تصاعدت الانتقادات للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لعدم تقديمها خطة للحد من تزايد إصابات كورونا في ألمانيا، وإلقائها اللوم على رؤساء حكومات الولايات غير المتعاونين في إدارة الأزمة.
وتسابق ألمانيا الوقت للحد من الإصابات المرتفعة والتي يتوقع أكبر مسؤول عن الصحة العامة في ألمانيا أن تقفز إلى 100 ألف في اليوم مقارنة مع 20 ألفا الآن.
وشددت ألمانيا من إجراءات العزل العام في ديسمبر لاحتواء موجة ثانية من الإصابات والتي تحولت الآن إلى موجة ثالثة لكن مع عدد أقل من الوفيات.
وخلال مقابلة أذيعت يوم الأحد أثارت ميركل احتمال تعديل “قانون الحماية من العدوى” لإلزام ولايات ألمانيا الست عشرة، التي لها سلطة على قضايا الصحة والأمن، على تطبيق إجراءات محددة، لكنها لم تفصح عما سيترتب على ذلك مما أثار انتقادات أحزاب المعارضة وصحف قالت إنها “لا تملك حلا” و”ليست لديها خطة بعد”.
وكانت ميركل المنتمية للتيار المحافظ، الذي يتأخر في استطلاعات الرأي قبل انتخابات مقررة في سبتمبر، قد أبدت استياءها من بعض رؤساء حكومات الولايات لعدم قيامهم بالتراجع عن إجراءات إعادة فتح أجزاء من الاقتصاد عندما بدأت الحالات في التزايد كما هو متفق عليه في الثالث من مارس.
وقال كريستيان ليندنر زعيم الحزب الديمقراطي الحر المعارض لتلفزيون “فونيكس”: “يتيعن على ميركل المثول أمام البرلمان والقول بوضوح كيف ترى الوضع وما هي مقترحاتها”.
المصدر: رويترز