبة السلطات الأمنية بسبب صلاتهم بجماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها الإخوان.
ووفقا للصحيفة، وضع مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) بولاية شمال الراين وستفاليا 114 مسجدًا تحت الرقابة الأمنية لميولهم التطرفية نتيجة ارتباطهم بتيار الإسلام السياسي؛ حيث أن 19 مسجدا منهم له ارتباط وثيق بجماعة الإخوان.
ويأتي ذلك في إطار استجابة وزارة الداخلية في ألمانيا لطلب “حزب البديل من أجل ألمانيا” في برلمان الولاية بضرورة مراقبة المؤسسات الإسلامية والمساجد التي تخضع لسيطرة الإسلاميين وجماعات الإسلام السياسي المتطرفة في البلاد.
وفقا لوزارة الداخلية في مدينة دوسلدورف، هناك “وفقًا للتقديرات الحالية” ما يقدر من 850 إلى 1000 جمعية ومسجد في ولاية شمال الراين وستفاليا بألمانيا، من بين هذا العدد 114 يخضعون للمراقبة بسبب اشتباههم في نشر التطرف وصلاتهم بالإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة.
وأشارت السلطات الألمانية إلى أن 66 من المساجد التي تم وضعها تحت الرقابة مشتبه بارتباطهم بتيار السلفية و 19 بجماعة الإخوان والسلفيين في ذات الوقت، ستة مساجد مخصصة لما يسمى بدولة الخلافة ، 19 منها مرتبطة بجماعة شيعية متطرفة، وفق لمكتب حماية الدستور.
الإخوان تحت المجهر الألماني
وفي يوليو من العام الماضي، كشف رئيس مكتب حماية الدستور بولاية شمال الراين وستفاليا،بوركارد فراير، إن عدد السلفيين ارتفع إلى أكثر من الضعف في الأعوام الأخيرة، كما أوضح أن 109 مساجد من أصل 850 مسجدا يخضعون لمراقبة الاستخبارات الداخلية.
وأوضح المسؤول الأمني بأنه يتم تصنيف مسجد ما بكونه “ذو ميول تطرفية” عندما يقصده سلفيون متطرفون أو أعضاء من جماعات الإسلام السياسي او عندما تتكرر فيه خطابات الكراهية.
ومن بين 109 مساجد خاضعة لرقابة الجهات الأمنية، هناك 70 مسجدا تحوم الشكوك حول توجهاته السلفية، وتعتبر السلطات أن 16 مسجدا آخر له ارتباط مادي وهيكلي بجماعة الإخوان.